أكد محمود عودة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية وسكرتير عام شعبة الأحذية بالغرف التجارية، أن تحالف "بريكس" نافذة جديدة للصادرات المصرية وأداة لجذب الاستثمارات.

وقال عودة - في تصريح خاص لـ أ ش أ اليوم الخميس -: إن انضمام مصر لـ "بريكس" يساعد على زيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.

وأضاف أن مجموعة "بريكس" أصبحت أحد أهم التكتلات الإقتصادية في العالم خاصة وأنها حققت معدلات نمو عالية جعلتها تفرض هيمنتها وقوتها، مشيرا إلي أن التعاون وزيادة التبادل التجارى بين الأعضاء له دور كبير في توفير العديد من فرص العمل وخفض معدلات البطالة، كما أنه يساهم في تقليل فاتورة الاستيراد للدول الأعضاء.

وأشار إلي مشاركة مصر في اجتماعات مجموعة "بريكس" يساهم في استفادتها من المزايا التفضيلية من اتفاقيات التعاون والتبادل التجارى، ما يساهم فى جذب الاستثمارات للاقتصاد المصري.

يذكر أن دول التكتل أصبحت 10 دول خلال العام الجاري، بعد انضمام 5 دول هي: السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، إضافة إلى الأعضاء القدامى وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والتي تستحوذ علي ما يقرب من ربع الناتج العالمي.

ويبلغ حجم الناتج الإجمالي المحلي للأعضاء 30 تريليون دولار، ويستحوذ علي 25% من صادرات العالم، ويمثل حوالي 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وينتج نحو 35% من الحبوب في العالم.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في قمة تجمع البريكس

بعد تصدرها تريند جوجل.. كل ما تريد معرفته عن عملة البريكس brics

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية الاستثمارات السعودية ومصر والإمارات بريكس

إقرأ أيضاً:

الحقيقة الخفية عن تحالف النازية مع الصهيونية العالمية

معظم الناس لا يعرفون العلاقة الحقيقية، بين أدولف هتلر والصهيونية العالمية، وقد كشف الكاتب والمؤرخ المعروف ريتش سامويلز سرّ ما أشيع عن عملية «الهولوكوست»، وما قيل عن جرائم الاضطهاد والقتل الممنهج، الذى سلكه النظام الألمانى النازى وحلفاؤه، فى الفترة ما بين عام ١٩٣٣ حتى عام ١٩٤٥، بحق اليهود الألمان، وذلك فى لقاء له فى القناة الإخبارية الأمريكية الخامسة مع الإعلامية المشهورة ديبورا نورفيل فى ٢٢ إبريل ١٩٨٤، ليتحدث عن قصة الجدل حول كتاب الكاتب والمؤرخ اليهودى أدوين بلاك، «اتفاقية النقل»، من خلال مقطع فيديو شاهدته وسمعته، فى إحدى منصات التواصل الاجتماعى، وقمت بتحويله إلى نص كتابى، وترجمته إلى اللغة العربية، وكان الحديث كالتالي:

بداية لابد أن نكشف سرّ المفاوضات السرّية التى جرت بين النازيين والصهاينة عام ١٩٣٣، والتى سُمِح بموجبها لليهود الألمان بالهجرة مع أصولهم إلى فلسطين. فمع صعود أدولف هتلر إلى السلطة فى ألمانيا، فى ربيع العام ١٩٣٣، واجه يهود العالم معضلة كبيرة، إذ شحنوا نفسيًا ضد الزعيم النازى القادم إلى الحكم، فخرج اليهود الأمريكيون فى مسيرات كبيرة، يرفعون صرخات الاحتجاج ضد القادم الجديد، داعين إلى مقاطعة الصادرات الألمانية، ظنًا منهم أنّ حلمهم فى إنشاء دولة لهم فى فلسطين قد تبدّد. وهتلر حسب رأيهم، يحمل سيف القتل ضد اليهود،

إضافة إلى مسيرات يهود الولايات المتحدة، وردد اليهود فى جميع أنحاء أوروبا وفى كل مكان بالعالم هذه الدعوة.

فى الوقت ذاته، كانت مجموعة من الصهاينة تتفاوض سرًّا مع نازيى ألمانيا، للسماح بهجرة اليهود الألمان إلى فلسطين، ونقل أصولهم إلى هناك. هذه الصفقة ظهرت فى النور فى أغسطس عام ١٩٣٣، ونجحت بالموافقة على ما سمّى فى ذلك الوقت «باتفاقية النقل». ونتيجة لذلك، تغيرت فلسطين التى كان يقطنها عدد قليل من اليهود فى ذلك الوقت، ومستعمرة بريطانية بعد اتفاقية النقل. ويضيف الكاتب، لقد عشت فى فلسطين بين عام ١٩٣٣ حتى عام ١٩٣٦، وشاهدت بنفسى عمليات نقل اليهود الألمان إلى فلسطين أسبوعيًا، وقد بدت هذه الصورة أكثر وضوحًا فى عام ١٩٣٤، يوم نشرت صحيفة تصدر فى برلين خبرا عنوانه، «زيارة نازى إلى فلسطين»، وفى ذلك الوقت تم سك عملة جديدة تذكارية من قبل «جوزيف جوبلز» وزير الإعلام الألمانى، على جانب منها الصليب المعكوف، وعلى الجانب الآخر نجمة داود. وأشير هنا، إلى أن هتلر خلال المفاوضات كان قد طلب تنازلا واحدًا من الصهاينة، وهو عدم الدعوة لمقاطعة «الرايخ» وهذا ما حصل بالفعل.

هنا اقترب حلم إنشاء دولة قومية يهودية، إثر التحالف النازى.. الصهيونى.

وهنا لا بد لى من تفسير كلمة نازى، فهى مؤلفة من مقطعين: «نا» وهى تعنى الاشتراكية الوطنية، التى كانت ايديولوجية النازيين وعقيدتهم فى ذلك الوقت، و«زى» وهى تعنى الصهاينة. وقصّة التحالف أُخفيت سنوات عدة، وهى بدأت عام ١٩٣٣، حين جاء عميل مزدوج إلى هتلر وقال له: «إنّ حزبك النازى ضعيف، ولن يحقق أى تقدّم فى ألمانيا، فأنت بحاجة إلى تحالف مع الحزب الصهيونى»، من هنا اجتمع مقطعا «نا» و«زى» فأصبحت نازى.

ولابد من الاشارة فى سياق هذا السرد التاريخى، إلى ان الصهاينة أنفسهم لم يكونوا موحّدين، إذ كان هناك انشقاق بين اليهودى والصهيونى العالمى، أو فلنقل: بين الصهاينة وغير الصهاينة.

كما نعلم كان غير الصهاينة هم اليهود الارثوذوكس، الذين كانوا يؤمنون بأنه لا يمكن أن تقوم دولة يهودية حتى يأتى المسيح اليهودى، فهم لا يعترفون بالمسيح باعتباره المسيح، لذلك كانوا ينتظرون قدوم مسيحهم اليهودى الخاص بهم، عندها سيكون هناك دولة يهودية، وتلك الدولة اليهودية ستحكم العالم. أما الصهاينة فهم الذين سعوا وكافحوا وعملوا على إنشاء دولة يهودية فى فلسطين، ومن هؤلاء، بل من أبرزهم روتشيلد (وهى عائلة يهودية ثرية، تعتبر أغنى عائلة فى العالم)، الذى صرّح فى عام ١٩٢٨ ان الصهاينة لن ينتظروا إنشاء دولتهم حتى قدوم المسيح، وهؤلاء سمّوا باليهودية الاصلاحية. روتشيلد الذى كان يملك أموالًا طائلة، بدأ بشراء الأراضى وبناء المستوطنات فى فلسطين، فجاءت هجرة اليهود الألمان إلى فلسطين، تدعم فكرة «اليهودية الاصلاحية». كان اليهود فى ألمانيا يعيشون حياة ازدهار ورخاء، وكانوا سعيدين جدًا، وكانت ألمانيا أقل الدول معاداة لليهود. وهتلر نفسه قال علانية: «اليهود محقّون، ولدينا الأهداف نفسها». فماذا حصل بعد ذلك؟. انقسام الصهاينة إلى فريقين، جعل الفريق الاصلاحى يفرض سيطرته، فوضعوا كل من عارضهم من اليهود فى معسكرات اعتقال، وشرعوا بالتخلص منهم وقتلهم. وهذا ما ادّعى اليهود انه «الهولوكوست». لم يكن الألمان كلهم معادين لليهود، ولذلك فهم لا يتحمّلون المسؤولية، لأنهم لم يقوموا بها بانفسهم، كذلك قتل الصهاينة الاصلاحيين لليهود، لا يعنى ان ألمانيا ارتكبت محرقة اليهود «الهولوكوست»، وإن كان اليهود الاصلاحيون ألمانًا. وساد الكتمان على ما حدث، حتى يكسب اليهود والصهاينة عطف العالم، وغاب هتلر عن الساحة بعد هزيمته فى الحرب العالمية الثانية، وظلّ الأمر سرًّا، حتى عمد أحد زعماء اليهود «جورج ستاينر»، واقترح بأن يكون هناك تمثال لهتلر فى إسرائيل، لأنّ هتلر فى الواقع، هو أحد مؤسّسى الدولة العبرية. الحقائق ظلّت غامضة لأنّ الصهاينة لا يريدون كشفها، طمعًا فى الحصول على العطف الدولى. والصهاينة قادرون على إخفاء القضية، لأنهم يسيطرون على وسائل الاعلام الكبرى، ويسيطرون على أهم ثلاث محطات تلفزة كبرى فى العالم، ولم يستطع أحد فتح قناة تليفزيونية غير هذه المحطات، لأنّ كل محطة تكلف ما لا يقلّ عن مليون دولار، والصهاينة يسيطرون على المصارف وهم أصحاب رؤوس الأموال. وحين بدأت وسائط التواصل الاجتماعى، كان العالم كله لا يعرف سوى ١٠% فقط من الأخبار بصورتها الصحيحة والواقعية.

وأخيرا يتضح، أن «أدولف هتلر» الزعيم النازى لألمانيا، ساعد فى تأسيس دولة إسرائيل، من خلال التحالف مع الصهيونية العالمية لإتمام اتفاقية النقل.

محافظ المنوفية الأسبق

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: فتح آفاق للتعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية ونظيراتها بدول «بريكس»
  • بعد تهديد ترامب.. جنوب إفريقيا: لا خطط لإصدار عملة موحدة لدول بريكس
  • برلمانية: الدولة مهتمة بتعزيز صناعة السيارات لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • الحقيقة الخفية عن تحالف النازية مع الصهيونية العالمية
  • صرف معاش أعضاء المهن الطبية شهريا بدءا من يناير 2025
  • سامح الحفني: نسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع الطيران المدني
  • شركات نرويجية تعتزم زيارة القاهرة لبحث إقامة مشروعات في السوق المصرية
  • الهواري: هيئة الاستثمار تسعى لجذب الاستثمارات في الطاقة المتجددة
  • برلماني: الأحزاب المصرية تقدم دعما مطلقا للشعب الفلسطيني
  • النائب تيسير مطر: الأحزاب المصرية تقدم دعما مطلقا للشعب الفلسطيني