الأبيض تسلم الدفعة الأولى من المساعدات الطبية الهندية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تسلّم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض، اليوم الخميس، الدفعة الأولى من المساعدات الطبية الهندية التي تزن 33 طنًا، كهدية من شعب وحكومة الهند بحضور سفير دولة الهند في لبنان محمد نور رحمن الشيخ، وذلك في المستودع المستحدث للمساعدات في البيال، في الواجهة البحرية لبيروت. ووصل حتى الآن 11 طنًا من الإمدادات الطبية إلى بيروت وسيصل 22 طنًا اضافيا من الأدوية على دفعتين أخريين قريبًا.
وتوجه بالشكر للهند وسفيرها في لبنان للتضامن مع لبنان وشعبه في مواجهة العدوان الإسرائيلي والوقوف إلى جانب القطاع الصحي في لبنان.
واشار السفير الشيخ الى أن "المساعدات الإنسانية تؤكد تضامن الهند مع حكومة لبنان وشعبه وتؤكد التزامها بإقامة علاقات وثيقة وودية مع لبنان، مشيرًا إلى أن الهند شاركت في مؤتمر باريس بشأن لبنان الذي عقد في 24 أكتوبر 2024 ودعمت البيان المشترك لمجموعة البريكس الصادر في 23 أكتوبر 2024، والذي يدعو إلى إنهاء الصراع بالوسائل الدبلوماسية".
ولفت الى انه "من المتوقع وصول المساعدات الغذائية من الهند قريبًا. وكما في السنوات 26 الماضية، تواصل الكتيبة الهندية العاملة في اليونيفيل والمكونة من 900 جندي مهمتها في تعزيز السلام وتحقيق والاستقرار في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».