تسلّم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض، اليوم الخميس، الدفعة الأولى من المساعدات الطبية الهندية التي تزن 33 طنًا، كهدية من شعب وحكومة الهند بحضور سفير دولة الهند في لبنان محمد نور رحمن الشيخ، وذلك في المستودع المستحدث للمساعدات في البيال، في الواجهة البحرية لبيروت.  ووصل حتى الآن 11 طنًا من الإمدادات الطبية إلى بيروت وسيصل 22 طنًا اضافيا من الأدوية على دفعتين أخريين قريبًا.

وتتكون الشحنة من مجموعة واسعة من المنتجات الصيدلانية، بما في ذلك أدوية القلب والأوعية الدموية ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية والعوامل المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية والمسكنات.   في السياق، نوّه الابيض بـ"أهمية الهبة كونها مقدمة من الهند التي باتت معروفة بجودة تصنيع الأدوية مما يشكل دعما للبنان في هذا الظرف العصيب وزيادة مخزون وزارة الصحة لتواصل تقديم الرعاية الطبية المطلوبة للأهالي النازحين وتعزيز جهوزية المستشفيات التي تقدم الرعاية للجرحى". 

وتوجه بالشكر للهند وسفيرها في لبنان للتضامن مع لبنان وشعبه في مواجهة العدوان الإسرائيلي والوقوف إلى جانب القطاع الصحي في لبنان. 

واشار السفير الشيخ الى  أن "المساعدات الإنسانية تؤكد تضامن الهند مع حكومة لبنان وشعبه وتؤكد التزامها بإقامة علاقات وثيقة وودية مع لبنان، مشيرًا إلى أن الهند شاركت في مؤتمر باريس بشأن لبنان الذي عقد في 24 أكتوبر 2024 ودعمت البيان المشترك لمجموعة البريكس الصادر في 23 أكتوبر 2024، والذي يدعو إلى إنهاء الصراع بالوسائل الدبلوماسية".

ولفت الى انه "من المتوقع وصول المساعدات الغذائية من الهند قريبًا. وكما في السنوات 26 الماضية، تواصل الكتيبة الهندية العاملة في اليونيفيل والمكونة من 900 جندي مهمتها في تعزيز السلام وتحقيق والاستقرار في جنوب لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • عابدة سلطان.. الأميرة الهندية المسلمة التي تحدت التقاليد وواجهت الحياة بشجاعة
  • وزارة الصحة: افتتاح 8 عيادات تخصصية جديدة في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
  • معلومات الوزراء يستعرض تحليلاً جديداً حول "الرعاية الصحية الرقمية"
  • معلومات الوزراء: الرعاية الصحية الرقمية من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث
  • بالفيديو.. لندن تشهد لقاء وتكريم أطول امرأة في العالم التركية روميسا التي تناولت الشاي مع أقصر امرأة بالعالم الهندية جيوتي
  • العتبة العباسية تعلن حجم المساعدات التي ارسلتها للنازحين اللبنانيين في سوريا
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
  • تكنولوجيا أربيل الهندية تحول بنادق الإسرائيليين إلى أدوات قتل خارقة في غزة
  • الصحة الفلسطينية: إصابة 6 من الكوادر الطبية إثر قصف مستشفى كمال عدوان