الجاوي : الهدنة أصبحت الحل الدائم لليمن وأي قول غير ذلك هو لخداع الناس وتنويمهم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حيروت – خاص
أكد السياسي أزال عمر الجاوي بأن ” الهدنة ” في اليمن أصبحت هي الحل الدائم والمستقر للبلاد .
وقال الجاوي في تغريدات على منصة إكس بأنه ” عملياً وفعلياً وفي الواقع على الأرض “الهدنة” في اليمن أصبحت هي الحل الدائم والمستقر ويتم ترسيخها وتثبيتها يوميا ” .
ولفت الجاوي إلى أن أي قول غير ذلك هو لتنويم وخداع الناس فقط لاغير .
وتابع بالقول ” في عامها الثالث “الهدنة” لم توقف التدخل الأجنبي ، ولم تخرج القوات الأجنبية ، ولم تعد الوحدة الوطنية ولا السيادة على كامل البر والبحر والجو والجزر ، ولم تفتح الطرقات المقطوعة ، ولم تعوض الاضرار ، ولم توحد البنك والعملة ، ولم تحسن الاقتصاد ، ولم تعيد الرواتب والمعاشات ، ولم تطلق المعتقلين ( الاسرى ) ، ولم ولم ولم ….فلماذا الإصرار عليها والتمسك بها ؟!
وتساءل الجاوي قائلاً : أي هدنة هذه التي تسمح ( للعدوان ) أن يستمر في تعزيز قدراته العسكرية في داخل ارضك ودولتك في ظل صمت مطبق ودون أدنى اعتراض ؟!
وشارك الجاوي مقطع فيديو يظهر عتاداً عسكرياّ وأطقماً وصلت من السعودية لما يعرف بقوات درع الوطن تسير على طريق منفذ الوديعة .
معلقاً عليها بالقول يبدو ان الهدنة ملزمة لصنعاء فقط .. هل لصنعاء عين ترى بها هذا المدد والعدد القادم من “الاشقاء” العدوان سابقاً ؟!
https://x.com/Aljawiazal/status/1849427673312870789?t=udEApZ6MSk8iFnpFLaNukA&s=19
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل الهدنة المقترحة في لبنان على إسرائيل
سرايا - تتضمن الهدنة المؤقتة التي اقترحتها الولايات المتحدة بين إسرائيل ولبنان بندا يسمح بموجبه لإسرائيل بضرب لبنان ردا على تهديدات فورية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وكتبت الصحيفة: "الصفقة تتضمن اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل يسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما ردا على تهديدات فورية".
وبحسب الصحيفة، ينص الاتفاق أيضا على أن تسحب إسرائيل قواتها من لبنان في غضون أسبوع، وبعد ذلك سيتم نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد للمساعدة في "تفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله".
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لبنانيين وعرب آخرين شاركوا في المفاوضات: "لم يقبل حزب الله ولا الحكومة اللبنانية الاقتراح كونه يمنح إسرائيل مساحة كبيرة لمواصلة الهجمات".
وبحسب الصحيفة، فإن لبنان لا يريد رفض الاتفاق علنا، للحفاظ على فرصة مواصلة المفاوضات التي قد تنهي الصراع في آخر المطاف.