7 معلومات عن فيلم «الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتا».. يفتتح به مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
لحظات قليلة تفصلنا عن انطلاق حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الذي من المقرر أن ينطلق في تمام الساعة الثامنة مساء، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين وصناع السينما من مختلف دول العالم.
معلومات عن فيلم افتتاح مهرجان الجونةخلال حفل الافتتاح يتم عرض الفيلم القصير الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي «الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا»، والذي نوضح المعلومات عنه هذا التقرير:
فيلم قصير للمخرج نيبويشا سلييبسيفيتش.من إنتاج كرواتيا، وفرنسا، وبلغاريا، وسلوفينيا. مدته 14 دقيقة. يتابع قصة ركاب قطار أوقفتهم ميليشيا عسكرية في عام 1993 في البوسنة والهرسك، خلال عملية تطهير عرقي. من بين 500 راكب، رجل واحد فقط يجرؤ على التصدي لهم. تم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2024. فاز بجائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة.
ويضم الفيلم طاقم من الممثلين العالمين منهم جوران بوجدان ، وأليكسيس مانينتي، ومارتن كوهار، وروبرت أوجرينا ، وياكوف زوفكو، ولارا نيكيتش، ودوسان جوجيك، وأيضا بريسكا أوجرينا، وسيلفيو موميلاس، وميجو بافيلكو، ونيبويسا بوب تاسيتش.
افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائيويشهد حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي مشاركة عددًا من الشخصيات السينمائية، مثل الممثلة الهندية نانديتا داس التي تترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والمخرجة اللبنانية إليان الراهب التي تترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة وغيرهم من الفنانين.
ينطلق حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي في الثامنة مساء اليوم، بحضور نخبة صناع السينما والمواهب السينمائية الصاعدة من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة افتتاح مهرجان الجونة الفيلم القصير
إقرأ أيضاً:
من (وعي) المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد القائد 1446هـ
أكد السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية السابعة للعام الهجري 1446 هـ ، ان قرار سيدنا إبراهيم – عليه السلام – في تبيلغ رسالته كانت متدرجه لفهم الحقيقة باتجاه عملي في صورة البحث عن الحقيقة متجها باستعراض تأملي متسلسل في درجة الكمال بدأ مع الكوكب ثم مع القمر ثم مع الشمس، وكل هذه الأمور من المخلوقات ولم يرتض بها ربا لانها تختفي وتأفل، وكانت فئات الشرك كلها تختلف في أنواع آلهتها الا انهم استمعوا لسيدنا إبراهيم ولم يستفزهم ، وكان يستخدم مسألة ظهور الضوء وغيابه لتوضيح ما هو أكبر من ذلك، وفي هذا الاستعراض التأملي أمام قومه كان يستخدم الهداية لله، وسيدنا إبراهيم أكد الحقيقة الذي نحتاجها كبشر وهي هداية الله، وبدون هداية الله لا يمكن أن نتقدم في شيء وسيضل الإنسان مهما كان إنتاجه الفكري والثقافي ، ولا يمكن للإنسان أن يستغني عن هداية الله، الإنسان لا يصيب الحقيقة عندما لا يرتبط بهدى الله، وعلمنا الله في كل صلاة إلى طلب الهداية..
يؤكد نبي الله إبراهيم عليه السلام انه إذا لم يهده ربه ليكون من الضالين، وعندما استعرض الشمس استعرضها في حجم ضوئها وحجمها، وعندما أفلت انكر على قومه عبادتهم وإشراكهم بالله وأكد لهم ان الشمس مسيرة من الله وتأفل وتختفي بأمره، وبعد عرضه لدرجات التسلسل في درجات الكمال اعلن الإعلان الصريح والكبير وقال لقومه (اني بريء مما تشركون) وهذا الإعلان هو عبارة (البراءة) وهي عبارة توضح موقفه الحازم، لأن الشرك أساس الباطل والضلال الكبير والخطير، واتخذ موقف التوحيد لله وموقفاً من الشرك نفسه، ونبينا إبراهيم كان موحدا من الأساس، ولذلك اعلن موقفه من الشرك نفسه وهو موقف البراءة، ولهذا نجد في حركة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطاهرين كان موقفه حازماً مع قومه عندما حاولوا استمالته، والإنسان اذا اعتبر نفسه عبدا لغيره يحط من نفسه..
إن الأمور الواضحة في مسألة الاستعراض التأملي للكوكب والقمر والشمس لها دور صنعها الله لها لتقوم بمهمتها، ولو كانت تضر أو تنفع لاتخذت هي موقفا منه، ولكنها مسيرة لله، وسيدنا إبراهيم بعد ذلك وجه وجهه لله ولعبادة الله الذي فطر السموات والأرض، وهذا تعبير عن اتجاه نبينا إبراهيم بالعبادة بمفهومها الكامل والشامل لله وحده، واختياره لهذا التعبير يعني ان الله سبحانه له الكمال المطلق وهو سبحانه الجدير العبودية وهو مالك ما في السموات والأرض، وكان ملك عصره قد منع الحديث عن الله مثله مثل فرعون، وكان قد ذكرت كلمة (حنيفا) لسيدنا إبراهيم عدة مرات في القرآن وهو تعبير عن الاتجاه لله وحده بثبات وصدق وإخلاص وخشوع خضوع ومحبة لله ، وهي عنوان مهم لمفهوم عظيم، وهي مسألة مهمة للاتجاه الإيماني، وسيدنا إبراهيم نموذج عظيم للخضوع لله والانقياد التام، وهذا درس عظيم للمؤمنين..