الصحة بغزة: 820 شهيدا و1000 مصابا في العدوان الصهيوني المستمر على جباليا منذ 20 يوم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة أعداد الشهداء منذُ بدء العملية العسكرية لجيش العدو الصهيوني المستمر على مخيم جباليا، شمال غزة، الى 820 شهيدا و1000 مصابا، خلال 20 يوم.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أفاد مصدر طبي في الوزارة، باستشهاد 820 مواطناً وما يزيد عن ألف إصابة جراء العدوان المستمر على جباليا، منذ 20 يوماً.
ويواصل جيش العدو لليوم 20 على التوالي، توغله البري على محافظة شمال غزة خاصة مخيم جباليا والمناطق المحيطة به، حيث يرتكب أبشع المجازر الدموية بحق المدنيين واعتقل المئات وبات مصيرهم مجهول إضافة لنسف أحياء سكنية كاملة.
من جانب اخر قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بغزة، إنها تتابع عن كثب قيام سلطات العدو الصهيوني بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين الفلسطينيين من داخل مخيم جباليا شمال غزة، وتنقلهم إلى معسكر “سيديه تيمان” العسكري بصورة مهينة، وذلك عبر شاحنات كبيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
متابعات ـ يمانيون
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير “جيش” العدو الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة .
واعتبرت أن ذلك يشكل تحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل اسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.
وأوضحت أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الكيان الصهيوني الغاصب، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة.