شريف فتحي: تعاون كبير مع إيطاليا في مجال السياحة والآثار
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال وزير السياحة والآثار شريف فتحي إن العلاقات المصرية الإيطالية قوية وطيبة وهناك تعاون كبير بين البلدين ولدينا رؤية مشتركة فى دعم قطاع السياحة .
وأضاف الوزير -في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالغردقة- نعمل حاليا علي ما يسمى بالمتاحف المتنقلة وقريبا سوف يكون هناك متحفان أثريان متنقلان في إيطاليا وننتظر الآن استكمال الإجراءات .
وأوضح الوزير -خلال زيارته لمدينة الغردقة اليوم لافتتاح المدرسة الإيطالية الفندقية - أن مصر تقوم بجهود كبيرة جدا فى قطاع السياحة والاهتمام بتوع الأسواق السياحية والتسويق للمنتج السياحي كما أن هناك استثمارات فى الساحل الشمالي بجانب الاستثمار فى سيوة وشبكة طرق قوية وبنية أساسية وكل ذلك يعد إضافة كبيرة لقطاع السياحة والتي سوف تعمل علي جذب استثمارات جديدة فى قطاع السياحة .
أسواق جديدةولفت إلى وجود استثمارات جديدة فى السياحة النيلية وبناء أسواق جديدة وتنوع الأسواق السياحية .
وأكد شريف فتحي على أهمية تكرار تجربة المدرسة الإيطالية الفندقية لانعكاس ذلك على التدريب واتاحة فرص عمل كبيرة للشباب ..موضحا أنه يوجد لدينا منشآت قائمة بالفعل تحتاج فقط لمبادرات القطاع الخاص ونحن سوف ندعم هذة المبادرات الجادة والتي سوف ترفع من كفاءة العاملين بقطاع السياحة وتزيد من خبراتهم .
يذكر أن وزير السياحة والآثارشريف فتحي ، ودانييلا سانتاكي، وزيرة السياحة الإيطالية، قد أفتتحا في وقت سابق اليوم أحد المدارس الفندقية، بمدينة الغردقة، بحضور السفير الإيطالى بالقاهرة، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، وكامل أبو على، رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حسن فتحي..معماري الفقراء ورائد العمارة المستدامة
يعد حسن فتحي (1900-1989) واحدًا من أهم المعماريين في تاريخ مصر الحديث، حيث اشتهر بلقب “معماري الفقراء” بسبب فلسفته القائمة على استخدام المواد المحلية والتصميمات التقليدية لبناء مساكن مستدامة منخفضة التكلفة.
رغم بساطة منهجه، إلا أن تأثيره امتد عالميًا، وأصبح رمزًا للعمارة البيئية التي توازن بين الجمال والوظيفة والاستدامة.
النشأة والتكوين العلميولد حسن فتحي في الإسكندرية عام 1900، ثم انتقل إلى القاهرة حيث درس الهندسة المعمارية في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وتخرج عام 1926.
منذ بداياته، رفض أسلوب العمارة الغربية التي لا تناسب البيئة المصرية، وسعى لإحياء الطرز المعمارية المحلية التي تعتمد على الطوب الطيني، والأفنية المفتوحة، والقباب لتوفير تهوية طبيعية.
فلسفة “معماري الفقراء”تبنى حسن فتحي فلسفة تهدف إلى بناء مساكن منخفضة التكلفة للفقراء باستخدام مواد محلية مثل الطين والخشب.
بالإضافة إلى تصميمات تحترم البيئة والمناخ، مستوحاة من العمارة الإسلامية والنوبية.
وسعى للتكامل بين الهندسة والإنسانية، حيث رأى أن العمارة ليست مجرد مبانٍ، بل أسلوب حياة يساعد السكان على التكيف مع بيئتهم.
مشروع “القرنة الجديدة”: التجربة الأكبركان مشروع قرية القرنة الجديدة في الأقصر عام 1945 أهم تجاربه، حيث حاول نقل سكان المقابر إلى مساكن حديثة مصممة وفق أساليبه البيئية. استخدم الطوب اللبن، والأسقف المقببة، والتصاميم التي تضمن تهوية طبيعية.
رغم نجاح التصميم، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب رفض السكان لنمط الحياة الجديد، مما أدى إلى فشله جزئيًا.
التكريم والاعتراف العالميرغم عدم تبني أفكاره على نطاق واسع في مصر، إلا أن العالم احتفى بحسن فتحي ومنحه جوائز دولية، منها:
• جائزة الأغا خان للعمارة عام 1980.
• الميدالية الذهبية للاتحاد الدولي للمعماريين.
• التكريم من منظمة اليونسكو لمساهمته في العمارة المستدامة.
إرث حسن فتحي وتأثيره على العمارة الحديثة
ما زالت أفكاره تلهم المعماريين حول العالم، خاصة في ظل الاتجاه نحو الاستدامة والتصميمات البيئية.