احم نفسك من التهاب الجيوب الأنفية.. باتباع هذه النصائح
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يحدث التهاب الجيوب الأنفية المُزمن داخل الأنف والرأس، وتستمر هذه الحالة المرضية حتى 12 أسبوعًا أو أكثر، حتى مع الحصول على العلاج.
طرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
ويمنع التهاب الجيوب الأنفية من تصريف المخاط، وتؤدي إلى انسداد الأنف، وقد يصعب التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بالعينين، وفقا لما نشر في موقع “ مايو كلينك” الطبي.
ويمكن أن تكون الإصابة بعدوى أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، تُسمى "السلائل الأنفية" أو تورم بطانة الجيوب الأنفية جزءًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تصيب البالغين والأطفال.
وتتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا يكون مرتبطًا بنزلة زكام.
وقد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، لا يشيع ظهور الحُمّى مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
ولا يوجد سبب معروف لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ويمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية، بما في ذلك التليف الكيسي، التهاب الجيوب الأنفية المزمن لدى الأطفال والمراهقين.
طرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
ويمكن الوقاية من إحتمال الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن عن طريق إتباع بعض الخطوات التالية، وقد تشمل ما يلي :
- الحفاظ على صحتك. لذا حاول الابتعاد عن المصابين بنزلات الزكامل أو حالات العَدوى الأخرى.
- اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون، وبخاصة قبل الوجبات.
- تحكم في الحساسية، وذلك بالتعاون مع الطبيب لإبقاء الأعراض تحت السيطرة، وتجنب الأشياء التي تسبب لك الحساسية حيثما أمكن.
- تجنَّب دخان السجائر والهواء الملوث، ويمكن أن يسبب دخان التبغ وغيره من الملوثات تهيُّج الرئتين والأنف من الداخل، أو ما يُطلق عليه الممرات الأنفية.
- استخدم جهازًا لترطيب الهواء، إذا كان الهواء الموجود في منزلك جافًا، فقد تساعد إضافة الرطوبة إلى الهواء باستخدام جهاز ترطيب هواء على الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية، والحرص على بقاء جهاز الترطيب نظيفًا وخاليًا من التعفُّن عن طريق التنظيف المنتظم والشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الوقاية الأنف التهاب الجیوب الأنفیة المزمن التهاب الجیوب الأنفیة الحاد من التهاب الجیوب الأنفیة الوقایة من
إقرأ أيضاً:
التأثيرات الصحية للأشعة الزرقاء المنبعثة من الشاشات وطرق الوقاية منها
أصبحت الشاشات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نستخدمها للعمل، الترفيه، والتواصل الاجتماعي، ولكن مع هذا الاعتماد المتزايد، ظهرت مخاطر صحية قد لا تكون ظاهرة بشكل مباشر، وأبرزها التأثيرات الصحية للأشعة الزرقاء المنبعثة من هذه الشاشات، ويمكن أن تتسبب الأشعة الزرقاء بمشاكل على مستوى العين، البشرة، والنوم، مما يستدعي توخي الحذر واتباع وسائل وقائية للحد من آثارها السلبية.
ما هي الأشعة الزرقاء؟
الأشعة الزرقاء هي جزء من الطيف الضوئي الذي يمكن أن تراه العين البشرية، وهي تتميز بطول موجي قصير وطاقة عالية نسبيًا مقارنةً ببقية الألوان. تصدر الأشعة الزرقاء من الشمس بشكل طبيعي، ولكن اليوم نحصل على كميات إضافية منها من الشاشات الرقمية مثل الهواتف الذكية، أجهزة الكمبيوتر، التلفاز، وحتى إضاءة LED.
1.تأثير الأشعة الزرقاء على العين
يتعرض الكثير منا لإجهاد العين الرقمي، خاصة بعد ساعات طويلة من التركيز على الشاشات. يمكن للأشعة الزرقاء أن تتسبب في جفاف العين بسبب تقليل معدل الوميض اللا إرادي أثناء استخدام الشاشات.
قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بإعتام عدسة العين مع مرور الوقت، بسبب الطاقة العالية التي تحملها، حيث تُعجل من تدهور خلايا شبكية العين.
إضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى إمكانية تسبب الأشعة الزرقاء في إرهاق العين وزيادة احتمالية الإصابة بمرض التنكس البقعي الذي يؤثر سلبًا على الرؤية المركزية.
2.تأثير الأشعة الزرقاء على جودة النوم
تعد الأشعة الزرقاء من العوامل المؤثرة على جودة النوم، حيث تتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. يؤدي التعرض لها، خاصة قبل النوم، إلى صعوبة الدخول في نوم عميق، مما ينعكس سلباً على الصحة العامة والتركيز خلال اليوم التالي.
تؤثر على دورة النوم الطبيعية (الساعة البيولوجية) وتزيد من احتمالية الإصابة بالأرق، مما يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي والمزاج العام.
3.تأثير الأشعة الزرقاء على البشرة
كشفت الأبحاث أن التعرض المستمر للأشعة الزرقاء قد يؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، فقد تساهم هذه الأشعة في تحفيز إنتاج الجذور الحرة في الجلد، مما يؤدي إلى تدهور الكولاجين وزيادة التجاعيد.
قد تساهم أيضًا في تفاقم بعض المشاكل الجلدية كالتصبغات وتغير لون البشرة، خاصة مع التعرض المستمر لها دون اتخاذ التدابير الوقائية.
طرق الوقاية من تأثيرات الأشعة الزرقاء
1.استخدام النظارات الواقية
تتيح النظارات الواقية الخاصة للأشعة الزرقاء حماية العين من الأشعة الضارة. تتوفر هذه النظارات بعدة أشكال وأسعار، ويمكن استخدامها أثناء فترات العمل الطويلة أمام الشاشات.
2.تفعيل وضع الراحة على الشاشات
توفر معظم الأجهزة الحديثة خاصية “وضع الراحة” أو “الوضع الليلي” الذي يقلل من انبعاث الأشعة الزرقاء، مما يجعل الضوء أقل حدة على العين، خاصةً في المساء.
3.اتباع قاعدة 20-20-20
توصي هذه القاعدة بأخذ استراحة قصيرة كل 20 دقيقة، والنظر إلى جسم يبعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية. يساعد هذا التمرين على تقليل إجهاد العين واستعادة التركيز.
4.الابتعاد عن الشاشات قبل النوم
لتجنب تأثير الأشعة الزرقاء على النوم، يفضل تجنب استخدام الشاشات قبل النوم بساعتين، ما يساعد في استقرار إنتاج هرمون الميلاتونين والحفاظ على دورة نوم طبيعية.
5.استخدام واقيات البشرة
يمكن استخدام كريمات واقية تحتوي على مضادات الأكسدة لحماية البشرة من أضرار الأشعة الزرقاء. من المفيد أيضًا اختيار مستحضرات تجميلية تحتوي على مكونات تدعم حماية البشرة مثل فيتامين C وفيتامين E.
بات من الواضح أن للأشعة الزرقاء تأثيرات ضارة على الصحة، بدءًا من إجهاد العين واضطرابات النوم إلى الأضرار المحتملة للبشرة، ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، من الضروري اتباع التدابير الوقائية لتقليل هذه الآثار، خاصةً عبر استخدام النظارات الواقية وأخذ فترات استراحة منتظمة، باتباع هذه الإجراءات، يمكننا الاستفادة من التكنولوجيا دون التعرض للمخاطر الصحية طويلة الأمد.