أعلنت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم 12 نونبر المقبل، أمام الإدارة العامة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالدار البيضاء.

هذا الاحتجاج يأتي على خلفية ما اعتبرته الجامعة، « عدم تفاعل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب وزيرة الاقتصاد والمالية، مع مراسلات ومناشدات الجامعة الوطنية لإلغاء كلي للذعائر والغرامات ».

الجامعة اعتبرت ذلك « تواطؤا للجميع بهدف تحميل المهنيين أعباء مالية زائدة »، وأوضحت أن  » الغرامات والذعائر التي توصل بها المهنيون المغاربة من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تسببت بالإغلاقات الواسعة النطاق لوحدات قطاع المقاهي والمطاعم بعدد من المدن ».

كما أشارت الجامعة عبر بيان، إلى « الإرباك الذي أصاب أغلب المهنيين المغاربة جراء الحجز على حساباتهم وممتلكاتهم وتفعيل مساطر التحصيل الجبري، مما أعاق عملية أداء اشتراكاتهم وواجباتهم الشهرية ».

وسبق للجامعة الوطنية أن طالبت بتشكيل لجنة تحقيق حول هذا الموضوع، وأنذرت كل الوزارات والمؤسسات بخطورة الوضع، غير أنها اعتبرت أن « عدداً من الوزراء المعنيين بالقطاع متقاعسون، وعلى رأسهم وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، الذي يشير تهاونه »، بحسبها في معالجة « هذه الأزمة إلى عدم إدراكه لخطورة الوضع الذي قد يؤدي إلى انهيار العديد من المقاولات وفقدان المهنيين لأعمالهم ».

كلمات دلالية المغرب غرامات مطاعم مقاهي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب غرامات مطاعم مقاهي

إقرأ أيضاً:

عقوبة جديدة صارمة على الحكم الذي أهان ليفربول

وكالات

تعرض الحكم الإنجليزي ديفيد كوت لعقوبة جديدة بعد الفضيحة التي أدت إلى إقالته من الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ”يويفا” منعه من ممارسة أي أنشطة تحكيمية حتى 30 يونيو 2026.

وكانت لجنة الحكام المحترفين الإنجليزية (PGMOL) قد أقالت كوت في ديسمبر الماضي بعد ظهور مقاطع فيديو مسربة تضمنت إهانته للمدرب السابق لليفربول، يورغن كلوب، ولقطات أخرى ظهر فيها وهو يتعاطى مسحوقًا أبيض.

وأكدت اللجنة أن تصرفاته جعلت استمراره كحكم في الدوري الإنجليزي “غير مقبول”؛ مما أدى إلى فصله بشكل فوري.

وكان اليويفا قد أعلن امس الجمعة، إيقاف الحكم الإنجليزي ديفيد كوت عن ممارسة أي أنشطة تحكيمية تابعة له حتى يونيو 2026.

وقال الـ”يويفا”، في بيان اليوم، إن كوت انتهك قواعد التصرف اللائق وأساء “لسمعة رياضة كرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على وجه الخصوص”.

واعتذر كوت في الشهر الماضي عن الأفعال التي أدت إلى إقالته، وقال إن خوفه من الإعلان عن ميوله الجنسية دفعه إلى اللجوء إلى المخدرات.

وتشير التقارير إلى أن الفيديو الذي أظهره وهو يهاجم كلوب تم تصويره عام 2020 بعد مباراة مثيرة للجدل انتهت بالتعادل 1-1 بين ليفربول وبيرنلي، حيث دخل اللاعب آندي روبرتسون في مواجهة غاضبة مع الحكم بعد رفضه احتساب ركلة جزاء.

مقالات مشابهة

  • المغرب..حملات تفتيشية موسعة لضمان حقوق العاملين في المقاهي والمطاعم
  • عقوبة جديدة صارمة على الحكم الذي أهان ليفربول
  • «الشارقة للضمان الاجتماعي» يدرس طلبات التقاعد الطبي
  • اليونان: احتجاجات وإضرابات بسبب كارثة قطارات وقعت في 2023
  • أبرز الأسئلة الخاصة بخدمة الشمولية الرقمية في الضمان الاجتماعي
  • تعزيز خدمات النظافة في الحديدة بإطلاق 20 دراجة نارية جديدة
  • المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
  • من الرفاهية إلى الدعم الاجتماعي.. ما الذي تحتويه حقيبة هدايا الأوسكار لعام 2025؟
  • «الوطني» يواصل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • الطاس ترفض إلغاء نتيجة مباراة نهضة بركان و اتحاد العاصمة الجزائري بسبب “قميص الخريطة”