النفط يستقر وسط حالة عدم اليقين حول المنطقة وانتخابات أميركا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ستقرت أسعار النفط بشكل عام، الخميس، إذ أبقت حالة عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط والتقارير عن استعداد قوات كوريا الشمالية لمساعدة روسيا في أوكرانيا المتعاملين في حالة حذر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:18 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو 0.
وزادت أسعار الخام قرابة ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع مما يسهم في تعويض خسائر الأسبوع الماضي التي تجاوزت سبعة بالمئة نتيجة مخاوف بشأن الطلب في الصين وتراجع احتمالات تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط.
وقال تاماس فارجا من شركة "بي.في.إم" للسمسرة في النفط: "العوامل المعاكسة المتمثلة في القلق الاقتصادي واختلال توازن سوق النفط وانقطاعات محتملة للإمدادات مرتبطة بالحرب ستضمن عدم ظهور اتجاه واضح لأسعار النفط في المستقبل القريب بينما تظل الاحتمالات على الجانب السلبي في الأمد المتوسط".
وللمرة الأولى قالت الولايات المتحدة أمس الأربعاء إنها اطلعت على أدلة تشير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف جندي إلى روسيا من أجل عمليات نشر محتملة في أوكرانيا، في خطوة من الممكن أن تشكل تصعيدا كبيرا في الحرب.
وفي الشرق الأوسط أدى تبادل إطلاق نار كثيف بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إلى تفاقم المخاوف إزاء إمدادات النفط، وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن إسرائيل نفذت ضربات على العاصمة دمشق في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وقال كيلفن وونج كبير المحللين في أواندا "يتقدم ترامب على كاملا هاريس بناء على البيانات الحالية من أسواق المراهنات، واقترح ترامب جعل الولايات المتحدة من الموردين الرئيسيين للنفط"، مضيفا أن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
وبينما تضع أسواق المراهنات ترامب في المقدمة، تظهر استطلاعات رأي أخرى أن المنافسة متقاربة للغاية حاليا بشكل لا يمكن مع توقع نتيجة الانتخابات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: العربدة الإسرائيلية تهدد استقرار الشرق الأوسط
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تعد انتهاكا صارخ للسيادة السورية واعتداء سافرا على وحدة أراضيها واستقلالها، مشدداً على أن ما تقوم به دولة الاحتلال هو تحد واضح للقوانين والمواثيق الدولية، حيث تأتي هذه الممارسات العدوانية ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته بالقوة، مستغلا الأوضاع الإقليمية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية.
وأشار "الحفناوي"، إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الدول العربية، سواء في سوريا أو فلسطين، تشكل تهديدا مباشرا لاستقرار الشرق الأوسط، وتؤجج التوترات في المنطقة، مما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لوضع حد لهذه التجاوزات، مؤكدا أن استمرار إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية دون أي ردع دولي يعكس ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع القضايا العادلة، وخاصة القضية الفلسطينية.
القصف الإسرائيلي الوحشيواستنكر عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، القصف الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، لافتا إلى أن استهداف المنشآت الطبية والإنسانية يُعد جريمة حرب تتطلب تحركا فوريا من المنظمات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بالقصف العشوائي للمناطق السكنية والمرافق الحيوية، بل أصبحت تستهدف بشكل متعمد المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، في خطوة خطيرة تهدف إلى تعطيل دور المنظمات الإنسانية وتقويض جهود الإغاثة والدعم الدولي للفلسطينيين.
وثمن "الحفناوي"، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف العدوان الإسرائيلي، سواء عبر اتصالاتها مع القوى الفاعلة عالميا أو من خلال دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ترفض بشكل قاطع كل أشكال الاعتداءات التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة، وتدعو إلى ضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والسورية.
ودعا "الحفناوي"، المجتمع الدولي إلى التخلي عن سياسة الصمت تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه دون عقاب يعزز حالة الفوضى وعدم الاستقرار، ويهدد مستقبل السلام في الشرق الأوسط، مشددا علي أهمية الموقف الشعبي الداعم لرؤية الدولة المصرية التي ترفض العدوان الإسرائيلي وتعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.