الثورة نت|

اختتمت وزارة الثقافة والسياحة، اليوم، فعاليات معرض الفن التشكيلي “صوت الحضارة وصورة الحاضر وصموده”.

وفي اختتام المعرض، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع مركز يافع للدراسات والحوار، أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، التزام الوزارة بموجهات القيادة الثورية والسياسية للنهوض بالحركة الثقافية والابداعية في مختلف المجالات ورعاية ودعم المبدعين وتهيئة بيئة ثقافية وابداعية ملائمة مستمدة ملامحها من الهوية الايمانية.

واستعرض الوزير اليافعي جملة من المشاريع الاستراتيجية التي تعمل الوزارة عليها ، والتي من شأنها تعزيز البنية التحتية الثقافية والسياحية، مؤكدا اهتمام الوزارة بتنشيط العمل الثقافي والنهوض به انطلاقا من الهوية الايمانية.

وأشاد بالأعمال الفنية المشاركة في المعرض وعددها 140 عملا فنيا، وكذا بالمشاركين ممن يمثلون مختلف ألوان الطيف التشكيلي ومدارسه الفنية في اليمن ،والبالغ عددهم خمسون فنانا وفنانه تشكيلية من المحترفين والهواة .

وأكد أن مشاركة هذه النخبة من المبدعين والمبدعات من ابناء اليمن الحالمين، ضمن فعاليات معرض اليمن الفني المعني بالفنون التشكيلية بهذا الزخم، يعكس الرسائل التي حملها المعرض وفعالياته المصاحبة والمتمثلة في الصمود والمقاومة والرفض للعدوان.

وتخلل الاختتام محاضرة بعنوان “الوعي التشكيلي عند الفنانة آمنة النصيري بين الفلسفة والفن”، للأكاديمية إيمان مساعد، وقدمتها رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، الدكتورة ابتسام المتوكل.

وأثريت المحاضرة بالعديد من المداخلات التي اختزلت الإشكالات والصعوبات التي تواجهها الحركة التشكيلية في اليمن وسبل معالجتها.

جرى في الاختتام تكريم وزير الثقافة والسياحة للمشاركين بالمعرض، وإلقاء قصائد شعرية من أدب المقاومة والصمود لشعراء عرب ويمنيين.

فيما تضمنت الفعاليات المسائية لبرنامج الاختتام، والتي خصصت للنساء، تقديم ورقة عمل عن الصمود للإعلامية أمة الملك الخاشب، وقراءات شعرية أكدت أهمية التمسك بالثوابت الوطنية والصمود والتحدي والمقاومة ورفض الانكسار.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء معرض الفن التشكيلي

إقرأ أيضاً:

"قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.

افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.

وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.

تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.

وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.

وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.

تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.

وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.

كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.

وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • الأمطار ورائحة القهوة تبهج زوار فعاليات معرض البن السعودي الدولي بالداير
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • بحضور أكثر من 30 ألف زائر.. اختتام فعاليات «الأسبوع الثقافي المصري» في قطر
  • "ذاكرة الوطن" مائدة مستديرة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير الثقافة الأسبق: مصر تتنفس بالمعرفة من خلال معرض الكتاب
  • إقبال جماهيري ضخم على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56
  • اختتام المقياس الـ 4 من تكوين الحصول على شهادة “كاف أ”
  • الأردن يطرح عطاء لشراء 120 ألف طن قمح
  • معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية.. صور