وزير الكهرباء يوجه بشمول المجمعات السكنية الاستثمارية بدفع الفواتير الكترونيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وجه وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الخميس، بشمول المجمعات السكنية الاستثمارية والمراكز التجارية الكبرى في بغداد، بنظام الدفع الالكتروني لفواتير الكهرباء.
وذكر بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل ترأس اجتماعا مع مسؤولي شركة بوابة العراق الالكترونية للخدمات المالية (سويچ) المشغلة لتطبيق الدفع الالكتروني".
وأضاف البيان، أنه "تقرر- خلال الاجتماع- التوسع في شمول المراكز التجارية الكبرى كالمولات والجامعات الأهلية والمصانع في العاصمة بنظام الدفع الالكتروني" داعياً إلى، "تطبيق المشروع في محافظات أخرى خلال الفترة المقبلة".
وأكد الوزير، أن "نظام الدفع الالكتروني يوفر للمواطنين سهولة وراحة أكبر في دفع فواتيرهم، مما يسهم في توفير الوقت والجهد".
يُذكر أن وزارة الكهرباء أطلقت، في شباط الماضي، مشروع الدفع الالكتروني لفواتير الكهرباء في بغداد، بالتعاون مع شركة بوابة العراق الالكترونية، حيث يسمح هذا النظام للمواطنين بدفع فواتيرهم بسهولة من أي مكان، باستخدام أي بطاقة الكترونية، مع استلام إشعار تأكيد عبر الهاتف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
أعلنت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق "لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".
جاء ذلك في بيان للخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء "سانا"، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه "سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر، ورغم الحذر الأولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 شباط / فبراير الجاري، أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في أيار / مايو المقبل.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية