مطعم الحبايب.. هدى المفتي تقوي علاقتها بزملائها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قدمت هدى المفتي شخصية وديدة المليئة بالحيوية والتأثير الإيجابي، وجسدت الفتاة العفوية التي تحمل بداخلها روحاً مرحة، وفي نفس الوقت تتحمل مسؤوليات كبيرة في علاقتها مع زملائها في المطعم، وذلك ضمن أحداث مسلسل مطعم الحبايب.
من أبرز اللحظات التي عكست قوة شخصية وديدة عندما علمت أن طاقم المطعم يخطط للرحيل. انفعلت جداً وأثرت في الجميع بخطبة عاطفية ذكرتهم فيها بأنهم عائلة واحدة وأن عليهم الوقوف معاً في الأوقات الصعبة.
وفي موقف طريف ومؤثر، تقرر وديدة تحضير طبق "صوابع زينب" بمساعدة صبحي، في محاولة لتنفيذ وصفة جدتها السحرية. هذه اللحظة العفوية أدت إلى كشف العلاقة السرية بين وديدة وصبحي أمام والدها، الشيف أبو المجد (بيومي فؤاد). هذا الحدث أثار تساؤلات حول كيفية تقبل والدها لتلك العلاقة، وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى صراع جديد في المطعم أم لا.
لم يكن دور وديدة مجرد محاولة للطهي، بل كان له تأثير عميق على من حولها، خاصة غالية (انتصار) التي ساعدتها وديدة في التحضير لزفافها. وساهم ذلك في تكوين رابط أخوي قوي بينهما. وفي حفل الزفاف، نشهد لحظات مفعمة بالبهجة والانسجام بين وديدة وصبحي (أحمد مالك)، وباقي أفراد المطعم حيث تتجلى السعادة وسط أجواء مليئة بالموسيقى والاحتفالات.
مسلسل مطعم الحبايب من تأليف مريم نعوم وإخراج عصام عبد الحميد، وإنتاج عبدالله أبو الفتوح، وبطولة أحمد مالك، هدى المفتي، بيومي فؤاد، انتصار وسامي مغاوري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيرانية في صنعاء تُحيي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
من جهته اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، الثورة الإيرانية أم الثورات الإسلامية روحاً ومعنى، لافتًا إلى المؤامرات التي واجهت الثورة الإسلامية وفشلت بحكمة ووعي القيادة والشعب الإيراني وأصبحت إيران تنافس العالم في الفضاء والصناعة والإنتاج.
وقال "إن إيران واليمن، واجهتا حربًا عالمية من قبل قوى الطغيان العالمي، بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، وأدواتها" .. داعيًا قبائل اليمن وعشائر العرب بصورة عامة إلى مساندة محور المقاومة في مواجهة قوى الاستكبار وأدوات الصهيونية العالمية، وإجهاض مخططات الأعداء الرامية لتمزيق وحدة الصف العربي والإسلامي.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وزراء حكومة التغيير والبناء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات من المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب والتنظيمات السياسية، قدّر السفير الإيراني بصنعاء علي رضائي، مشاركة قيادات الدولة في اليمن الاحتفال الذي نظمته السفارة في صنعاء بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
واستعرض رسالة الإمام الخميني للعالم، بعدم قبول الشعب الإيراني بسيطرة وهيمنة الآخرين ومضيه في الاستقلال والحرية وكذا ما واجهته إيران من مؤامرات من قبل أعدائها .. مبينًا أن إيران بعد مضي أكثر من أربعة عقود على انتصار الثورة، ورغم الضغوط الأجنبية، تمكن من التطور والنمو في شتى المجالات والميادين وتحولت التهديدات إلى فرص النجاح وتحقيق الإنجازات سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا وتقنيًا وعسكريًا وصحيًا واجتماعيًا.
وقال السفير رضائي "ما نشهده باليمن اليوم مثال على الجهود والخطط الأمريكية الفاشلة في تحقيق أهدافها من خلال استخدام الحصار ضد الشعوب، فالشعب اليمني كان قادرًا على تغيير التهديدات إلى فرص وتطوير مؤسساته على مختلف المستويات".
وأضاف "في العقد الأخير بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي القائد الشجاع والنبيل للثورة اليمنية والمقاومة وبحماس اليمنيين ضد حرب التحالف وانتصارهم وفخرهم، يعكس تصميم الشعب اليمني على الوقوف في وجه الاضطهاد والاستكبار العالمي".
وعد القضية الفلسطينية، القضية الأكثر أهمية في العالم الإسلامي، مشيدًا بدعم اليمن للقضية والشعب الفلسطيني خلال معركة "طوفان الأقصى"، والذي كان له قيمة ثمينة وضغط بصورة واضحة على الكيان الصهيوني ومؤيديه.
وجدّد السفير الإيراني بصنعاء التأكيد على رغبة الجمهورية الإسلامية في إيران للتعاون والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم وأنها مع توحيد الصفوف من قبل الدول الإسلامية، لافتًا إلى العلاقات الوطيدة والتاريخية بين إيران واليمن القائمة على القواسم المشتركة بينهما، وما تشمله هذه العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والدفاع والأمن والبحوث الأكاديمية والكفاح المشترك ضد الإرهاب والتعاون الدولي لدعم محور المقاومة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عيظة الرزامي، وعروض حول إنجازات الثورة الإيرانية الصناعية والصحية والصاروخية والبحرية والالكترونية والتكنولوجية وفقرة إنشادية بعنوان "إنا قادمون"، وعرض عن جانب من مسيرة الشهيد المجاهد الحاج قاسم سليماني.