“حماس” تجري اتصالات مكثفة لإجهاض “خطة الجنرالات” ووقف المجازر في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../ حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، من تطبيق خطة الجنرالات الصهيونية في قطاع غزة وما يترتب عليها من تهجير لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع وتدميره .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت الحركة، وفق بيان لها أنها شرعت بحملة من التحركات والاتصالات السياسية والدبلوماسية المكثفة لإجهاض مخططات العدو الصهيوني ووقف الجريمة المركبة التي يقوم بها العدو في إطار حرب الإبادة والمجازر المفتوحة على مستوى القطاع وتحديداً في الشمال.
وحذرت قيادة حماس – وفق بيان لها- خلال الاتصالات السياسية التي قامت بها ولا تزال من تطبيق خطة الجنرالات وما يترتب عليها من تهجير وتدمير.
ولفتت إلى حجم المجازر الهائلة يومياً والتي وصلت إلى أبشع ما يمكن أن يتخيله البشر من الإرهاب والقتل وإعدام الأطفال والنساء بدم بارد والتهجير المنظم لنحو 150 ألف إنسان مع التجويع والحرمان لأهلنا من كل شيء سواء الغذاء والدواء ومصادر المياه وتدمير البنى التحتية بالكامل وخاصة المستشفيات.
وأشارت إلى أن وفود من قيادة الحركة تزور في هذه الأثناء كلاً من تركيا وقطر وروسيا، كما شملت الاتصالات مصر والأمم المتحدة وإيران.
ومن المقرر استكمال الاتصالات مع عدد آخر من الدول على مستوى القادة والمسؤولين في المنطقة، فيما دعت حماس وسائل الإعلام إلى فضح جرائم العدو في هذه المنطقة والتي ترتكب بشكل يومي بكثافة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«محادثات مكثفة» لإنهاء حرب أوكرانيا
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نجاح جديد للدبلوماسية الإماراتية.. الوساطة الـ12 لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا فرنسا تسلم أوكرانيا أولى دفعة من المقاتلات الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةكشفت موسكو، أمس، وجودَ اتصالات مكثفة بينها وبين واشنطن بهدف إنهاء حرب أوكرانيا، فيما أعلنت باريس عن تسليمها كييف أولى طائرات «ميراج» الفرنسية المقاتلة.
وأعلن الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، وجود اتصالات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، في الآونة الأخيرة، في أول تأكيد من موسكو على المناقشات الجارية بين البلدين لوضع خطة محتملة تنهي الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال».
وأضاف بيسكوف، رداً على سؤال حول المفاوضات بشأن أوكرانيا: «هناك بالفعل اتصالات بين بعض الوكالات الحكومية، وقد تكثفت في الآونة الأخيرة». وهذا أول تعليق لبيسكوف حول المبادرة التي أعلن الرئيس الأميركي طرحها لإنهاء الحرب، فيما يعكس اعترافاً هو الأول أيضاً من نوعه بشأن الاتصالات بين الطرفين. وقالت الصحيفة، إن تصريحات بيسكوف تأتي في وقت يُظهر فيه الجانبان رغبة متزايدة في تحدث كل منهما مع الآخر لوقف الصراع، مشيرةً إلى تصريح بيسكوف حول استعداد موسكو للتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل المفاوضات. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وعد مراراً بالتوصل إلى اتفاق بين الجانبين الروسي والأوكراني، على طاولة المفاوضات، كما أعربت كييف عن استعدادها للجلوس مباشرة مع موسكو. وقال ترامب، الأسبوع الماضي، إن إدارته «أجرت بالفعل محادثات جدية مع روسيا حول الصراع»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية. وفي غياب أي تأكيد حول وجود اتصالات مباشرة بين القادة أو حول خطط لعقد اجتماعات رسمية، وهو ما دعا إليه ترامب علناً، تظل التساؤلات حائرة حول مدى سرعة انطلاق المفاوضات المحتملة.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أمس، أن أوكرانيا تسلمت أولى طائرات «ميراج» المقاتلة من فرنسا. وقال ليكورنو، عبر موقع «إكس»، إنه تم تسليم الطائرات الميراج بالإضافة إلى الطيارين الأوكرانيين الذين تدربوا على الطائرات في فرنسا. ولم تكشف وزارة الدفاع الفرنسية عن عدد الطائرات التي تم تسليمها بالضبط ولا عدد الطائرات المقاتلة التي تعتزم فرنسا تقديمها إجمالاً. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن فرنسا تعتزم منح أوكرانيا ست طائرات من أصل 26 طائرة ميراج التي لدى سلاح الجو الفرنسي، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الذي أصدرته الجمعية الوطنية الخريف الماضي.
وميدانياً، أعلنت أوكرانيا، أمس، أن قواتها قصفت مطاراً في جنوب روسيا كان يستخدم لإطلاق الطائرات المسيرة، وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها شنت هجوماً خلال الليل على مطار في منطقة كراسنودار الروسية تسبب في اندلاع حريق.