حقيقة إصدار عملة موحدة لدول بريكس.. فكرة تحتاج للمزيد من الخطوات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
انتشرت الساعات الماضية صورة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو يحمل عملة ورقية تحمل أعلام دول المجموعة، وذلك خلال قمة تجمع البريكس في مدينة قازان، عاصمة جمهورية تترستان بروسيا، التي انطلقت أمس الثلاثاء وتستمر حتى 24 أكتوبر 2024 تحت شعار «بريكس والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك».
عملة بريكس الجديدةومع انتشار هذه الصورة، انتشرت أخبار وتكهنات حول اتفاق أعضاء مجموعة بريكس، على إصدار عملة موحدة خاصة بدول المجموعة لتسهيل وتعزيز التبادل التجاري بين الدول.
وتضمنت كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة قازان، التعليق على طرح عملة موحدة لدول البريكس، مشيرًا إلى أن فكرة إصدار عملة البريكس، هي خطوة سابقة لآوانها وإصدارها يتطلب أن يكون هناك تكاملًا قويًا بين الدول الأعضاء، وفقًا لـ«روسيا اليوم».
عملة البريكس تحتاج السير بخطوات تدريجيةوأكد الرئيس الروسي، في تصريحات نقلتها «روسيا اليوم»، أن إصدار عملة موحدة للبريكس، تتطلب السير بخطوات تدريجية لتحقق هذا الهدف.
وبهذه التصريحات للرئيس الروسي، حول إصدار عملة موحدة الدول البريكس، تكون التكهنات بشأن إصدار عملة موحدة للبريكس، غير صحيحة وليس هناك عملة جديدة للبريكس في الوقت الحالي.
ورقة نقدية تذكارية لدول بريكسوفي عام 2023، انتشرت أيضًا صورة عملة ورقية تحمل أعلام دول بريكس، وقيل وقتها إنها صورة تذكارية لورقة نقدية تذكارية لدول التكتل، وصادرة عن دار نشر، وليست عن بنك مركزي.
إنشاء منصة لتنفيذ التسويات التجاريةوكان وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أشار في تصريحات سابقة، إلى أن دول مجموعة بريكس، تدرس مقترح إنشاء منصة لتنفيذ التسويات التجارية بين الدول الأعضاء في المجموعة، وليس عملة موحدة.
وقال سيلوانوف، في تصريحات لـ«روسيا اليوم»، نحن لا نشير إلى أنه سيتم إصدار عملة موحدة لمجموعة بريكس، ولكن المناقشات المستمرة بين دول مجموعة بريكس، تؤكد على تعزيز التجارة فيما بينهم، وقد يدعم ذلك إطلاق نصة لتنفيذ التسويات التجارية.
وأوضح سيلوانوف، أن المنصة ستكون بمثابة أداة لتبادل الأصول المالية، ويمكن على أساسها تأسيس مركز مقاصة خاص بدول بريكس.
مشاركة مصر في قمة قازانوتشارك مصر لأول مرة في قمة قازان، كعضو كامل بعد انضمامها رسميًا لتجمع البريكس بداية العام الجاري.
تأسيس وعقد أول اجتماع للبريكسويعتبر تجمع بريكس، تكتلًا اقتصاديًا وسياسيًا عالميًا، تأسس وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، وكان مكونًا من 4 دول فقط، وهي، البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وكان وقتها يسمى «بريك»، وبعد انضمام جنوب أفريقيا في 24 ديسمبر 2010، أطلق عليه مسمى «بريكس»، إشارة إلى الأحرف الأولى لأسماء الدول بالإنجليزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملة بريكس الجديدة عملية البريكس عملة موحدة لدول بريكس البريكس عملة البريكس اليوم البريكس 2024 البريكس مصر عملة البريكس عملة بريكس بريكس مصر بريكس تجمع بريكس مجموعة بريكس قمة بريكس بلس بريكس بلس روسيا البريكس دول البريكس دول بريكس مجموعة البريكس أعضاء البريكس أعضاء بريكس الرئيس الروسي إصدار عملة موحدة دول بریکس
إقرأ أيضاً:
وضع تسعيرة موحدة.. توصيات عاجلة لـ سياحة النواب لسرعة أعمال تطوير منطقة الأهرامات
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية في أهرامات الجيزة.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلين عن وزارة قطاع الاعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.
وقالت النائبة نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيدًا لافتتاحه رسميًا، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.
وتابعت: "وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028 ".
وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن اجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيد عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الاعمال منعا لهذا اللغط".
وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، ومدى الاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.
من جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه يجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، وان اوراسكوم سوف تتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".
وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين وان الجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ولديهم الان مدخلين جاهزين للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".
وفي نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها:
مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيد عن مواعيد الزيارات، وسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيدًا عن المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.