يتناول اللحوم بشراهة.. هل تسبب النظام الغذائي في وفاة أقوى رجل بالعالم؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حالة من الحزن شهدها الوسط الرياضي أمس، إثر إعلان وفاة جيفري كابس، أقوى رجل في العالم، عن عمر يناهز 75 عامًا، والذي فاز باللقب مرتين، بسبب إنجازاته الكبيرة في عالم القوة البدنية وتحديدًا لعبة «رمي الجلة»، إذ كان من أبرز اللاعبين في بريطانيا والعالم خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، وفقا لصحيفة ديلي ستار.
وكشفت «ديلي ميل» عن النظام الغذائي المذهل الذي اتبعه أقوى رجل في العالم، جيف كيبس، بعد إعلان وفاته، مرجحة أن يكون هذا الأمر الذي امتد لسنوات قد يكون سببًا في وفاته، إذ اعتاد كسب 12000 سعرة حرارية في اليوم.
ففي ذروة قوته، كان صاحب لقب أقوى رجل في العالم يستهلك علبة من الحبوب، وسبعة مكاييل من الحليب، وثلاثة علب من الجبن، ورغيفين من الخبز، وساق من لحم الضأن، وشريحتين من اللحم، وكرتونة من البيض، ليس هذا فحسب، بل كان يتناول كذلك رطلا من الزبدة، ونصف لتر من عصير البرتقال، وعلبة من الفاصوليا المطبوخة، وجرة من العسل، وثمرة جريب فروت وعلبتين من التونة يوميًا.
وكان اللاعب الأولمبي السابق، الذي يبلغ طوله 6 أقدام، أكد في لقاء سابق إنه لم يكن يعاني من الدهون على الرغم من كمية الطعام غير العادية، حيث كان يحرق ما يصل إلى 12000 سعرة حرارية يوميًا ويرفع إجمالي 120 طنًا أسبوعيًا في نظام التدريب الرياضي
بحسب «الديلي ميل» كان الطبخ بالنسبة لزوجته جيل عملًا بدوام كامل، فقد كانت تطبخ بشكل متواصل لأكثر من 12 ساعة يوميًا، لكنه كان يساعد نفسه في تناول الوجبات الخفيفة، مثل نصف رطل من الجبن المشوي.
وتقول زوجته: «كنت أطبخ باستمرار وأقوم بتحضير بعض الوجبات طوال اليوم من الساعة 7.30 صباحًا وحتى الساعة الثامنة ليلًا، وبعد ذلك عادةً ما يساعد نفسه».
الجدير بالذكر إن أقوى رجل في أوروبا، لاعب الجلة جيف كابس، نجح في تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في سحب الشاحنات، في مركز كريستال بالاس الرياضي، لندن، إذ استغرق الأمر 54.3 ثانية لسحب جرار مرسيدس إلى خط النهاية.
وتوفى اللاعب السابق عن عمر يناهز 75 عامًا بعد إعلان عائلته عن وفاته أمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقوى رجل في العالم وفاة أقوى رجل في العالم سبب وفاة أقوى رجل فی العالم
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)