«شكاوى المواطنين».. عبارة تحتل أهمية قصوى فى أجندة عمل أى مسئول حكومى، خاصة فى الجهات القريبة للغاية من الحياة اليومية للمواطن، وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعى، والتى حولت العبارة لأخرى تحت عنوان «خدمة المواطنين»، تُقدمها من خلال محورين أساسيين، الأول مكاتب مُخصصة لاستقبال الشكاوى مباشرة أو إلكترونياً، والثانى هو الخطوط الساخنة.

وما إن تولت الدكتورة مايا مرسى حقيبة الوزارة، وضعت نُصب أعينها الاهتمام بأبناء دور الرعاية، وتجسد ذلك فى تدشينها الخط الساخن لـ«أبناء مصر» رقم 19828 وهو خط أطلقته الوزارة لمساندة الأطفال والشباب فاقدى الرعاية الأسرية، حيث يستقبل الاتصالات عليه فريق عمل من الشباب المدربين من خريجى دور الرعاية، لديهم تجارب مشتركة فى الرعاية البديلة، تم اختيارهم بعناية شديدة للمساهمة فى حل المشكلات والأزمات التى يتعرض لها أقرانهم فى دور الرعاية.

«الوطن» أجرت جولة شاملة فى المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين، والتقت بجميع فرق العمل، سواء فى الخط الساخن أو أقسام المتابعة أو أقسام متابعة الشكاوى الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية لمجلس الوزراء، للوقوف على جميع المسارات التى تمر بها أى شكوى فى أى تخصص وصولاً لحلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى حل مشكلات المواطنين مكتب الشكاوى

إقرأ أيضاً:

يوسف محمد.. قصة إصرار لإعداد جيل مبدع

الشارقة: أمير السني
قرر يوسف محمد، من أبناء خورفكان، أن يخرج ولديه محمد ومنصور، من فقاعة التكنولوجيا وإدمان الأجهزة الإلكترونية. وسعى لتنمية مهاراتهما في تعليم الخط العربي والجلوس في حلقات تحفيظ القرآن، ليكون طريقهما الذي يعبران منه نحو مستقبل مملوء بالإبداع والتميز.
وأصبح يقطع المسافات ليتعلم ابناه تلك المهارات، وينتظرهما بالساعات حتى يكملا دروسهما، للاستفادة من أوقاتهما، بدلاً من الجلوس أمام الأجهزة اللوحية التي تحمل معها الكثير من المخاطر، وتؤثر في صحة الأطفال الجسدية والعقلية والاجتماعية.


قصة ولدي يوسف محمد، التي تحدث عنها الكاتب في جريدة «الخليج» صلاح الغول، أحدثت حالة من النقاش لدى الكثير من المواطنين، لجهة المبادرات التي تقدم لتربية الأبناء وتنشئتهم وتعليمهم، وأحياناً لا تحظى بالإقبال الذي تستحق، وقال ل«الخليج» إن لديه شغفاً منذ صغره بالقراءة، وحباً عميقاً للفن العربي الأصيل، وبالأخص الخط العربي الذي يعدّ من أرقى الفنون وأجملها، هذا الشغف نما بداخله بشكل أكبر عندما رزقه الله بطفليه محمد ومنصور. وكان يرى فيهما، موهبة فطرية في الخط والفنون، فقرر أن يكون داعمهما الأول في تنمية هذه المهارات. وفي عام 2020، حين اجتاح وباء «كورونا» العالم، أصبح الجميع في حالة من العزلة والحجر الصحي، فكانت فرصة للتفكير والتأمل في كيفية استثمار أوقات ابنيه، بعيداً من التكنولوجيا والإلكترونيات التي أصبحت تهيمن على حياتهما.
ويشير إلى أنه بدأ البحث عن أنشطة تعزز تطورهما وتنمي موهبتهما، فكان مركز الطفل في خورفكان البداية، وبعدها وجدا طريقهما نحو الخط العربي، حيث قادته المصادفة إلى المعلم أحمد عادل، الذي علم ابنه الأكبر محمد الخط منذ البداية، إلى أن أصبح متميزاً فيه، وشارك في مسابقات دولية وحصل على جوائز تشجيعية.
يوضح يوسف، أن الهدف من هذه الرحلة تزويد ابنيه ليس بالمهارات والمعرفة فقط، بل بالقيم التي ستنمي لديهما شعوراً بالمسؤولية تجاه وطنهما. مثمّناً تشجيع القيادة الرشيدة لأبناء الإمارات وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تتيح لهما أن يطورا مهاراتهما ويحققا إمكاناتهما كاملة.
ويشير إلى أن الملهم في هذه المسيرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي لطالما قدم الدعم الكامل لتمكين الأجيال الجديدة عبر المبادرات التعليمية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والابتكار، وتقديم البرامج الهادفة لتطوير الطاقات الإبداعية.يبين يوسف، أن مسيرته نحو تعليم ولديه مهارات تعليم الخط لم تتوقف، على الرغم من مواجهته الكثير من التحديات من بينها انتقال المعلم إلى مكان آخر، ولكنه لم يستسلم، فبحث طويلاً حتى عثر على برنامج «كتاتيب» لتعليم الخط العربي في مساجد الشارقة.

مقالات مشابهة

  • يوسف محمد.. قصة إصرار لإعداد جيل مبدع
  • «منظمة الصحة»: مصر التاسعة عالميا ومعدلات الإصابة بين المواطنين تصل لـ40%
  • وزيرة التضامن تتفقد معرض ديارنا للحرف اليدوية.. وتدعو المواطنين لزيارته
  • مايا مرسي تكرم قطاع مكتب الوزيرة لتميزه خلال شهر فبراير
  • حزب لبناني: اليمن في الخط الأمامي لتحرير فلسطين 
  • طلاب دوليون يشاركون ببرنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية
  • «التضامن»: نعمل على التوسع في عدد الحضّانات والارتقاء بجودة الخدمات
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ضيفة الحلقة السابعة من بودكاست هنا التضامن
  • إطفاء آلي وإنذار صوتي.. اشتراطات جديدة لمنشآت الرعاية البيطرية
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات