أعلنت مصادر سورية انفجار سيارة بالقرب من حاجز جديدة في العاصمة السورية دمشق.

وكانت وزارة الدفاع السورية، في بيان سابق ، قالت إن قصفًا إسرائيليًا استهدف العاصمة دمشق وريف حمص، أسفر عن مقتل عسكري وإصابة 7 آخرين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا": "حوالي الساعة 03:40 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل ومن اتجاه شمال لبنان مستهدفاً نقطتين في حي كفر سوسة بدمشق وإحدى النقاط العسكرية في ريف حمص".

وأشارت إلى أن القصف "أسفر عن استشهاد عسكري وإصابة سبعة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية".

سوريا.. انفجار مجهول في سيارة وسط حي المزة بدمشق والنيران تشتعل |شاهد سوريا .. انفجار ضخم في درعا بمنطقة المنشية

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: حزب الله يدخل مرحلة جديدة مع اختيار أمينه العام

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن اختيار حزب الله اللبناني لأمينه العام الجديد يُدخل الحزب في مرحلة جديدة، ضمن حربه المتواصلة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وربط المرحلة الجديدة بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله واستعادة الحزب للقتال والسيطرة خاصة في جنوب نهر الليطاني.

وقال العميد حنا إن انخفاض وتيرة الصواريخ التي أطلقها حزب الله اليوم مقارنة بالأيام الماضية، ربما يتعلق بمسألة الاقتصاد في القوة لمرحلة طويلة، لأن الحزب قد يكون يخطط لمرحلة طويلة من الاقتتال مع الجيش الإسرائيلي.

أما الاحتمال الثاني، فربما أن الطيران الإسرائيلي استطاع أن يقلص القدرة الصاروخية لحزب الله. لكن العميد حنا قال إنه لا يمكن التأكد من الاحتمالين.

وبشأن القدرة الصاروخية لحزب الله، أشار العميد حنا، إلى أن ما استُعمل حتى الآن كان على الخط الأزرق وفي الجليل الأعلى والجليل الأدنى، ووصلت الصواريخ حتى تل أبيب وهرتسليا.

وقال إن الصواريخ الجديدة للحزب يجب أن تكون نوعية من حيث الدقة والمدى، وهو ما سيكشفه الحزب لاحقا.

وكان محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله اللبناني قال في تصريح لقناة الجزيرة إن الحزب لم يستخدم كامل قدرته الصاروخية. وأكد "أن المخزون من صواريخ حزب الله يستطيع أن يصمد فترة طويلة وأن يوجه ضربات قاسية إلى العمق الإسرائيلي، إلى 130 و140 و145 كيلومترا".

وعن مسار المعارك في جنوب لبنان، تحدث الخبير العسكري والإستراتيجي عن 3 مناطق قال إنها مهمة جدا، وهي عيتا الشعب في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان ورميش وعيترون، ولذا يهتم الجيش الاحتلال الإسرائيلي بربط عيتا الشعب بعيترون.

كما يسعى جيش الاحتلال إلى السيطرة على الطيبة، وهي الخط الآخر للقرى اللبنانية التي هي في الداخل، وكذلك التقدم إلى منطقة الخيام في جنوب لبنان، و التي لها خصوصية مهمة، حيث كانت بالمنطقة الأمنية من عام 1985 حتى عام 2000.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أفادت بدخول "عدد كبير" من الدبابات الإسرائيلية إلى تلة عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، وهي أعمق نقطة يصلها الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغله في جنوب لبنان في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

كما أعلن حزب الله، في بيانات متلاحقة، استهداف تجمّعات جنود إسرائيليين عند أطراف بلدة الخيام برشقات صاروخية وقذائف مدفعية.

ورغم أن جيش الاحتلال يعتمد على 5 فرق في جنوب لبنان، فإنه لم يتقدم على الخط الأزرق بالدبابات والآليات والمشاة والقوات الخاصة. ويقوم مقاتلو حزب الله -كما يتابع العميد حنا- باستهداف كل آلية تدخل إلى داخل الخط الأزرق.

مقالات مشابهة

  • سماع دوي انفجارات جديدة في مدينة القصير السورية
  • استشهاد وإصابة 7 لبنانيين في غارات إسرائيلية جنوب البلاد.. وحزب الله يستهدف تجمعات للاحتلال
  • شاهد لحظة قيادة وزير خارجية أفغانستان دراجة نارية وسط كابل
  • مصرع سيدة وإصابة طفلتها صدمتهم سيارة فى الهرم
  • حبس سائق سيارة بسبب تجاوزه السرعة القانونية أمام العاصمة الإدارية
  • مصرع مواطن وإصابة آخر فى انفجار جسم غريب فى شمال بحيرة قارون
  • مصرع شاب وإصابة آخر إثر انفجار جسم غريب شمال بحيرة قارون
  • خبير عسكري: حزب الله يدخل مرحلة جديدة مع اختيار أمينه العام
  • رحلة صيد تنتهي بمصرع وإصابة شخصين في انفجار جسم غريب بالفيوم
  • تأهب عسكري كامل في ”محور مران” .. تحركات جديدة للعميد طارق صالح نحو معقل عبدالملك الحوثي