«القومي للمرأة» يُشارك في جلسة «الشمول المالي الأثر والتحديات»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة في الجلسة التي جاءت بعنوان «الشمول المالي: الأثر والتحديات والحلول»، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، الذي يعقد على مدى 4 أيام تحت شعار «التنمية البشرية.. من أجل مستقبل مستدام».
تمكين المرأة المصريةوأشارت انجي اليماني، المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي ومنسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومي للمرأة، إلى أن «الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030» التي أطلقها الرئيس عام 2017، وعرضت مبادرة «تحويشة»، تُعد خطوة مهمة في تحسين إمكانية وصول النساء إلى الخدمات المالية، وتوفر معلومات سهلة الفهم تتناسب مع احتياجاتهن.
وأضافت أن نتائج مشروعات الشمول المالي أظهرت ارتفاعا في عدد النساء المستفيدات بنسبة 42%، وزاد وعيهن المالي بنسبة 90%، مؤكدة أن «تحويشة»، تُمثل نقطة تحول في تمكين النساء، ويعكس أهمية البرامج التي تُركز على التعليم المالي، وتوفر الفرص للنساء لزيادة دخلهن وتحسين حياتهن.
الأثر والتحديات والحلولتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بنسخته الثانية 2024 يهدف إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و«الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار»، من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومى للمرأة الشمول المالي تمكين المرأة التنمية البشرية الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء السودان يتحملن وطأة أسوأ أزمة إنسانية في العالم
مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث الأسبوع المقبل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن النساء السودانيات يتحملن وطأة "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود لدعمهن في مواجهة محنتهن، وأضافت الهيئة أن النساء والفتيات السودانيات يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي، ومعدلات مقلقة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم وفرص كسب الرزق، وأنهن يمثلن غالبية النازحين داخل حدود البلاد وخارجها – والبلغ عددهم 12 مليون شخص.
وأكدت أنه في أقل من عامين، تضاعف عدد المعرضين لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي ثلاث مرات ليصل إلى 12.1 مليون شخص. وأضافت الوكالة الأممية أن الإبلاغ عن حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع لا يزال أقل بكثير من الواقع، إلا أن الأدلة تشير إلى استخدامه "بشكل منهجي كسلاح في الحرب".
وأشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضا إلى أنه مع توقف 80% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع عن العمل، ارتفعت وفيات الأمهات بشكل حاد، وتعرقلت فرص حصول النساء على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
قوة استثنائية
وعلى الرغم من هذه التحديات، برزت النساء كجهات رئيسية مستجيبة ومناصرة للسلام، وهن يطالبن بتمثيل 50% على طاولات المفاوضات، مسترشدات بإعلان كمبالا النسوي - وهو خطة عمل حيوية وضعتها 49 مجموعة تقودها نساء، بحسب الهيئة.
وقالت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، إن النساء يعانين من أخطر أشكال العنف، "بينما يُستبعدن بشكل منهجي من عمليات السلام". وأضافت: "يستمر هذا الاستبعاد على الرغم من الأدلة الدامغة على دورهن التحويلي في تشكيل المشهد السياسي في السودان. إن قوتهن استثنائية، ولكن لا يمكن، ولا ينبغي، تركهن لتجاوز هذه الأزمة بمفردهن".
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل عاجل إلى استعادة السلام والإنهاء الفوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ومحاسبة الجناة. وأكدت على ضرورة حصول المنظمات النسائية المحلية على موارد كافية لحماية مجتمعاتها وتمكينها، "وأن يكون صوت المرأة محور كل مفاوضات سلام".
وأضافت: "بالعمل معا ووضع المرأة في صميم عملية التعافي، يمكن للسودان أن يبدأ بالتعافي ويتجه نحو مستقبل أكثر عدلا واستقرارا".