جهاد أزعور: حجم برنامج قرض مصر البالغ 8 مليارات دولار لا يزال مناسبا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال صندوق النقد الدولي اليوم الخميس: إن حجم برنامج قرض مصر البالغة 8 مليارات دولار لا يزال مناسبًا، مشيرًا إلى أنه سيقيم كأولوية مدى فعالية برامج الحماية الاجتماعية في البلاد.
وأوضح جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي، أن مدى فعالية برامج الحماية الاجتماعية، ستكون إحدى القضايا ذات الأولوية التي سيثيرها المدير العام ويناقشها مع مصر.
وشدد «أزعور»، على أهمية أن تحافظ مصر على مرونة سعر صرف عملتها، وهو أحد متطلبات صندوق النقد الدولي للحصول على القرض.
ونوه إلى أن الظروف الاقتصادية الكلية، تشير إلى أن البرنامج المعتمد لمصر لا يزال مناسبًا كما تم تصميمه، ولا حاجة لإعادة النظر في حجمه حاليًا، موضحًا أن «هناك ضرورة للتفريق بين بُعدين في التدابير المالية: التدابير التي لها تأثير مباشر وتلك التي تتعلق بالجوانب الاجتماعية».
يأتي ذلك بعدما أعلنت المدير العام لصندوق النقد الدولي، كريستينا جورجيفا، عن زيارتها مصر بعد 10 أيام.
هذا وتترقب مصر بدء بعثة صندوق النقد الدولي لمراجعتها الرابعة على اقتصاد البلاد، للإفراج عن شريحة جديدة بقيمة 1.3 مليار دولار.
اقرأ أيضاًعاجل| مدير صندوق النقد الدولي تزور مصر بعد 10 أيام
مصر تترقب بعثة صندوق النقد ومشاورات حول مراجعة توقيتات تنفيذ البرنامج
مدبولي: ننظر مع صندوق النقد كيفية مراجعة التوقيتات والمستهدفات لبرنامج مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي قرض مصر مراجعة صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
فرص لتحسين دخل 1500 أسرة.. وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق برنامجًا جديدًا
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع "مؤسسة رينيه معوض"، الأنشطة التجريبية لبرنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان (PEIL) في مراكز الخدمات الإنمائيّة في مناطق جزين وأنطلياس وسير الضنية.يهدف البرنامج التجريبي إلى تحسين فرص كسب الدخل لـ 1500 أسرة لبنانية في ثلاث مناطق ذات تجمعات عالية من المستفيدين من برنامج أمان، هي: بعبدا - المتن والمنية - الضنية وصيدا - جزين.
كما ويسعى من خلال التدريب والتوجيه والخدمات الداعمة، إلى مساعدة الأسر على الانخراط في أنشطة مستدامة مدرّة للدخل والمساهمة في الحدّ من الاعتماد على المساعدات الحكومية.
وتؤكد هذه المبادرة التي يدعمها البنك الدولي ويموّلها الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية، على التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بتنفيذ برامج الإدماج الاقتصادي كجزء من نهجها الشامل، تماهياً مع مضمون الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.
وكذلك يهدف برنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان من خلال اجتماعات الإطلاق هذه، إلى تعريف المستفيدين والشركاء المحليين وأصحاب المصلحة في المنطقة بأهداف المشروع وأنشطته الرئيسية.
ومن خلال التركيز على خلق الفرص وتعزيز سبل العيش، سيعتمد البرنامج التجريبي دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي. وستعطي عملية اختيار المستفيدين من البرنامج الأولوية للادماج والمساواة، حيث من المتوقع أن يكون حوالي 50% من المستفيدين من النساء. وسيتم إجراء مسح لأفراد الاسر المستفيدة من برنامج أمان، من اجل إختيار المرشحين.
ويمكن اختيار فرد واحد من كل أسرة للمشاركة في البرنامج التجريبي على أن يستوفي المعايير التالية:
- يتراوح عمره بين 18 و35 سنة.
- أكمل التعليم الابتدائي على الأقل.
- ينتمي إلى أسرة ترأسها أنثى، أو فرد مسنّ (65 عامًا فأكثر)، أو أسرة تضمّ فردًا من ذوي إلاحتياجات الخاصة.
ولضمان تأثير البرنامج التجريبي، تجري مؤسسة رينه معوض تقييماً للسوق المحلية في كل من المناطق الثلاث المستهدفة لتحديد فرص العمل المتوفّرة ومواءمة المستفيدين مع احتياجات السوق. وسيوفّر البرنامج تدريبًا مخصصًا وتوجيهًا وإرشادًا وتأمين المستلزمات والادوات الأساسية للمستفيدين بما يتماشى مع نتائج تقييم السوق المحلية (مثل المعدات الزراعية ومعدات الصناعات الخفيفة وما إلى ذلك) لضمان تجهيزهم جيدًا للنجاح كأفراد يعملون لحسابهم الخاص.
كما وسيقدّم مدربو العمل المتخصّصون دعماً شخصياً مستمراً لمساعدة المشاركين في التغلّب على التحديات وتحقيق النجاح على المدى الطويل.