"العيش رفقة الموتى" و"فكر وتصرف كأنك أرسين لوبين" و"مأساة مترجم".. أحدث ترجمات لغة للنشر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار لغة للنشر والتوزيع ثلاثة ترجمات جديدة، هي "العيش رفقة الموتى" للكاتب النرويجي "أندرياس فيستاد"، و"فيبيكي ماريا فيستاد"، و"فكر وتصرف كأنك أرسين لوبين" للكاتب الفرنسي ستيفان جارنييه، ورواية "مأساة مترجم" للكاتب البرتغالي جواو رييش.
ويدور "العيش رفقة الموتى: التاريخ الطبيعي للجثث" حول أن الموت حقيقة لا مفر منها، سنواجهه جميعًا.
تعيش "فيبيكي ماريا"، و"أندرياس فيستاد" بجوار مقبرة ويشاهدان روتينها يوميًا، وقد انتابهما الشغف إلى البحث وراء تاريخ تعاملنا مع الموتى.
يقول الناشر: يأخذنا الكاتبان في رحلة حول العالم، وإلى الماضي، ويستكشفان كيف يتم تكريم الموتى، والعناية بهم، والتعامل مع جثثهم، ودفنهم. فمن المواقع الأثرية في إسبانيا، وروسيا، ومصر إلى المدافن الصديقة للبيئة في الولايات المتحدة، وتوابيت الخيال في غانا، سنخوض رحلة مؤثرة تمتد عبر ثقافات، وعصور حول كيفية اعتناء الأحياء بالأموات. هذا كتاب تاريخي يعني بإحدى القوتين المهيمنتين على الكون: الموت.
أندرياس فيستاد هو كاتب نرويجي ومقدم برامج تليفزيونية. اشتهر بكتاباته عن الطعام وتاريخه الثقافي ووصفاته وفنون الطبخ. قدم مواسم عديدة من برنامج "الطبخ الإسكندنافي الجديد" الذي تم بثه في أكثر من خمسين دولة. له الكثير من المؤلفات التي حققت شهرة واسعة حول العالم آخرها "عشاء في روما: تاريخ العالم في وجبة واحدة". أما فيبيكي ماريا فيستاد فهي باحثة أركيولوجية وعلم اجتماع ومقيمة حاليًا في أوسلو مع زوجها أندرياس فيستاد.
وكتاب "فكر وتصرف كأنك أرسين لوبين: كيف تعزز ثقتك بنفسك وتخطو خطوات عملية نحو النجاح؟" للكاتب الفرنسي ستيفان جارنييه، يتناول فكرة شخصية أرسين لوبين اللص الظريف وكيف نتعلم منه في حياتنا اليومية!
يقول الناشر: هل تفكر فيما لا يمكن تصوره لتحقيق المستحيل؟ هناك ما يمكن تعلمه من شخصية "أرسين لوبين" الشهيرة والجذابة والساحرة. الطريقة التي يتصرف بها لتنفيذ خططه، كيف يكون صادقًا مع نفسه، سواء في إخفاقاته أو في مآثره؟ كيف يستخدم الذكاء والمنطق ليتعارض مع الفكر الجماعي؟ لا يتوقف الأمر عند ذكائه غير العادي، فهناك قدراته على التكيف التي تجعل منه نموذجًا معاصرًا. حتى لو تجاوز الأمور في بعض الأحيان، فهذا دائمًا لسبب وجيه.
سوف يساعدك أرسين لوبين على الخروج من المواقف الصعبة! ستعلمك نصيحته كيفية تحقيق أهدافك، سواء كانت شخصية أو مهنية. سيضع ذكاؤه وموهبته وأناقته تحت تصرفك. أسراره الصغيرة والكبيرة سرعان ما ستصبح لا غنى عنها بالنسبة إليك.
وستيفان جارنييه هو كاتب وصحفي فرنسي. قام بتأليف عدة أعمال حققت رواجًا كبيرًا. منها كتاب "فكر وتصرف كأنك قط" الذي تُرجم إلى أكثر من 30 لغة.
وعن رواية "مأساة مترجم.. حين رحلت إيلينا" للكاتب البرتغالي جواو رييش، فتحكي أنه في مدينة لم يذكر اسمها عام 1920، يتجول المترجم في أرجائها تقوده أفكاره الغاضبة والفوضوية عن حبيبته التي تركته، عن مدينته الكئيبة وحياته التي يعدها سلسلة لا نهائية من الخيبات والأزمات المتلاحقة. يفكر في أصحاب العمل الذين يفقدون ترجماته معناها، جيرانه الذين لا يحترمون مهنته؛ إذ ليس له مواعيد ثابتة أو زي رسمي يجعل منه موظفًا يستحق الاحترام في المجتمع، وصحته المتهالكة بسبب عقله الذي لا يهدأ. نخوض مع المترجم رحلة يحاول فيها أن يتمالك نفسه ويبحث عن طريقة يستعيد بها عروسه وسببه الوحيد للبقاء على قيد الحياة. ستجد في رحلته المذهلة وخواطره الذاتية، المواساة. إنها جزء من رحلة كل شخص يحيا في زمن تسوده الفوضى واللاجدوى.
وجواو رييش روائي برتغالي ومترجم أدبي متخصص في اللغات الجرمانية. درس الفلسفة، عمل محررًا، وباحثًا في شعبة الإبداع الأدبي في الهيئة العامة للكتب والوثائق والمكتبات. له العديد من المؤلفات والترجمات التي حققت انتشارًا واسعًا وترشحت لعدة جوائز. وتعتبر رواية مأساة مترجم من أشهر أعماله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترجمات
إقرأ أيضاً:
فوق الركام وتحت الشوادر.. مأساة سكان بيت لاهيا تتفاقم
يواجه سكان مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة واقعا إنسانيا بالغ القسوة بين الركام وتحت خيام ممزقة لا تقي من برد أو حر، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ شهور حيث تتراكم المآسي وتُختزل الحياة في صراع يومي للبقاء.
وفي جولة ميدانية لرصد حال الأهالي، نقل مراسل الجزيرة أنس الشريف صورة قاتمة لمجتمع يتداعى تحت وطأة الحرب، فوسط أنقاض المنازل المدمرة، تتحول كل لحظة إلى معركة من أجل البقاء، في بيئة تفتقر إلى الطعام والماء والرعاية الصحية.
وتقطن عائلة أبو سالم -وهي احدة من عشرات العائلات النازحة- فوق ركام منزلها المدمر، ويعيش أفرادها البالغ عددهم نحو 20 في خيمة مهترئة، محرومين من أبسط الاحتياجات، ويعانون يوميا في سبيل تأمين وجبة واحدة لأطفالهم الجياع.
يقول أحد أفراد العائلة بصوت مثقل بالحزن "حالتنا يُرثى لها.. نعيش فوق الحصى بلا مأوى ولا طعام، نحفر حفرة متر ونصف حتى نُخرج جردل ماء.. الأولاد يصيحون طول اليوم وليس معنا ما نطعمهم إياه".
المياه صعبة المنالمعاناة المياه لا تقل قسوة، حيث يروي رجل مسن قصته في البحث عنها ويقول "كل 3 أيام يصلنا الماء.. ننحته نحتا.. مرة باردة ومرة مالحة. وليس معنا ما نشتري به البندورة.. قاعدين تحت شوادر، ما في خيم تحمينا".
إعلانوفي ظل غياب أي مقومات للبقاء، يلجأ بعض النازحين إلى مبان مهددة بالانهيار، ويوضح أحدهم "مكان بيتي تدمر، لجأت إلى بيتٍ صاحبه غائب، لكن البيت معدوم وآيل للسقوط، أخاف على أولادي، نحن نموت بسرعة وليس ببطء".
وتزداد الأوضاع سوءا مع تواصل القصف الإسرائيلي، حيث تتعرض مواقع إقامة النازحين للاستهداف بشكل متكرر، مما يضاعف منسوب الرعب في قلوب السكان، ويجعل حتى الخيام الهشة أماكن غير آمنة.
ولا يتوقف الأمر عند نقص الموارد، بل يتعداه إلى الخوف من الأوبئة، حيث تتفشى الأمراض في محيط مكتظ ومفتقر للنظافة بشكل يمثل تهديدا حقيقيا، خاصة للأطفال وكبار السن، وسط انعدام شبه تام للرعاية الصحية.
وباتت مشاهد الناس وهم ينقبون في الركام بحثا عن أي وسيلة للحياة مألوفة في المنطقة، ويختلط صخب خطواتهم على الحصى بصوت الحفر وصرخات الأطفال، ليشكلوا خلفية مأساوية لحكاية شعب يسكن الكارثة.
قاعدة لا استثناءويشير أنس الشريف إلى أن هذا الواقع ليس استثناء، بل قاعدة تتكرر في مناطق كثيرة من شمال القطاع، حيث يعاني النازحون من الجوع والعطش والتشرد تحت نيران الاحتلال المتواصلة.
ويصف مراسل الجزيرة المشهد بأنه تجسيد يومي للألم، حيث يختلط الرماد بملامح الناس الذين تقاسمت وجوههم التعب والحيرة، في انتظار بصيص أمل يبدد هذا الظلام المتراكم منذ شهور.
وأمس، استشهد 71 فلسطينيا وأصيب 153 بقصف متفرق على قطاع غزة، إذ ارتكب الاحتلال مجازر بحق عائلات ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.