وزير الصحة يوجه بالإسراع من معدلات العمل للمنشآت الصحية في مبادرة «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، مع قيادات الوزارة المعنيين، لمتابعة معدلات العمل ضمن المشروع القومي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومتابعة تنفيذ التوجيهات الخاصة بمنظومة العمل في شقي المبادرة الإنشائي والتشغيلي بكافة وحدات الرعاية الأولية بمحافظات الجمهورية، بما يضمن تحقيق المستهدف من المبادرة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، وذلك بمقر الوزراة بمدينة العلمين الجديدة .
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي الخاص بالمشروعات والتي تتضمن الوحدات والمراكز الصحية بنطاقي الريف والحضر المدرجين ضمن المبادرة (إنشاء جديد، تطوير شامل، رفع كفاءة خفيف)، والتي يبلغ عددها 1115 وحدة ومركز، في الريف و105 وحدات في الخضر، فضلاً عن استعراض الموقف التنفيذي الخاص بوحدات الإسعاف البالغ عددها 369 نقطة إسعاف.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن متوسط نسب تنفيذ الأعمال للوحدات والمراكز الصحية بنطاق الريف بالمحافظات بلغ 83%، بينما بلغ متوسط نسب التنفيذ في نقاط الإسعاف 94%، لافتاً إلى توجيه الوزير بالأسراع من معدلات العمل ضمن الأعمال الانشائية والتشغيلية للمنشآت الصحية ضمن المبادرة، منوها إلى أن الوزير اطلع على الموقف التنفيذي الخاص بالمستشفيات التابعة للمبادرة الجاري العمل بها والتي لم يتم البدء بتنفيذ أعمالها.
وأَضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع الموقف الخاص بفرش المستشفيات والوحدات والمراكز، وتوفير القوى البشرية من الفرق الطبية لتغطية كافة المنشآت الصحية المدرجة، ضمن المبادرة لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، لافتاً إلى استماع الوزير إلى التحديات التي تواجه منظومة العمل في المبادرة، مؤكداً اتخاذ كافة الاجراءات وتقديم كافة سبل الدعم اللازم لحل تلك المعوقات.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، واللواء وائل الساعي مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية،والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، وعبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس»، حضر اللواء أشرف عبدالعليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أنور اسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية والدكتور محمد نادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي.
IMG-20230814-WA0018 IMG-20230814-WA0021 IMG-20230814-WA0020 IMG-20230814-WA0017 IMG-20230814-WA0016المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجراءات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان من المبادرة IMG 20230814
إقرأ أيضاً:
غياب مركز لتحاقن الدم بسلا يعرقل الخدمات الصحية ويهدد حياة المواطنين
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
تعاني مدينة سلا، التي تعد واحدة من أكبر المدن المغربية من حيث الكثافة السكانية، من نقص حاد في البنيات التحتية الصحية الخاصة بتخزين وتوزيع الدم.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المنشأة الحيوية، فإن غياب مركز لتحاقن الدم في المدينة يشكل عائقًا كبيرًا أمام تقديم الخدمات الصحية الأساسية للسكان، ويهدد حياة العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات نقل دم بشكل متكرر أو في حالات طارئة.
ومازالت سلا المدينة المليونية تفتقر إلى مركز متخصص في تحاقن الدم، هذا النقص يدفع السكان إلى الاعتماد على مراكز خارج سلا للحصول على الدم، مما يخلق إكراهات لوجستية تؤثر بشكل مباشر على سرعة استجابة الطوارئ الطبية وتزيد من صعوبة عملية إنقاذ الأرواح.
وفي وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الدم بسبب ارتفاع عدد الحوادث والمشاكل الصحية التي تتطلب عمليات نقل دم مستمرة، تزداد التساؤلات حول تجاهل المسؤولين لهذا الموضوع الحساس، فالمدينة التي تشهد تزايدًا في عدد السكان وتحتاج إلى تحسين مستمر في الخدمات الصحية، تبقى بلا مركز تحاقن دم يحل أزمة طالما كانت محط مطالب من قبل المواطنين.
وأكدت فعاليات مدينة أن غياب هذا المركز يضع حياة المرضى في مهب الريح، خاصة في حالات الاستعجال التي تتطلب توافر الدم بشكل فوري، ورغم أن بعض المدن المجاورة مثل الرباط والدار البيضاء تتمتع بمراكز متطورة لتحاقن الدم، فإن سكان سلا لا يزالون يعانون من غياب هذه الخدمة الأساسية في مدينتهم.
ودعت عدد من الأصوات السلطات الصحية إلى أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الملف، وأن تبذل جهدًا أكبر لإنشاء مركز لتحاقن الدم في مدينة سلا وتجهيزه بأحدث المعدات والموارد البشرية المؤهلة.
واعتبرت أن هذا المشروع يعد ضروريًا لضمان الأمن الصحي للمدينة وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة، وهو خطوة أساسية نحو توفير الرعاية الصحية المناسبة لجميع المواطنين.