موقع 24:
2024-12-22@09:34:01 GMT

مؤتمر عن الإرهاب يحذر من خطر داعش والقاعدة على أوروبا

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

مؤتمر عن الإرهاب يحذر من خطر داعش والقاعدة على أوروبا

لا تزال الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة تمثل تهديداً لأوروبا والغرب بشكل عام، على المدى القصير والطويل، حسبما أكد خبراء، الخميس، في مدريد، حيث حذروا من تطابق الأفكار بين هذه الجماعات الإرهابية.

وقال الخبير آرون زيلين، خلال كلمته في المنتدى الـ11 حول الإرهاب العالمي، الذي نظمه معهد إلكانو في مدريد "اليوم نرى (داعش) يسيطر على مناطق في الدول الأفريقية"، مستشهداً بدول مثل مالي ونيجيريا والصومال.

وأوضح زيلين، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن تنظيم داعش الإرهابي بعد خسارته الأراضي التي تمكن من السيطرة عليها في سوريا والعراق قبل عقد من الزمن، تمكن من توسيع نفوذه في جميع أنحاء أفريقيا، وإعادة تنظيم نفسه في مقاطعات مختلفة لتعزيز قوته.

السوداني يعلن مقتل "والي العراق" في داعش الإرهابي - موقع 24أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ما يعرف باسم "والي العراق" في داعش بعملية نوعية.

ورغم أن تواجد التنظيم مستمر في أفغانستان وسوريا، خاصة في شرق البلاد ويمكنه استعادة السيطرة على المناطق بسرعة، فإن الاتجاه الآن هو سفر أتباعه إلى دول أفريقية، بحسب الخبير الأمريكي.

وخارج أفريقيا، حذر زيلين من أن "داعش في السنوات الأخيرة كان نشطاً للغاية في التخطيط لهجمات في أجزاء مختلفة من أوروبا، وتحديداً في إسبانيا".

وأوضح أنه منذ عام 2023 كان هناك حوالي 20 حالة اعتقال في إسبانيا تتعلق بتنظيم داعش الإرهابي.

ويرى زيلين أن تنظيم داعش الإرهابي يواصل البحث عن تمويل لهجماته وحشد أتباعه، على الرغم من أنه ليس بنفس المستوى الذي كان قبل عقد من الزمن، عندما نشطوا على وجه الخصوص في سوريا والعراق.

غارة أمريكية تقتل قيادياً بارزاً من داعش في العراق - موقع 24أعلنت القوات الأمريكية، الجمعة، أن ضربات جوية عراقية قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم داعش وثلاثة مسلحين آخرين، وقالت إن الضربات جاءت بفضل معلومات استخباراتية من التحالف الدولي.

وعلى المستوى العالمي، أبرز الخبير أنه في العامين الماضيين تم رصد استخدام متزايد للعملات المشفرة من قبل خلايا داعش، كما أنه من بين "أهم الاتجاهات" التي تم كشفها هو "النمو الهائل لخطط الهجوم من قبل التنظيم الإرهابي".

وأُحبطت أغلب الخطط التي كانت تستهدف دولاً مثل ألمانيا والنمسا، على حد قوله، ويرجع ذلك "إلى حد كبير" إلى هجرة الأشخاص من آسيا الوسطى في السنوات الخمس الأخيرة و "تجنيد أفراد من طاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان".

كما أشار إلى تزايد اعتقالات الإرهابيين وأعضاء تنظيم داعش في أمريكا الوسطى والجنوبية، وتوقع أن يتزايد نشاط هذه الجماعات في هذه المناطق، لكن ليس بشكل يدعو للقلق.

وأوضح أن تجنيد الأطفال يتم كشفه بشكل متزايد، وهو ما كان نادراً ما يحدث في الأوقات السابقة، وعزا ذلك إلى استخدام الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي مثل ‘تيك توك‘، الذي يستخدمه عدد كبير من القُصَّر.

بعد القبض على داعشي.. وزير العدل الألماني يحذر من الهجمات الإرهابية في البلاد - موقع 24بعد القبض على رجل يشتبه في أنه مؤيد لتنظيم داعش، خطط لهجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين، حذر وزير العدل الألماني ماركو بوشمان بشدة من الإرهاب الإسلاموي في ألمانيا.

من جهتها، أبرزت الإسبانية إستير زوبيري، الخبيرة في شؤون الجماعات الإرهابية بالأمم المتحدة، ما وصفته بـ"الصبر الاستراتيجي" لتنظيم القاعدة، محذرة من أن التنظيم يستعد دون تسرع لشن هجمات في أوروبا أو الغرب على المدى الطويل.

وأشارت إلى علاقات تنظيم القاعدة مع حركة طالبان الأفغانية، التي قالت إن لديه علاقة تكافلية معها.

ومثل زيلين، ترى زوبيري أنه على الرغم من عدم الاستهانة بما يحدث في أفغانستان، إلا أن "المسرح الآن هو أفريقيا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنتدى الـ11 تنظيم داعش دول أفريقية التخطيط لهجمات إسبانيا تجنيد الأطفال الصبر الاستراتيجي إسبانيا القاعدة داعش تنظیم داعش الإرهابی

إقرأ أيضاً:

هل ينتقم تنظيم داعش من هيئة تحرير الشام؟

لا زالت أجهزة الأمن الفرنسية في حالة حذر وتخوّف من التطوّرات الأخيرة في سوريا، التي زعزعت موازين القوى في المنطقة، وسط تشكيك في مدى قُدرة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، على احتواء أنشطة الجماعات الإرهابية الكثيرة.

وحذّرت الاستخبارات الفرنسية، من تمكّن تنظيم داعش الإرهابي من إعادة تشكيل قواته، وشنّ الضربات ضدّ قادة دمشق الجدد دون تردد، فيما يزداد عدم اليقين من توجّهات وقُدرات الجولاني الذي أعلن انفصاله عن الجهادية العالمية، على التصدّي لتنظيم داعش على الرغم من أنّ هيئة تحرير الشام سبق، وأن نجحت في مُطاردة خلاياه في إدلب والقضاء عليه.

ووفقاً للمديرية العامة للأمن الخارجي والمديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا، فإنّه إذا لم يكن هناك خوف من خطر دخول مجموعات من المسلحين والإرهابيين للأراضي الأوروبية في المستقبل القريب، إلا أنّ هذه الاضطرابات الإقليمية يمكن أن تُسمح بذلك على المدى البعيد.

Les services français craignent un renouveau de l’organisation Etat islamique en Syrie https://t.co/Li8QhAnzQu

— Centro Studi Medì. Migrazioni nel Mediterraneo (@CSMediGenova) December 17, 2024 صراع داعش والنصرة

وسبق أن طالت اتهامات كثيرة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً- تنظيم القاعدة الإرهابي)، بتقديم خدمات استخبارية مُهمّة للبنتاغون الأمريكي ضدّ مُنافسها التقليدي تنظيم داعش الإرهابي، ساهمت بشكل خاص في مقتل عدّة زعماء لداعش كان أوّلهم أبوبكر البغدادي، وهو ما يحفز التنظيم اليوم على الانتقام وإعادة السيطرة على مناطق واسعة من الأراضي السورية، خاصة تلك التي لا تحظى بتواجد قوي للهيئة والفصائل المسلحة المُنضوية تحتها.

وأشارت أجهزة الأمن الفرنسية إلى أنّ تنظيم داعش، وصف استيلاء هيئة تحرير الشام على الحُكم في سوريا بأنّه "ثورة غير مقدسة وغير قادرة على تطبيق الشريعة"، مُعتبراً أنّ مؤسس جبهة النصرة (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة)، قد انفصل عن المنظمة الأم وتخلّى عن عالمية الجهاد، وبالتالي فهو مثل العدو الذي يجب أن يخاف على نفسه، وذلك في إشارة تهديد واضحة من داعش.

En Syrie, le spectre des djihadistes français https://t.co/GIPSWSndXl

— Le Point (@LePoint) December 12, 2024 جهادي وعميل مزعوم

وعلى الرغم من إدراج هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، إلا أنّ زعيمها كان لا يتردد في التعاون مع البنتاغون في حربه ضدّ رفاقه السابقين في السلاح، وخاصة تنظيمي داعش والقاعدة، مُقدّماً لهم معلومات سرّية وفق مصادر استخباراتية، وذلك بهدف الاستحواذ على العمل الجهادي في سوريا والتفردّ به، كما تذكر مجلة "ماريان" الفرنسية.

ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قضت القوات الخاصة الأمريكية على أبو بكر البغدادي، الزعيم التاريخي لتنظيم داعش الإرهابي، الذي فضل الانتحار، وذلك بفضل معلومات يُقال أنّ الجولاني قدّمها بنفسه.

#Syrie #Idleb la dépouille d'Abou Maria al-Qahtani à la nouvelle mosquée Zeïd Bin Haritha // Abou Mohamad al-Joulani émir de #HTS présent https://t.co/shK388yI1g pic.twitter.com/3ZYATLfx64

— Wassim Nasr (@SimNasr) April 5, 2024

وبعد 3 سنوات في 2022، جاء دور خليفته أبو إبراهيم الهاشمي القرشي ليُعاني من المصير نفسه.

وفي العام الماضي، قُتل زعيم آخر للتنظيم، هو أبو الحسين الحسيني القرشي في اشتباك مع مسلحي هيئة تحرير الشام. وأخيراً، في 23 أغسطس (آب) الماضي، قُتل أبو عبد الرحمن المكي، عضو أحد فروع تنظيم القاعدة في سوريا، جنوب إدلب بقصف بطائرة أمريكية بدون طيار.

وعلى الصعيد الداخلي لهيئة تحرير الشام، أصبح حكم الجولاني وأساليب مجموعته محلّ نزاع كبير، لا سيّما منذ اغتيال أبو ماريا القحطاني، وهو مسؤول كبير في الهيئة، في 4 أبريل (نيسان) الماضي، بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه من السجن، إثر اتّهام الجولاني له بالتجسس. وهذا القتل المشبوه وسجن المُعارضين الذين تمّ تقديمهم على أنهم عملاء أجانب، أشعل البارود داخل الهيئة.

وسبق وأن انطلقت مُظاهرات عدّة في محافظة إدلب، قُبيل الاستيلاء على السلطة في دمشق، للمُطالبة بالإفراج عن المُعتقلين والتنديد بسوء معاملة جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، فضلاً عن سوء الإدارة والفساد.

#Syrie de source propre, l’entrée dans la ville côtière de Lattaquié, au cœur du fief de l’ancien régime, sans combats, des jihadistes français dans le convoi « c’est abusé » pic.twitter.com/y5PICIEDii

— Wassim Nasr (@SimNasr) December 10, 2024 شبح الإرهابيين الفرنسيين

وفي فرنسا، تمّ التعرّف على حوالي 100 إرهابي فرنسي ما زالوا موجودين في سوريا، شارك بعضهم في إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث تتخوّف السلطات من تشكيلهم خطراً مُستقبلياً حال عودتهم.

وتمّ رصد فيديوهات كثيرة عبر منصّات التواصل الاجتماعي، تكشف عن مُشاركة فرنسيين في القتال إلى جانب هيئة تحرير الشام، لا سيما في مُدن حمص وحماة واللاذقية، حيث خاطب مُقاتلون من الهيئة السكان باللغة الفرنسية.

وحول ذلك، يقول جان تشارلز بريسارد، رئيس مركز تحليل الإرهاب، إنّ "صور هؤلاء الفرنسيين كمُقاتلين مُدرّبين على التعامل مع الأسلحة والمتفجرات ليست مطمئنة. لكن من غير المرجح أن يكونوا ينوون حالياً تنفيذ هجمات في فرنسا"، مُعرباً عن اعتقاده بأنّه وبعد أن أصبحت سوريا تحت قيادة الهيئة، من المؤكد أن هؤلاء الفرنسيين يريدون البقاء هناك لاتباع طريقة الحياة الإسلامية.

À Idlib, vestige du "printemps syrien"… et pion islamiste aux mains de la Turquie https://t.co/t4Dm8yOC01

— Marianne (@MarianneleMag) August 30, 2024

وفي نظر القانون الفرنسي، تظل هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية تماماً مثل تنظيم داعش. وبالتالي فإن المُقاتل الفرنسي العائد إلى فرنسا سوف يُحاكم بنفس الوقائع، سواء كان مُنضمّاً إلى الهيئة أم إلى داعش.

وبدوره، أكد رئيس أجهزة المخابرات الفرنسية ننيكولا ليرنر، أنّ الحرب في الشرق الأوسط تُؤثّر على التهديد الإرهابي في فرنسا، وعلى المدى القصير من المُرجّح أن يؤدي استمرار القتال والمآسي الإنسانية إلى أعمال ذات طبيعة عنيفة من جانب الجهاديين، الذين يعتبرون أنفسهم ملزمين بالتحرّك باسم قضايا الدفاع عن المسلمين.

مقالات مشابهة

  • تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
  • بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية
  • بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية- عاجل
  • بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
  • أمريكا: ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا
  • مقتل زعيم داعش الإرهابي بضربة أمريكية في سوريا
  • الرئيس التركي يطالب بالقضاء على المنظمات الإرهابية في سوريا
  • «القاعدة» و«داعش» أذرع الإرهاب الممتدة في أفريقيا
  • العراق: داعش استولى على أسلحة للجيش السوري ويعيد تنظيم صفوفه
  • هل ينتقم تنظيم داعش من هيئة تحرير الشام؟