عودة طوعية لمهاجرين صوماليين عبر مطار سبها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تمكنت المنظمة الدولية للهجرة في تنظيم أول رحلة عودة طوعية لمهاجرين صوماليين من مطار سبها الدولي إلى مقديشو وهرجيسا في الصومال، بعد تعاون مع الأجهزة الأمنية ببلدية سبها.
وتعد هذه الرحلة جزء من برنامج العودة الطوعية بدعم من الاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى تقديم المساعدة للمهاجرين الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم.
وبلغ عدد المهاجرين الذين عادوا 164 شخصا، حيث وفرت لهم الرعاية الصحية اللازمة لهم من قبل بلدية سبها، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وشملت الرعاية تقديم الأدوية واللقاحات لضمان سلامتهم خلال رحلة العودة، واستكمال جميع إجراءات سفرهم لضمان عملية عودتهم.
وتعد هذه الخطوة جزءا من جهود المنظمة الدولية للهجرة لتحسين أوضاع المهاجرين، بعد التنسيق بين الجهات المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية مدينة غزة: رحلة عودة النازحين استغرقت خمس ساعات وكانت شاقة
كشف حسني مهنا، المتحدث بإسم رئيس بلدية مدينة غزة، عن تفاصيل رحلة عودته مع النازحين عبر طريق الرشيد اليوم إلى مدينة غزة. وأوضح أنه استغرق في رحلة العودة من المحافظة الوسطى وحتى مدينة غزة خمس ساعات، واصفًا إياها بأنها "قطعة من العذاب" بسبب الطريق الوعرة في شارع الرشيد بالمنطقة الغربية قرب النصيرات وصولًا إلى مفترق "17" غرب مدينة غزة.
تكبيرات وزغاريد .. عودة 300 ألف فلسطيني إلى شمال غزةسمير فرج يكشف سر رفض مصر فكرة تولي إدارة قطاع غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هذه الطريق، التي من المفترض أن تستغرق في الوضع الطبيعي ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف، استغرقت خمس ساعات بسبب الازدحام الشديد الناتج عن عودة الآلاف من النازحين إلى غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الشعواء على القطاع. تلك الحرب دمرت المدينة والقطاع بأكمله، حيث عاد السكان بعد 470 يومًا من النزوح."
وعن وجود أسرته برفقته، علّق قائلًا: "على الصعيد الشخصي، عدت بمفردي، أحمل حقيبة واحدة فقط تحتوي على بعض الملابس واللابتوب الخاص بي. ورغم ذلك، كانت الرحلة شاقة للغاية. شاهدت حولي في الطريق مئات الآلاف من النازحين من جميع الأعمار والأجناس: أطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ، إضافة إلى المرضى وأصحاب الإعاقات."
وعن توفر المأكولات والمشروبات خلال الرحلة، أوضح: "الجهات التي كانت متواجدة على جانبي طريق الرشيد طوال الرحلة تضمنت عناصر الأمن الفلسطيني التي أمنت مرور النازحين حتى مدينة غزة. إضافة إلى ذلك، انتشرت عناصر الدفاع المدني الفلسطيني لتقديم المساعدة لمن يحتاجها، فضلًا عن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة التي كانت تقدم الدعم والمساندة للمرضى ومن قد يتعرضون لوعكات صحية أثناء عودتهم."
وأشار إلى أن الطريق كانت وعرة للغاية، مع حشود هائلة من النازحين، ما جعل الرحلة تحديًا كبيرًا للجميع.