تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لطالما ارتبطت فكرة الحياة تحت الأرض بالخوف من الكوارث أو الحروب، ولكن في بعض المجتمعات، يعد العيش تحت سطح الأرض ضرورة بسبب الظروف الاقتصادية أو البيئية، والحياة تحت الأرض ليست مجرد خيال علمي، بل واقع يعيشه الكثيرون حول العالم، سواء كان ذلك بسبب الفقر أو الكوارث أو الحرب، توفر هذه الأماكن مأوى مؤقتا للأشخاص الذين لم يجدوا خيارًا آخر سوى اللجوء إلى أعماق الأرض، وهناك 10 مجتمعات حول العالم اختارت العيش تحت الأرض أو أجبرت عليه:

1-طائفة منعزلة تحت روسيا:

في عام 2012، اكتشفت الشرطة الروسية طائفة إسلامية تعيش تحت الأرض في قازان، حيث لم ير بعض الأطفال النور طوال حياتهم.

هذا المجتمع المعزول كان تحت قيادة زعيم يدعى فيزرخمان ساتاروف، الذي ادعى أنه نبي.

2-بلدة المهاجرين السرية في موسكو:

في عام 2011، اكتشفت الشرطة الروسية مجتمعًا سريًا تحت مصنع في موسكو، يعيش فيه مهاجرون غير شرعيين. كانت البلدة تحت الأرض تستخدم في الأصل كملجأ من القنابل.

3- أيتام مجاري بوخارست، رومانيا:

بعد انهيار النظام الشيوعي في رومانيا عام 1989، أُغلقت دور الأيتام، مما اضطر العديد من الأطفال للجوء إلى المجاري بحثًا عن مأوى. يعيش هؤلاء الأطفال وسط القمامة، ويتعاطى العديد منهم المخدرات للهروب من واقعهم المؤلم.

4-سكان الغوطة الشرقية، سوريا:

خلال الحرب الأهلية السورية، لجأ العديد من سكان الغوطة إلى الملاجئ تحت الأرض للهروب من القصف، وهذه الملاجئ المكتظة تفتقر للتهوية الجيدة والكهرباء والمياه، ما جعل الحياة فيها أشبه بالجحيم.
 

5- مجتمع الأنفاق في لاس فيغاس:

تحت مدينة لاس فيغاس، يعيش ما بين 200 و300 شخص داخل أنفاق تصريف العواصف. يعاني سكان الأنفاق من مشاكل اجتماعية مثل الإدمان، كما أنهم معرضون لخطر الفيضانات المفاجئة.

 

6- الأيتام المشردون في موسكو، روسيا:

في شوارع موسكو، يقدر عدد الأطفال المشردين بعشرات الآلاف، حيث يلجأ الكثير منهم إلى المجاري خلال الشتاء القارس لتجنب الموت تجمدًا. هؤلاء الأطفال يعانون من الإدمان على المخدرات والبغاء للبقاء على قيد الحياة.

 

7- مشردو نفق مانهاتن، نيويورك:

يعيش بعض مشردي نيويورك في أنفاق تحت ريفرسايد بارك"، حيث تم توثيق حياتهم من خلال صور وأفلام وثائقية، وهؤلاء الأشخاص يفضلون العيش تحت الأرض بسبب الأوضاع السيئة في ملاجئ المشردين فوق الأرض.

 

8-المشردون في مجاري بوغوتا، كولومبيا:

تعاني هذه الفئة من مطاردة وقتل من قبل “فرق الموت”، التي تشكلت في التسعينيات للقضاء على المشردين. هؤلاء الأفراد، الذين لا مأوى لهم، اضطروا للهروب إلى المجاري المليئة بالجرذان والبراز بعد أن أصبح الشارع مكانًا غير آمن للبقاء.
 

9-مدينة كوبر بيدي، أستراليا:

تُعرف هذه المدينة بأنها “المدينة الوحيدة تحت الأرض” في العالم وتقع في الصحراء الأسترالية، حيث تصل درجات الحرارة إلى 52 درجة مئوية، مما اضطر السكان للعيش تحت الأرض لتجنب الحرارة العالية وتعتبر المدينة مركزًا لتعدين الأوبال.

10- قبيلة الجرذ في الصين:

في بكين، يعيش أكثر من مليون شخص في ملاجئ غارات جوية تم حفرها خلال الحرب الصينية السوفيتية في عام 1969. هذه الملاجئ تحولت إلى بيوت مؤقتة لمن لا يستطيعون تحمل تكاليف السكن فوق الأرض. يُطلق على هؤلاء السكان “قبيلة الجرذ” وغالبًا ما يواجهون تمييزًا بسبب ظروف معيشتهم المتدنية، حيث تفتقر مساكنهم للتهوية الجيدة والراحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العيش تحت الأرض الحياة تحت الأرض البشر تحت الأرض تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة.. سحب بودرة أطفال ملوثة بمادة مسرطنة

#سواليف

أعلنت شركة Dynacare الكندية عن سحب أكثر من 40 ألف عبوة من #بودرة_الأطفال المباعة على أمازون، بسبب مخاوف من احتمال تلوثها بالأسبستوس، وهي #مادة_مسرطنة معروفة.

بدأت عملية السحب في سبتمبر، بعد أن أفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن المنتج قد يكون ملوثا بالأسبستوس، الذي يمكن أن يسبب السرطان عند استنشاقه بشكل متكرر.

ووسّعت الشركة نطاق السحب ليشمل عبوات سعة 4 و14 أونصة، التي يُشتبه في أنها قد تتأثر أيضا.

مقالات ذات صلة بفضل قطة.. اكتشاف فيروس “غير مسبوق” قد يشكل تهديدا للبشر 2024/10/31

وتشمل عملية السحب حاليا 35 ولاية، بعد أن كانت تشمل 13 ولاية فقط في التنبيه الأولي، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا ونيوجيرسي ونيويورك.

وتم سحب 31056 عبوة سعة 4 أونصات و8952 عبوة سعة 14 أونصة. وفي السحب الأولي الذي تم الإعلان عنه في أواخر الشهر الماضي، تم سحب 1500 عبوة سعة 14 أونصة.

وحتى الآن، لم يبلّغ عن أي حالات مرضية أو آثار جانبية، لكن تم نصح الأهالي بالتوقف عن استخدام المنتج وإعادته إلى البائعين واسترداد المبلغ بالكامل.

وتحتوي بودرة الأطفال من Dynacare على التلك، وهو معدن يتم استخراجه عبر التعدين، وغالبا ما توجد رواسب التلك بالقرب من رواسب الأسبستوس، ما يزيد من خطر التلوث.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن المواقع التي تُستخرج منها التلك قد تؤدي إلى تلوثه بالأسبستوس، إذا لم يتم اختيارها بعناية. وبعد استخدام المسحوق، يمكن أن تبقى جزيئات الأسبستوس معلقة في الهواء، ما يعرض الأفراد، بما في ذلك الأطفال، لخطر استنشاقها.

ويمكن أن تؤدي جزيئات #الأسبستوس إلى التهاب #الرئتين، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

وفي إشعار السحب، أوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الاستدعاء جاء نتيجة لبرنامج أخذ عينات روتيني، حيث تم الكشف عن وجود الأسبستوس في المنتجات.

وأضافت: “بعد مزيد من التحقيقات، حددنا دفعات إضافية قد تحتوي على الأسبستوس بسبب استخدام مادة التلك نفسها، وقد أوقفت الشركة توزيع المنتج أثناء التحقيق”.

تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان المشكلات القانونية التي تواجهها “جونسون آند جونسون”، حيث تتعرض الشركة لدعاوى قضائية من أكثر من 50 ألف شخص بسبب تلوث محتمل. وقد خسرت الشركة عددا من القضايا، بما في ذلك تعويض لعائلة تأثرت بوفاة الأم بسبب سرطان مرتبط بالأسبستوس.

ونتيجة لذلك، توقفت “جونسون آند جونسون” عن إنتاج بودرة الأطفال المعتمدة على التلك، واستبدلتها بمسحوق يحتوي على نشاء الذرة.

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: مخاوف على آلاف الصغار في شمال غزة بسبب شلل الأطفال
  • دراسة: تناول كميات قليلة من السكر بأول ألف يوم من الحياة يحمي من الأمراض المزمنة
  • أتلتيكو يحظر 9 مشجعين من حضور المباريات مدى الحياة بسبب ريال مدريد
  • مراهق يتخلص من حياته بسبب علاقة غرامية مع روبوت.. فيديو
  • سحب بودرة أطفال جديدة ملوّثة بمادة مسرطنة
  • الولايات المتحدة.. سحب بودرة أطفال ملوثة بمادة مسرطنة
  • نظام غذائي ضار.. طفل أمريكي يفقد بصره بسبب هذه الوجبات
  • بقعة زرقاء ضخمة في القطب الشمالي تهدد الأرض (فيديو)
  • خطورة الذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك: «الروبوتات ستعيش على الأرض بدلاً من البشر»
  • منظمة دولية: نزوح 2.8 مليون طفل دون سن الخامسة فى السودان بسبب الحرب