العربي للدراسات: مجموعة بريكس ستكون الحصان الأسود القادم للاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن مجموعة البريكس ستكون الحصان الأسود القادم للاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن تصريحات الرئيس الروسي أو الجانب الصيني في قمة بريكس بروسيا تصب في صالح عملية السلام بالمنطقة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى حل مستدام.
. هل تشهد قضية سد النهضة تحولا حاسما بعد البريكس؟
وأضاف إسماعيل، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: تفرد الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها شريكا في عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط خطأ استراتيجيا فادحا منذ اتفاقية أوسلو وكان لا بد من دخول العديد من الدول الأخرى مثل روسيا والصين باعتبارهما دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن.
وتابع مدير المركز العربي للدراسات السياسية: أمريكا ليست شريكا ولا نزيهة في عملية السلام ولا تتسم بالحياد، لأن إسرائيل وأمريكا شيء واحد ولكن بمسميين، موضحا أن عهد جو بايدن الأسوأ على الإطلاق في السياسة الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية الرئيس الروسى روسيا القضية الفلسطينية سد النهضة قضية سد النهضة
إقرأ أيضاً:
«العربي للدراسات»: قرار حظر عمل «أونروا» متوقع من الحكومة الإسرائيلية
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، هو موقف صادم ولكنه متوقع من الحكومة اليمينة المتطرفة الإسرائيلية.
إسرائيل تتعامل وكأنها فوق القانونوأضاف «إسماعيل»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز» أن منع وكالة أونروا من العمل داخل الأراضي الفلسطينية سيترتب عليه كوارث، بعضها إنسانية وبعضها يتعلق بالمبدأ الخاص - الذي ترفضه مصر- بالضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم من أراضيهم.
وأوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 تمارس نوعا من الضغط على الفلسطينيين من خلال تضييق دخول المساعدات، أو من خلال منع الوكالات الدولية للعمل داخل الأراضي الفلسطينية، أو من خلال قتل بعض أعضاء الوكالات الدولية.
وصمة عار على النظام العالميوأشار إلى أن إسرائيل تتعامل على أنها فوق القانون، وهي وصمة عار على النظام العالمي الذي يتجسد في 5 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومنها الولايات المتحدة التي تعطل كل القرارات التي تدين إسرائيل.
وتابع: «كان من الأجدر على الولايات المتحدة أن تقف لاحترام النظام الدولي، لأن هذا النظام يقوم على ادعاء الولايات المتحدة بقياداته، ولا يمكن أن يكون القائد بهذه الصورة».
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب