مسيرة نسائية بمأرب تندد بأستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نددت مسيرة نسائية حاشدة شهدتها مدينة مأرب اليوم، باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد الوحشي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة منذ قرابة 20 يوما.
واعتبرت المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، تصعيد قوات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة في شمال غزة، تطويرا لعملية الإبادة الجماعية الممتدة منذ أكثر من عام.
وأكدت المسيرة النسائية في بيان لها، ان العالم اجمع بات يدرك ان الكيان الإسرائيلي المحتل لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها، لولا الصمت الدولي عن هذه الجرائم النازية.
وجدد البيان، دعوة المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر، والمنظمات الدولية والمؤسسات الأممية إلى ممارسة الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي وبكل الطرق والوسائل لإجباره على وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي محافظة شمال القطاع على وجه خاص.
كما طالب البيان، العالمين العربي والإسلامي، رسميا وشعبيا بتحمل مسؤولياتهم تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لإفشال المخطط الإسرائيلي، لاقتلاع الفلسطيني من ارضه وتصفية القضية الفلسطينية، باستخدام قوة النار القصوى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.