الصين: تعاوننا عسكريا مع روسيا لحماية العدالة في العالم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، اليوم الإثنين، إن الدوريات البحرية المشتركة، التي تنفذها روسيا والصين، ليست موجهة ضد أطراف ثالثة، ولا علاقة لها بالوضع الدولي الحالي.
وأشار «تشيان» خلال إفادته الصحفية، إلى أنه «وفقًا للخطة الروسية - الصينية السنوية للتعاون بين الجيشين سيّرت بحريتا البلدين دوريات بحرية في الأجزاء الغربية والشمالية من المحيط الهادئ».
وأضاف «ومن الجدير بالذكر أن التعاون بين الجيشين الروسي والصيني مفتوح وشفاف، ويهدف إلى حماية العدالة الدولية بشكل مشترك، وكذلك الحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم والمنطقة».
وأوضح «روسيا والصين تنفذان دوريات، بما يتوافق بدقة مع المعايير»، وتابع «وو تشيان» أن «هذا التعاون يختلف تمامًا عن ممارسة بعض الدول، التي تتمسك بعقلية الحرب الباردة وتنخرط في مواجهة تكتلية وتزرع الهيمنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاع الصينية روسيا الصين الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.