بعد أشهر من تقديمها أداءً لا يُنسى في أولمبياد باريس 2024 عقب تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس، واصلت المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون نشر رسائلها لبث الأمل في نفوس الجماهير.

وفاجأت سيلين ديون جمهورها بالظهور في حفل "City of Hope’s Spirit of Life Gala"، الذي أقيم في لوس أنجليس. إذ أطلّت لتقدّم جائزة "Spirit of Life" لشركة "AEG Presents Jay Marciano"، وهو تكريم يمنحه مركز السرطان لقادة الصناعة، الذين قدّموا مساهمات كبيرة للمجتمع.



وبعد صعودها على المسرح، قالت: "أنا فخورة جدّاً لوجودي هنا الليلة، ولأكون جزءاً من هذه الأمسية الرائعة والمهمّة". وتابعت مازحة: "هذه هي المرّة الأولى التي أكون فيها على خشبة المسرح منذ أن كنت على ذاك البرج"، في إشارة إلى برج "إيفل"، الذي أدّت أغنيتها عليه خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. مضيفةً: "وأنا أفتقد المسرح نوعاً ما".
وأثناء وجود سيلين ديون في الحفل عبّرت عن امتنانها للجمعيّة الخيريّة لمنح المرضى الأمل، والتي وصفتها بأنّها "أثمن مكوّن على الإطلاق".
ورغم أنّها لم تذكره بالاسم، أشارت النجمة الشهيرة إلى زوجها الراحل، "رينيه أنجليل"، الذي توفي في العام 2016 بسرطان الحلق، إذ قالت: "أعلم أنّه في حياتنا الرائعة المليئة بالعائلة والفرح والحب، يمكن أن نواجه تحديّات هائلة".

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Céline Dion‎‏ (@‏‎celinedion‎‏)‎‏

وكانت إطلالة سيلين ديون، التي باعت أكثر من 250 مليون ألبوم خلال مسيرتها الفنية، من أبرز المحطات خلال حفلة افتتاح أولمبياد باريس، وخصوصاً أنها كانت الأولى لها على المسرح، منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس.
واضطرت سيلين ديون بسبب هذا المرض العصبي النادر، إلى إلغاء جولاتها وحفلاتها الموسيقية في السنوات الأخيرة.
ويمكن للمغنية المتحدرة من كيبيك، والبالغة من العمر 56 عاماً، أن تعيش بشكل طبيعي، لكنّها لا تعتزم حتى الآن إحياء جولات عالمية أو حفلات في لاس فيغاس حيث تقيم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيلين ديون سيلين ديون أولمبیاد باریس سیلین دیون

إقرأ أيضاً:

ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟

في مشهدٍ لافت وغير مألوف، حمل جنود إيطاليون خلال مراسم جنازة البابا فرانشيسكو بنادق ضخمة مضادة للطائرات بدون طيار، شبيهة بالبازوكا، وسط نقاط تفتيش أمنية مشددة أشبه بما تشهده المطارات المزدحمة.

وأثارت هذه المشاهد اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الأسلحة الضخمة واستخدامها.

Vatican now pic.twitter.com/Cxl1vs765w

— Elisabetta Piqué (@bettapique) April 25, 2025

وكان القداس الجنائزي للبابا الأرجنتيني الراحل، الذي توفي يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عاما بعد مسيرة بابوية دامت 12 عاما، أُقيم يوم السبت في كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة في قلب الفاتيكان.

وشهدت ساحة القديس بطرس توافد عشرات الآلاف من المعزين من أنحاء العالم، لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مهيبة وحزن عالمي واسع.

وتعاونت السلطات الإيطالية والفاتيكانية لتأمين مراسم الجنازة، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق، ونُشرت أعداد كبيرة من الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة، بجانب صفوف المؤمنين والمعزين.

أسلحة ضخمة وغير معتادة

لفتت الأنظار صور جنود يحملون أسلحة ضخمة، تبيّن لاحقا أنها أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار "سي- يو إيه إس" (C-UAS) المعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة".

إعلان

 وقد صممت هذه الأسلحة، رغم مظهرها المهيب الشبيه بالبازوكا -خصيصا- لتشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.

ووفق تقارير إعلامية، يعتبر التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار مصدر قلق متزايد منذ سنوات، لاسيما بعد الخبرات التي طورتها الجيوش خلال النزاعات الأخيرة، وأبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، حيث برز الاستخدام العسكري المكثف للطائرات المسيرة.

وقد تم فرض منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان خلال الجنازة، لمنع أي محاولات تحليق غير مصرح بها.

جندي يتحدث عن "قاتل الطائرات المسيرة"

وصرّح جندي إيطالي -لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية- بأن إحدى النسخ التي ظهرت خلال الجنازة كانت سوداء اللون مع لوحة بلاستيكية بيضاء في المقدمة، وتزن حوالي 7-8 كيلوغرامات.

ووصف الجندي السلاح قائلا "هو جهاز تشويش ترددات، ويستخدمه الجيش والقوات الجوية. لقد تدربنا على استخدامه منذ بضع سنوات، لكن لم نضطر إلى استخدامه فعليا حتى الآن".

كما رافق الجندي زميل له مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية في محيط ساحة القديس بطرس.

مظاهر أمنية غير مسبوقة

وتُظهر الصور الحديثة جنودا من سلاح الجو الإيطالي، يرتدون نظارات شمسية ويقفون في الساحة حاملين بنادق ضخمة ثلاثية الفوهات. وعلى الرغم من مظهرها الهجومي، فإن هذه البنادق مصممة لتكون غير قاتلة، وهدفها الأساسي ردع المُسيرات التي قد تستخدم للمراقبة غير القانونية أو الهجمات الإرهابية.

كما تمركز قناصة من قوات الكارابينييري، وهي قوة الشرطة العسكرية الإيطالية، في مواقع استراتيجية على الحواجز المحيطة بساحة القديس بطرس، ضمن عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، بعد رفع مستوى التهديد الأمني بشكل غير رسمي قبيل الجنازة.

وقد مثّل تأمين الجنازة مهمة لوجستية معقدة، خاصة مع إقامتها في الهواء الطلق وفي منطقة السيادة الفاتيكانية، تحت حماية الحرس السويسري الشهير.

إعلان

ويُشترط أن يكون أفراد الحرس من المواطنين السويسريين، من فئة العزاب الذين لا يقل عمرهم عن 19 عاما، ويتلقون تدريبا تكتيكيا مكثفا من قوات النخبة السويسرية.

حشود ضخمة ومراسم وداع مؤثرة

ومع إعلان وفاة البابا، اصطف آلاف المعزين في طوابير طويلة امتدت لساعات لدخول كاتدرائية القديس بطرس، حيث سُجّي جثمانه.

وتجند أكثر من 7 آلاف متطوع لتوزيع المياه ومساعدة الحشود، الذين بدؤوا يتوافدون بأعداد ضخمة منذ الأيام الأولى، وسط استعدادات لوجستية مكثفة، تضمنت نصب شاشات عملاقة بشارع "ديلا كونسيليزيوني" الذي يربط الفاتيكان بمركز روما التاريخي، وتنظيم حركة الحشود عبر بوابات تفتيش دقيقة مماثلة لتلك الموجودة في المطارات، وتخصيص أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.

وقد توقعت السلطات أن يتجاوز عدد المعزين عشرات الآلاف خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تواصل مراسم الوداع.

مقالات مشابهة

  • مي نور الشريف تحتفل بذكرى ميلاد والدها الراحل بكلمات مؤثرة
  • المسرح القومي يقيم احتفالية خاصة بالفنان يحيى الفخراني.. تفاصيل
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ
  • أحمد مالك من الإسكندرية: المسرح معمل الفنان الحقيقي وأشعر بمسؤولية مضاعفة بعد التكريم
  • بحبك يا بابا.. مي نور الشريف توجه رسالة مؤثرة لوالدها في ذكري ميلاده
  • عمدة لندن يؤيد ترشحها لاستضافة أولمبياد 2040
  • “فاو” تحذر: استمرار تفشي الجراد الصحراوي في ليبيا مع توقع ظهور أسراب جديدة في مايو
  • لأول مره.. ظهور بنات كريم محمود عبدالعزيز في إعلان
  • ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟