“قيادي بحماس” : جمعة الغضب فرصة لوقف الهجمة الشرسة بحق أهالي شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، ان جمعة الغضب لغزة فرصة مناسبة للضغط على العدو الصهيوني وحلفائه نحو التراجع عن الهجمة الشرسة بحق أهالي شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، شدد عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، على أن حراك الشارع العربي مهم جدا، وحصار السفارات الصهيونيةة والأمريكية والأوروبية الداعمة للاحتلال مطلوب لأنه قد يحدث خطوات مهمة لوقف الإبادة في شمال القطاع.
وأوضح القيادي بدران أن حماس تتابع ما يجري في شمال القطاع، وتدرك أن الاحتلال يعمل على قتل وتدمير جباليا لأنها مفجرة الانتفاضة.
ونبه إلى أن فكرة التهجير لا تزال حاضرة لدى العدو الصهيوني وأن الشعب الفلسطيني يدفع ثمناً كبيراً، مشيراً إلى أن هذه الجولة من المعركة بالغة الأهمية ولها ما بعدها.
وأكد أن المقاومة مستمرة رغم الحصار المتواصل لأن حماس عملت على صناعة المقاوم الفرد الإنسان المقاتل الذي يدافع عن أرضه وعقيدته ومستعد للتضحية.
وأوضح أن المعركة مع الاحتلال عنوانها الأقصى، وأن ما يجري من جرائم في غزة لن ينسي الشعب الفلسطيني الانتهاكات في المسجد لأنها أحد أسباب طوفان الأقصى.
وذكر بأن المسجد الأقصى مسؤولية كل المسلمين، ومطلوب من الأمة أن ترفع مستوى الدفاع عن المسجد المبارك لأنه من أهم مقدساتهم.
وقال بدران: ” سنبقى نحث ونستنهض أمتنا العربية والإسلامية لأنها ستكون قادرة على إحداث الفوارق الكبيرة في المنطقة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة الوطن»: مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني
قال كريم مصيلحي، الأمين المساعد بامانة المواطنة بحزب حماة الوطن، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تؤكد تواصل القاهرة جهودها لضمان ألا يكون الشعب الفلسطيني ضحية جديدة لمعادلات سياسية لا تراعي حقوقه المشروعة، وتؤكد أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني، انطلاقًا من التزامها التاريخي والوطني والأخلاقي بهذه القضية.
التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظةوأكد مصيلحي في بيان له، أن التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد عبر عقود طويلة من الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، تجسد في الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لاحتواء الأزمات المتلاحقة، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وفتح قنوات الحوار بين مختلف الأطراف بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة.
ولفت مصيلحي إلى أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، كانت مصر في طليعة الدول التي تحركت لوقف نزيف الدم، وإدخال المساعدات، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، ما يعكس التزامًا عمليًا لا يقتصر على التصريحات أو البيانات الدبلوماسية.
الظلم الواقع على الفلسطينيين حقيقة لا يمكن طمسهاوأضاف مصيلحي، أن الحديث عن الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من سبعين عامًا هو تذكير بحقيقة لا يمكن طمسها، وهي أن هذا الشعب يعاني من الاحتلال والتهجير والقمع المستمر، مشيرا إلى أن موقف مصر الواضح والصريح برفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين هو جزء من رؤية استراتيجية أشمل، تستهدف تحقيق الاستقرار عبر تسوية عادلة لا تتجاهل حقوق الفلسطينيين، ولا تسمح بفرض الأمر الواقع بالقوة.