أرقام جديدة تكشف عن زيادة في صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت أرقامٌ جديدة عن ارتفاع كبير في صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل، والتي تبدو أعلى بكثير من الأرقام التي أعلنت عنها الحكومة الألمانية، فقد بلغت قيمتها 94 مليون يورو منذ شهر آب/ أغسطس الماضي وحده.
في الأسبوع الماضي، أعلنت برلين موافقتها على صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 45 مليون يورو حتى 13 تشرين الأول/ أكتوبر، وسط شائعات بأن الحكومة ترفض مؤخراً الموافقة على تصاريح تصدير الأسلحة إلى إسرائيل التي وسعت حملتها العسكرية في قطاع غزة.
واتهم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، الحكومة بمنع طلبات التصدير من شركات الأسلحة بالكامل.
واستشهد زعيمه، فريدريش ميرتس، بأرقام من استجواب برلماني سابق أظهر الموافقة على شحنات بقيمة 14 مليون يورو فقط من كانون الثاني/ يناير إلى منتصف آب/ أغسطس، وهو انخفاض كبير عن العام السابق الذي بلغت قيمة الصادرات فيه 326 مليون يورو.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الحكومة لم توافق على أي تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل في الفترة ما بين آذار/ مارس و أيلول/ سبتمبر.
Relatedالمستشار الألماني: سنُزود إسرائيل بشحنات جديدة من الأسلحةألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبريةقرار أممي يقضي بإنهاء وجود إسرائيل غير القانوني في فلسطين ويوصي بعدم تزويد تل أبيب بالأسلحةدعوات قضائيةكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أعلن أن ألمانيا ستواصل إرسال الأسلحة إلى إسرائيل. وقال في كلمة خلال مناقشة برلمانية: ”لقد سلمنا أسلحة وسنقوم بتسليم المزيد"، مضيفاً أن الحكومة الألمانية اتخذت قرارات ”تضمن أنه سيكون هناك المزيد من عمليات التسليم في المستقبل القريب".
وقد واجهت برلين تساؤلات قانونية بشأن استمرارها في تسليم الأسلحة إلى إسرائيل. ففي نيسان/ أبريل، رفعت نيكاراغوا قضية إلى محكمة العدل الدولية تتهم فيها ألمانيا بخرق اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية بإرسال أسلحة إلى إسرائيل.
وفي حزيران/ يونيو، رفعت مجموعة من خمسة فلسطينيين دعوى قضائية إلى محكمة في برلين بهدف إجبار ألمانيا على وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بدعم من المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان. وقد رفضت المحكمة الإدارية في برلين الدعوة. وقد تناول أعضاء ائتلاف "إشارة المرور" الذي يترأسه شولتس هذا الجدل، معتبرين أن تسليم الأسلحة يتماشى مع القانون الدولي.
وفي عام 2023، صدرت ألمانيا 47% من إجمالي واردات إسرائيل من الأسلحة التقليدية، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، وفقًا للبيانات التي نشرها موقع Forensic Architecture الاستقصائي من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وول ستريت جورنال: حزب الله لا يزال قويًا ومستعدًا لحرب استنزاف ضد إسرائيل سانشيز يدعو المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بشكل عاجل ألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبرية أسلحة ألمانيا إسرائيل قطاع غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا إسرائيل حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا إسرائيل حركة حماس أسلحة ألمانيا إسرائيل قطاع غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة الفلبين كوريا الشمالية نووي تهديد عاصفة قمة دول البريكس السياسة الأوروبية الأسلحة إلى إسرائیل أسلحة إلى إسرائیل صادرات الأسلحة یعرض الآن Next ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
الثورة نت/
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.