أطلق برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، ، مبادرة "كوني الأقوى" ضمن مشروع تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية.

 بدأت المبادرة بلقاء توعوي بمناسبة شهر أكتوبر الوردي لرفع الوعي حول سرطان الثدي، بهدف دعم بطلات هذا المرض وتعزيز أهمية الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر.

أقيم اللقاء بالتعاون مع مؤسسة كيان مصر للتنمية، وتحدثت في المبادرة د.

سحر شعبان، مديرة مؤسسة كيان مصر، عن أهمية الدعم النفسي والاجتماعي لمريضات سرطان الثدي، كما شاركت تجربتها الشخصية مع المرض ومراحل العلاج حتى الشفاء. كما قدمت د. هنادي عبد التواب، استشاري النساء والتوليد، شرحًا حول أسباب الإصابة بسرطان الثدي وأهمية الاكتشاف المبكر والفحص الذاتي.

وشهدت المبادرة حضور 53 سيدة، تم توقيع الكشف الطبي على 28 منهن.

يُذكر أن شهر أكتوبر يُعد شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، حيث انطلقت المبادرة في عام 2006، واتخذ اللون الوردي كشعار للتوعية بمخاطر المرض وتقديم الدعم اللازم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الثدي قضايا المرأة المصرية الحقوق الصحية سحر شعبان

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!

على الرغم من الاعتقاد الشائع أن الرجال أقل إصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء، ولكن حقيقة فإنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض، وفقاً لتقييم حديث نُشر في ألمانيا.

وأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن أن “نسبة النساء اللاتي يعشن بعد 5 سنوات من التشخيص بالمرض تبلغ 80.4 في المائة، بينما تبلغ هذه النسبة بين الرجال 69.6 في المائة”.

ولإعداد هذا التحليل، قام خبراء المكتب بتحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان لنحو 2500 رجل، ونحو 307 آلاف و600 امرأة من جميع أنحاء ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة هؤلاء الأشخاص بهذا المرض بين مطلع يناير عام 2000 وآخر ديسمبر عام 2018.

وذكر الخبراء أنه نظراً لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة، فإن المعرفة المتوفرة حول تشخيص هذا المرض والتوقعات الخاصة به لا تزال محدودة حتى الآن.

ووفقاً لمعهد روبرت كوخ، وصلت أعداد الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في ألمانيا في عام 2020 إلى 70 ألفاً و550 امرأة و740 رجلاً. وبالتالي، فإن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تبلغ 13.2 في المائة، بينما لا تزيد هذه النسبة بين الرجال على 0.1 في المائة.

وأظهر تقييم المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية أن مرحلة الورم عند التشخيص كانت أكثر تقدماً لدى الرجال، وأن الرجال المصابين كانوا أكبر سناً من النساء المصابات، كما أنهم تلقوا علاجاً أقل.

ومع ذلك، أوضح الخبراء أن خطر الوفاة بهذا المرض يظل أعلى لدى الرجال حتى عند استبعاد هذه العوامل، ورأوا أن من الممكن أن تكون أسباب ذلك مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيولوجية أو الجينية.

من جانبه، قال رئيس المكتب كريستيان فايدنر: «ما نراه أيضاً هو أن علاج سرطان الثدي وفقاً للمعايير الطبية الحالية، إذا تم تنفيذه بشكل حازم، يكون له تأثير إيجابي مماثل على معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الرجال كما هو الحال لدى النساء».

وأضاف أنه لهذا السبب ينبغي على الرجال الانتباه إلى أعراض مثل وجود كتل في الثدي أو تغيرات في الحلمة، تماماً كما هو الحال مع النساء، وتابع أنه ينبغي أيضاً على الأطباء متابعة أي علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض واتباع توصيات العلاج بشكل دقيق.

مقالات مشابهة

  • مركز فاطمة بنت مبارك يشارك تجربة علاجية لتقليل الإصابة بسرطان الثدي
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة “الرؤية الابتكارية”
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة "الرؤية الابتكارية"
  • أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف معلومة "غريبة" عن وفيات سرطان الثدي بين الرجال
  • رئيس حي وسط يتابع مبادرة مستشار الاصدقاء لتعزيز الوعي بالصحة النفسية لآبناء الإسكندرية
  • الرياضة بالقليوبية تطلق مبادرة «يوم الخير» لتوزيع الملابس والمواد الغذائية
  • الغرفة الإسلامية للتجارة تطلق مبادرة لدعم وتطوير قطاع السياحة
  • رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية من الذكاء الاصطناعي