مسيرة نسائية بمأرب تندد بأستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
نددت مسيرة نسائية حاشدة شهدتها مدينة مأرب اليوم، باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد الوحشي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة منذ قرابة 20 يوما.
واعتبرت المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، تصعيد قوات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة في شمال غزة، تطويرا لعملية الإبادة الجماعية الممتدة منذ أكثر من عام.
وأكدت المسيرة النسائية في بيان لها، ان العالم اجمع بات يدرك ان الكيان الإسرائيلي المحتل لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها، لولا الصمت الدولي عن هذه الجرائم النازية.
وجدد البيان، دعوة المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر، والمنظمات الدولية والمؤسسات الأممية إلى ممارسة الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي وبكل الطرق والوسائل لإجباره على وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي محافظة شمال القطاع على وجه خاص.
كما طالب البيان، العالمين العربي والإسلامي، رسميا وشعبيا بتحمل مسؤولياتهم تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لإفشال المخطط الإسرائيلي، لاقتلاع الفلسطيني من ارضه وتصفية القضية الفلسطينية، باستخدام قوة النار القصوى.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور.. الجامعة العربية تطالب بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور، طالبت جامعة الدول العربية بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الجامعة بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة كافة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت: “إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال”، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته، والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًا للاحتلال، ويمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، إضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، والقيم والمعاني الإنسانية كافة؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم، وكذلك لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية، وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.