مفاجأة للغرب.. مناورات عسكرية مشتركة بين السعودية وإيران
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت شبكة ذا نيو اراب في تقرير نشرته، اليوم الخميس، (24 تشرين الأول 2024)، عن تنفيذ البحريتين الإيرانية والسعودية "مناورات عسكرية مشتركة" في خليج عمان استعدادا للتصدي لأي "خطر" على المنطقة.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المحللين الغربيين "تفاجئوا" بقيام السعودية بتقديم طلب رسمي الى ايران لتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة اختتمت اليوم بين الجانبين في خليج عمان، مشددة "قبل اشهر فقط لم يكن من المتخيل حتى لدى المحللين الغربيين ان تكون هنالك علاقات تعاون عسكري بين السعودية وايران، البلدان اللذان يشتبكان بصراع مستمر منذ عام 1979".
وتابعت "بحسب المعهد الأوروبي الأمريكي للدراسات، فان التطبيع بالعلاقات بين السعودية وايران الذي تم بضمان صيني كان سيموت مع الوقت نظرا لعدم وجود رغبة لدى الطرفين بالعمل عليه، الامر الذي تغير نتيجة للعنف الإسرائيلي في لبنان وغزة والذي يبدو انه انقذ العلاقات بين البلدين اللذين وجدا نفسهما مضطرين للتعاون للتصدي لخطر اكبر"، بحسب وصف المعهد.
وأكدت الشبكة ان السعودية وخلال الأشهر الماضية اتجهت نحو الابتعاد عن التعاون الأمريكي نحو تعاون اكثر مع روسيا والصين، الامر الذي منحها "حرية اكبر" في التعامل الدبلوماسي مع ايران.
يشار الى ان القوات البحرية السعودية والإيرانية نفذت تدريبات مشتركة في خليج عمان والبحر الأحمر، بناء على طلب سعودي تقدمت به الخارجية الى ايران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مناورات عسكرية بمضيق تايوان وأميركا تحذر من التصعيد
أعلنت بكين -اليوم الأربعاء- إطلاق مناورات عسكرية واسعة النطاق في مضيق تايوان، وذلك بعد يوم من تنفيذ تدريبات حربية تحاكي فرض حصار على هذه الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وأكد المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني أن التدريبات -التي تحمل اسم "رعد المضيق 2025-إيه"- تستهدف اختبار قدرات الجيش على السيطرة الإقليمية وتنفيذ عمليات حصار ومراقبة مشتركة، بالإضافة إلى توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف حيوية مثل الموانئ ومنشآت الطاقة.
وأضاف أن المناورات تجري في المناطق الوسطى والجنوبية من مضيق تايوان الذي يُعد ممرا بحريا إستراتيجيا في التجارة العالمية.
وبالمقابل، وصفت الخارجية الأميركية هذه التدريبات بأنها "تصعيد خطير" مشيرة إلى أن هذه التحركات العسكرية قد تزعزع استقرار المنطقة وتهدد ازدهار الاقتصاد العالمي.
أما تايوان، فقد ردّت على المناورات الصينية بتحريك طائراتها وسفنها الحربية، وتفعيل أنظمة الدفاع الصاروخي، مؤكدة أن الجيش الصيني نشر 21 سفينة حربية و71 طائرة ضمن تدريباته الأخيرة.
التصعيد بين بكين وتايبيهوحشد الجيش الصيني، أمس، قواته البرية والبحرية والجوية حول تايوان في إطار مناورات عسكرية واسعة النطاق، تضمنت محاكاة لفرض حصار على هذه الجزيرة.
إعلانواستخدم الجيش الصيني اليوم مجموعة عمل حاملة الطائرات شاندونغ لمحاكاة ضربات على أهداف برية وبحرية شرقي تايوان.
وقال -في بيان نقلته وكالة رويترز- إن التدريبات تضمنت التنسيق بين السفن والطائرات، وتحقيق التفوق الجوي بالمنطقة وضربات على أهداف برية وبحرية.
وجددت بكين تحذيراتها، مؤكدة أن أي تحرك نحو استقلال تايوان سيؤدي إلى اندلاع "حرب حتمية" مشددة على أن مصير مثل هذه المحاولات سيكون "الفشل".
وتعود جذور التوتر بين الصين وتايوان إلى عام 1949، عندما لجأ القوميون الصينيون إلى الجزيرة بعد هزيمتهم أمام القوات الشيوعية. ومنذ ذلك الحين، تصرّ بكين على أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، ولم تستبعد أبدا استخدام القوة لفرض سيادتها عليها.
وفي ظل تصاعد التوتر، وصف الرئيس التايواني المنتخب، لاي تشينغ-تي، الصين بأنها "قوة خارجية عدائية" متهما بكين بتكثيف أنشطتها الاستخباراتية ضد الجزيرة.
ويرى خبراء أن الصين قد تكون أكثر ميلا إلى محاصرة تايوان بدلا من تنفيذ غزو شامل، نظرا للمخاطر الهائلة التي ينطوي عليها هجوم عسكري مباشر.
وتعمل بكين منذ سنوات على تعزيز وجودها العسكري حول تايوان، من خلال تكثيف تحركاتها البحرية والجوية، وإجراء مناورات تحاكي سيناريوهات قتالية مختلفة.