كيف تحدث الكوابيس؟.. أسبابها وأنواعها وأخطرها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكوابيس هي أحلام مزعجة يشعر خلالها الفرد بالخوف أو القلق أو الضيق الشديد، وعادة ما يستيقظ الشخص في حالة من الفزع أو الارتباك. تحدث هذه الأحلام في مرحلة “حركة العين السريعة”، التي ترتبط بالأحلام الأكثر وضوحًا وتفصيلًا. قد تكون الكوابيس عرضية أو متكررة، وفي بعض الحالات تؤدي إلى اضطرابات في النوم أو تؤثر على جودة الحياة.
أسباب الكوابيس:
• الضغط النفسي والقلق: فترات التوتر أو القلق قد تؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الكوابيس، حيث يعكس العقل اللاواعي هذه المشاعر.
• الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ضغط الدم، قد تسبب الكوابيس كأثر جانبي.
• اضطرابات النوم: مشاكل النوم مثل الأرق أو اضطرابات أخرى قد تزيد من احتمالية حدوث الكوابيس.
• الصدمات النفسية: الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث مرعبة أو كوارث قد يعانون من تكرار الكوابيس المتعلقة بتلك التجارب.
• تناول الكافيين أو الكحول: تناول هذه المواد قبل النوم قد يؤثر سلبًا على جودة النوم ويسهم في حدوث الكوابيس.
• تناول الطعام قبل النوم: تناول وجبات ثقيلة أو حارة قبل النوم قد يزيد من نشاط الدماغ أثناء النوم، مما يزيد احتمالية حدوث الكوابيس.
• الأمراض الجسدية: الحمى أو بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي قد تؤدي إلى زيادة حدوث الكوابيس.
• التغيرات الهرمونية: فترات التغيرات مثل المراهقة أو الحمل قد تؤثر على أنماط النوم وتزيد من احتمالية الكوابيس.
• العوامل الوراثية: قد تلعب الوراثة دورًا في تكرار الكوابيس في بعض العائلات.
• الاضطرابات العقلية: أمراض نفسية مثل الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) قد تؤدي إلى كوابيس متكررة.
كيفية التعامل مع الكوابيس:
• إدارة التوتر: تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا قد تقلل من التوتر وتحسن جودة النوم.
• تحسين نمط النوم: الالتزام بجدول نوم منتظم وتهيئة بيئة نوم مريحة يمكن أن يحد من الكوابيس.
• التحدث مع مختص نفسي: في حال تكرار الكوابيس بشكل مزعج، يمكن اللجوء إلى مختص نفسي لفهم الأسباب الكامنة.
• تجنب الكافيين والكحول: تجنب هذه المواد قبل النوم يساعد في تحسين جودة النوم.
• تقليل تناول الطعام قبل النوم: تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم قد يساهم في تقليل نشاط الدماغ أثناء النوم.
• استخدام تقنيات التحكم بالأحلام: تدريب النفس على إدراك أنك تحلم يمكن أن يساعدك في التحكم بمجرى الكابوس.
• ممارسة الرياضة: التمارين الرياضية تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
• التعبير عن المشاعر: كتابة المخاوف أو التحدث مع شخص مقرب يمكن أن يقلل من تكرار الكوابيس.
• التقليل من المحتوى المخيف: تجنب مشاهدة الأفلام المرعبة أو قراءة القصص المخيفة قبل النوم.
• التحليل النفسي: تحليل الرموز والمعاني في الكوابيس قد يساعد في تقليلها.
أنواع الكوابيس:
• الكوابيس المتعلقة بالخوف مثل المطاردة أو السقوط من مكان مرتفع.
• الكوابيس المتعلقة بالقلق مثل الفشل في اختبار أو فقدان شيء مهم.
• الكوابيس المتعلقة بالصدمات والتي تتعلق بتجارب سابقة مر بها الشخص.
• الكوابيس المتعلقة بالفقدان والشعور بالحزن على شخص عزيز.
• الكوابيس المتعلقة بالاختناق أو عدم القدرة على التنفس.
• الكوابيس المتعلقة بالموت، حيث يشاهد الشخص نفسه أو آخرين يموتون.
• الكوابيس المتعلقة بالتحولات أو رؤية أشياء تتحول إلى أشكال مختلفة.
• الكوابيس المتعلقة بالعجز مثل العجز عن الهروب من موقف خطير.
• الكوابيس المتعلقة بالمخلوقات الخيالية مثل الوحوش.
• الكوابيس المتكررة، وهي تلك التي تتكرر باستمرار وتكون غالبًا مرتبطة بمشاكل غير محلولة.
أخطر أنواع الكوابيس:
• الكوابيس المتعلقة بالصدمات:
هذه الكوابيس تحدث نتيجة تجارب صادمة، وقد تكون شديدة وتؤدي إلى اضطرابات نفسية إذا لم يتم علاجها.
• الكوابيس المتكررة: قد تكون مزعجة بشدة وتؤثر على جودة الحياة لأنها تتكرر باستمرار.
• الكوابيس المتعلقة بالموت: تعد من الكوابيس المخيفة التي تترك الشخص في حالة من القلق.
طرق التخلص من الكوابيس في الإسلام:
• الوضوء قبل النوم.
• قراءة آية الكرسي والمعوذتين وسورة الإخلاص ثلاث مرات.
• الدعاء المأثور قبل النوم.
• النوم على الجانب الأيمن.
• التسبيح والاستغفار قبل النوم.
• قراءة سورة البقرة.
• التعوذ من الشيطان الرجيم بعد الاستيقاظ من الكابوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكوابيس اضطرابات في النوم قبل النوم تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز قدرات موظفي مسقط في "الرقابة على المناقصات والعقود والمشتريات"
مسقط- الرؤية
نظمت محافظة مسقط، الثلاثاء، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الرقابة على المناقصات والعقود والمشتريات"، بالتعاون مع جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، إذ يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات موظفي محافظة مسقط المختصين في الشؤون الإدارية والمالية والتدقيق الداخلي، وذلك على مدار 3 أيام.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز فهم المشاركين لآليات وضوابط المناقصات الحكومية، والتعرف على أفضل الممارسات في مجالي المشتريات والعقود، مما يعزز من فعالية الرقابة على هذه العمليات الحيوية.
ويقدّم البرنامج الدكتور مبارك بن خلفان الرحبي مدير دائرة الرقابة على الشؤون الاقتصادية، وبثينة بنت خميس الدغيشية مديرة دائرة الشكاوى والبلاغات.
وقد تم تناول عدة محاور رئيسية تشمل: أحكام ومبادئ قانون المناقصات ولائحته التنفيذية، مع التركيز على الظواهر الشائعة في هذا المجال، وتعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للمناقصات وطرق التعاقد المختلفة، بالإضافة إلى الأوامر التغييرية المتعلقة بالعقود.
وتطرق البرنامج إلى تعريف المشاركين بمفهومي المشتريات والعقود الحكومية، مما يمكّنهم من فهم القواعد المنظمة لهذه العمليات وإدارة العقود بفعالية، مع التركيز على كيفية إحكام الرقابة على أعمال المشتريات، وتخلل البرنامج مناقشات عامة حول المفاهيم الأساسية والقوانين والتشريعات المتعلقة بالمناقصات والعقود والمشتريات.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة بين وحدات الجهاز الإداري للدولة، ويعكس الجهود المبذولة لتعزيز الشفافية والنزاهة في إدارة المال العام، كما يسهم في تحسين الأداء الحكومي من خلال تمكين الموظفين من مواجهة التحديات المتعلقة بالمناقصات والمشتريات الحكومية بفعالية.