رئيس هيئة الأركان يلتقي بقيادة محور أبين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن _سبأنت :
التقى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، بقيادة محور أبين وعددا من قادة الألوية والوحدات التابعة للمحور، بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر.
واستمع رئيس الأركان من قائد محور أبين العميد الركن سند الرهوة، إلى تقارير ملخصة حول أوضاع القوات في المحور وطبيعة انتشارها في مسرح عملياتها، وسير تنفيذ الخطط التدريبية والعملياتية.
وفي اللقاء، نقل الفريق بن صغير لقادة وأبطال محور أبين تحايا فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس، ورئيس وأعضاء الحكومة ومعالي وزير الدفاع.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات قادة وأبطال القوات المسلحة في محور أبين وإلى جانبهم بقية التشكيلات العسكرية والأمنية وبطولاتهم النادرة دفاعا عن الوطن وثوابته ومقارعة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية والتصدي للجماعات الإرهابية المُتخادمة معها.
وشدد رئيس الاركان على أهمية تعزيز الجاهزية والانضباط والاستعداد في هذه المعركة الوجودية والحفاظ على وحدة وتماسك القوات المسلحة، وبذل كل الجهد لتدريب وتأهيل منتسبيها ورفع كفاءتهم لتنفيذ المهام الدستورية والوطنية بكل اقتدار وبسالة، مؤكدا على أهمية التنسيق والتعاون بين قوات الجيش والامن بما من شأنه الارتقاء بمستوى تنفيذ المهام والاسهام الفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة أن المرحلة التي تعيشها اليمن توجب على الجميع توجيه المجهود نحو هدف استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي الذي طالت شروره القريب والبعيد وامتدت تهديداته إلى خارج الحدود.. مضيفا أن السلام العادل والدائم الذي يتوق له كل الشعب اليمني لن يتحقق إلا بإنهاء التمرد الحوثي المدعوم من إيران وعودة مؤسسات الدولة اليمنية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس هیئة الأرکان محور أبین
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات