بعثة الأمم المتحدة تقيم جلسة تدريبية حول الدراية الإعلامية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يُحيي العالم أجمع الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية في الفترة الممتدة من 24 إلى 31 أكتوبر 2024ن حيث يتمحور موضوع الأسبوع هذا العام حول “الحدود الرقمية الجديدة للمعلومات: الدراية الإعلامية والمعلوماتية من أجل المعلومات ذات المنفعة العامة”.
وفي إطار الأحداث المنظمة حول العالم بهذه المناسبة، تنظم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جلسة تدريبية عبر الإنترنت، حول الدراية الإعلامية، يوم الاثنين المقبل الموافق 28 أكتوبر 2024، وستتناول تعريفًا بأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية الأثر الذي تتركه التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والجيل الجديد من صناع المحتوى الرقمي، على إنتاج المعلومات ونشرها، وخطر المعلومات المظللة وخطاب الكراهية.
وبحسب البعثة، “الجلسة التدريبية مفتوحة للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا. يمكنكم التسجيل بملء النموذج التالي قبل حلول منتصف ليلة الأحد 27 أكتوبر 2024:https://forms.office.com/e/X1jdw7zns9”.
وأضافت: “يرجى الملاحظة أن التسجيل لا يعني بالضرورة حجز مقعد للحضور، كون عدد المشاركين حدد في 50 شخص فقط. وسنؤكد تفاصيل المشاركة مع الشابات والشبان الذين سيتم اختيارهم، ويبقى باب المشاركة مفتوحا في دورات تدريبية وورش عمل أخرى تنوي البعثة تنظيمها حول مواضيع شتى في الأسابيع المقبلة“.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التحول الرقمي ليبيا الدراية الإعلامية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الدرایة الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن تمديد مهمة بعثة مينورسو ويشيد بدينامية دعم الأعضاء الدائمين لمغربية الصحراء
زنقة 20. الرباط
رحبت المملكة المغربية بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، للقرار 2756، الذي يمدد ولاية المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025، حسبما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي في سياق يتسم بالمسار الذي لا رجعة فيه الذي رسمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في قضية الوحدة الترابية للمملكة، من خلال الدعم المتزايد للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والبلدان المؤثرة لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي المغربي، واستمرار سحب الاعتراف بـ “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
وأضاف المصدر ذاته أن القرار، الذي تم تبنيه اليوم، يحافظ على جميع المكتسبات التي حققها المغرب، كما يدرج أيضا عناصر جديدة مهمة للتطور المستقبلي للقضية داخل الأمم المتحدة.
وفي الواقع، يكرس النص الجديد الإطار والأطراف وغاية المسلسل السياسي. وهكذا، يذكر مجلس الأمن مجددا بأن الموائد المستديرة تشكل الإطار الوحيد والأوحد للتوصل إلى حل سياسي بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما أن القرار يحدد بوضوح أطراف النزاع، لا سيما الجزائر التي تم ذكرها ضمن القرار أكثر من المغرب. إضافة إلى أن مجلس الأمن جدد التأكيد على أن الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا واقعيا وبراغماتيا ودائما وقائما على التوافق، وهي عناصر جوهرية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تجديد التأكيد على سموها. من جهة أخرى، يكرس القرار 2756 تطورين مهمين يعززان موقف المملكة.
وفي الإضافة الأولى، نوه المجلس بـ “الزخم الأخير وطالب بشدة بالبناء على ذلك”.
وبذلك، يضيف البلاغ، يتبنى المجلس الدينامية الدولية التي يشهدها ملف الصحراء المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لصالح مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي المغربية، مشيرا إلى أنه من الآن فصاعدا لا يمكن لعمل الأمم المتحدة إلا أن ينخرط في إطار هذه الدينامية. وأشارت الوزارة إلى أن الإضافة الثانية تتعلق بدعوة مجلس الأمن الأطراف الأخرى لـ “تفادي الأفعال التي قد تقوض العملية السياسية”، مبرزة أن المجلس يعكس، بذلك، الموقف الرسمي الواضح للمملكة، مؤكدة أنه لا توجد عملية سياسية دون احترام وقف إطلاق النار.
وبعدما أشار إلى أن قرار اليوم تمت المصادقة عليه بـ 12 صوتا، وامتناع 2 عن التصويت، وعدم مشاركة البلد الجار، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، أكد البلاغ أن عدم المشاركة هذه تدل على عزلة موقف هذا البلد داخل مجلس الأمن والمجموعة الدولية عموما. كما تكشف، وبشكل فاضح تناقضاته: فهو يدعي الدفاع عن الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وجهود الأمم المتحدة، ويرفض في نفس الوقت دعم هذه الجهود ويستمر في التشبث بمنطق العرقلة.
وخلص البلاغ إلى أنه وكما جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التأكيد في خطابه السامي في 11 أكتوبر الجاري، بمناسبة افتتاح البرلمان، أن هذا التطور “يأتي لدعم الجهود المبذولة، في إطار الأمم المتحدة، لإرساء أسس مسار سياسي، يفضي إلى حل نهائي لهذه القضية، في إطار السيادة المغربية”.