بعد تراجع العملة الروسية إلى أدنى مستوى في أكثر من عام.. ماذا ينتظر الروبل؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طمأن البنك المركزي الروسي اليوم الاثنين، الأسواق حول الوضع المالي في البلاد في ظل تراجع العملة الروسية الملحوظ أمام العملات الرئيسية.
وقال المركزي الروسي، في بيان اليوم، إنه لا يوجد أي تهديد للاستقرار المالي بسبب انخفاض سعر صرف العملة الروسية.
وأشار إلى أن الروبل تراجع متأثرا بديناميكية التجارة الخارجية لروسيا، حيث انخفضت قيمة الصادرات تزامنا مع ارتفاع الاستيراد، أي زيادة الطلب على الدولار.
وأكد بنك روسيا (المركزي الروسي)، أن أيه قرارات سيتخذدها ستستهدف الوصول بالتضخم إلى المستوى المستهدف عند 4% في العام 2024.
إقرأ المزيد من الروبل إلى عجز الميزانية.. مساعد بوتين يتحدث عن وضع الاقتصاد الروسي وماذا ينتظرهمن جهتها توقعت إيلينا بيرمينوفا النائبة الأولى لرئيس لجنة الميزانية في مجلس الاتحاد الروسي انخفاض سعر صرف الدولار في نهاية الخريف المقبل، ورجحت النائبة الروسية عودة سعر الدولار إلى مستوى 70 روبلا.
وتشهد العملة الروسية تراجعا في الفترة الماضية في ظل ضغط من تراجع فائض الحساب الجاري، واليوم انخفضت العملة الروسية إلى 101 روبل للدولار وذلك للمرة الأولى منذ فبراير 2022.
فيما جرى تداول العملة الأوروبية اليورو فوق مستوى 110 روبلات للمرة الأولى أيضا منذ مارس 2022، بحسب بيانات بورصة موسكو.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل موسكو يورو العملة الروسیة
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظر أسواق الذهب في 2025
توقع الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، ارتفاع أسعار الذهب بنسبة كبيرة خلال العامين المقبلين، مدعومًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة تؤثر على الطلب العالمي على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
وأشار عبد الوهاب، إلى أن السعر الحالي لأونصة الذهب يبلغ نحو 2614 دولارًا، متوقعًا أن يشهد الذهب زيادة ملحوظة بنسبة 35% خلال العام الأول، ليصل إلى نحو 3580 دولارًا للأونصة بنهاية 2025، وفي العام الثاني، قد يستمر الاتجاه التصاعدي بزيادة نسبتها 28%، لتصل الأسعار إلى نحو 4500 دولار للأونصة مع نهاية عام 2026.
وأكد عبد الوهاب، أن هناك عدة عوامل ستدعم هذا الارتفاع، أبرزها خفض أسعار الفائدة التدريجي من قبل الفيدرالي الأمريكي: "التيسير النقدي يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل الذهب، حيث يساهم خفض الفائدة في تقليل جاذبية الاستثمارات ذات العائد الثابت مقارنة بالذهب".
التوترات الجيوسياسية: "الأحداث الجيوسياسية المستمرة تزيد من الإقبال على الذهب كأداة تحوط، خاصة في ظل عدم اليقين الاقتصادي".
زيادة احتياطيات البنوك المركزية: "البنوك المركزية تسعى لزيادة مخزونها من الذهب، مما يدعم الأسعار بشكل إضافي".
تحديات محتملة قد تضغط على الأسعار
رغم التوقعات الإيجابية، أشار عبد الوهاب إلى أن هناك عوامل قد تحد من ارتفاع أسعار الذهب، منها: سياسات الفيدرالي الأمريكي المتحفظة: "خفض الفائدة المتوقع خلال عام 2025 قد يكون أقل مما كان متوقعًا، وهو ما يقلل من دعم الذهب".
قوة الدولار الأمريكي: "ارتفاع الدولار عقب عودة دونالد ترامب إلى السلطة قد يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، مما يؤثر على الطلب".
وفيما يخص توقعات البنوك والمؤسسات العالمية، أشار عبد الوهاب إلى تقرير صادر عن "جولدمان ساكس" يتوقع وصول سعر أونصة الذهب إلى 2900 دولار بنهاية 2024، ومع ذلك، أكد أن هناك حالة من الترقب والحذر بين المحللين بشأن مدى التأثير الحقيقي للعوامل المتداخلة على الأسعار.
وعن أداء الذهب في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، أشار عبد الوهاب، إلى أن الذهب سجل تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر عند 2583 دولارًا للأونصة. وأضاف أن التداولات خلال شهر ديسمبر عادةً ما تشهد ضعفًا بسبب عطلات نهاية العام، مما يؤدي إلى نطاق تداول ضيق وعدم وضوح في توجهات المستثمرين.
اختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن الذهب يظل أداة استثمارية أساسية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، متوقعًا أن يشهد ارتفاعًا تدريجيًا خلال العامين المقبلين ليصل إلى مستويات غير مسبوقة بحلول نهاية 2026، ما لم تحدث تدخلات جوهرية تؤثر على التوجهات العالمية وحروب جديدة قد تسرع وتيرة أرتفاع أسعار الذهب عالميًا.