«تريندز» في دول «بريكس» توصي بصياغة استراتيجيات علمية مبتكرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أوصى المشاركون في قمة «تريندز» الأولى لمراكز الفكر في دول البريكس، التي عقدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في روسيا على هامش قمة قادة دول مجموعة البريكس 2024، في مدينة قازان الروسية، بضرورة توسيع أدوار مراكز الفكر ووسائل الإعلام لتعلب دوراً محورياً وحيوياً في دعم السياسات العامة، وصياغة استراتيجيات مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي بين دول مجموعة البريكس.
وأكدوا أن دور المؤسسات البحثية والإعلامية في دول البريكس أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يقع على عاتقها تطوير المعرفة التي تقود الابتكار والتقدم والازدهار، حيث تمتلك القدرات والإمكانات في تحليل التحديات وتحويلها إلى فرص واعدة، مشددين على أهميتها في مجال تطوير السياسات الاقتصادية والاجتماعية، التي من شأنها تعزيز التعاون ضمن دول مجموعة البريكس، وزيادة تأثيرها الجماعي على الصعيد العالمي.
وأشاروا إلى أن مراكز الفكر تضطلع بدور حيوي في رسم مسارات التنمية لدول البريكس، موضحين أن التكتل بحاجة إلى تفعيل الدبلوماسية الإعلامية، وتأهيل الباحثين الشباب للنهوض بالمعرفة الجماعية لدول التكتل، إلى جانب دمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة لتعزيز الابتكار الأخضر والتنمية المستدامة.
شركاء قمة «تريندز»
جاء ذلك ضمن أعمال قمة «تريندز» الأولى لمراكز الفكر في دول البريكس، التي عقدها في روسيا بالشراكة مع وكالة الأنباء الحكومية الروسية «إيتار تاس» TASS، وقناة روسيا اليوم، باعتبارهما الشريكين الإعلاميين للقمة، إلى جانب مشاركة نحو 14 مؤسسة بحثية من 10 دول أعضاء في تكتل البريكس، حيث تضمنت القمة جلستين رئيسيتين، تمحورت الأولى حول «دور مراكز الفكر في تطوير السياسات الاقتصادية والثقافية والجيوسياسية لدول البريكس»، بينما ناقشت الجلسة الثانية «دور مراكز الفكر ووسائل الإعلام في تعزيز القوة الناعمة لدول البريكس».
قمة فكرية هادفة
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في الكلمة الترحيبية للقمة، إنه في الوقت الذي تتواصل فيه المباحثات والمناقشات الرسمية بين قادة دول البريكس في قمة قازان؛ كنّا حريصين على أن يترافق ذلك مع قمة فكرية هادفة تعرض تصورات وأفكاراً بنّاءة تدعم التحركات الرسمية الرامية إلى تطوير التعاون بين دول البريكس، ودعم جهود تحقيق الازدهار والسلام، والتعاون بين هذه الدول وشعوبها.
قدرات اقتصادية هائلة
وأشار إلى أن تكتل البريكس يمتلك قدرات ديموغرافية واقتصادية هائلة، حيث تُمثّل الدول العشر، أعضاءُ المجموعة الحاليّون، 45% من سكان العالم، ويشغَلون 25% من مساحة اليابسة، ويبلغ حجم اقتصاداتهم 28.3 تريليون دولار، وتصل نسبة مساهمتهم في الاقتصاد العالمي إلى 28.8%، فيما يسيطرون على 20% من التجارة العالمية؛ وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.
تشكيل سياسات جيوسياسية
وافتتح أعمال القمة محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ملقياً للكلمة الافتتاحية، الذي قال فيها إن أهمية مراكز الفكر والبحث ووسائل الإعلام تتزايد يوماً بعد يوم في تشكيل السياسات الجيوسياسية وتعزيز القوة الناعمة للدول، مضيفاً أن قمة «تريندز» تناقش موضوعاً حيوياً، وهو دور هذه المراكز في تشكيل سياسات دول مجموعة البريكس، وتعزيز نفوذها عالمياً.
وذكر السالمي أن هذه القمة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون بين مراكز الفكر ووسائل الإعلام، وتحديد التحديات والفرص المتاحة في هذا المجال، وتطوير استراتيجيات لدعم القوة الناعمة لدول البريكس، مما يساهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
تطوير سياسات البريكس
عقب ذلك انطلقت مناقشات الجلسة الأولى التي حملت عنوان «دور مراكز الفكر في تطوير السياسات الاقتصادية والثقافية والجيوسياسية لدول البريكس»، وأدارها عبدالعزيز الشحي، الباحث الرئيسي في «تريندز»، حيث أكدت الدكتورة ناتاليا بيرينكوفا، من جامعة لوباتشيفسكي الروسية، أهمية التعاون بين مراكز الأبحاث في دول البريكس، مشددة على ضرورة الحوار وتبادل المعلومات لسد الفجوات في أساليب البحث.
وذكر بيرينكوفا أن مراكز الأبحاث قادرة على تعزيز التفاهم المتبادل وتشجيع النهج متعدد التخصصات، داعية إلى تأهيل الباحثين الشباب ونشر المعرفة، مبرزة الترابط بين الأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث في روسيا، ومطالبة بتسليط المزيد من الضوء على أهمية البرامج التدريبية والمشاريع التعاونية لإنتاج باحثين بآفاق عالمية.
المعرفة الجماعية
وقال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء المصري، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن التراجع المتوقع في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي على مدى السنوات الخمس المقبلة يضع ضغطاً على اقتصادات مجموعة البريكس، ما يجعل التعاون البحثي والفكري عاملاً رئيسياً من أجل نجاح المجموعة في تحقيق أهدافها.
وأضاف أنه بالشراكة والتعاون يمكننا الاستفادة من المعرفة الجماعية لبلداننا وتهيئة مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، كما يجب علينا اقتناص الفرص من أجل التعاون والعمل معاً من أجل النهوض بالتعاون الأكاديمي والفكري ضمن مجموعة البريكس.
مسارات التنمية
وأوضح الدكتور مرتضى زمانيان، عضو مجلس الإدارة والمستشار الأول في مركز الحوكمة والسياسات (GPTT)، أن مراكز الفكر تضطلع بدور حيوي في رسم مسارات التنمية لدول البريكس، مركزاً على التحديات التي تفرضها الهياكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة لهذه الدول، مؤكداً أهمية وجود وسطاء مؤسسيين لتجاوز هذه الاختلافات.
وأشار الدكتور ماكسيم ماير، مستشار المدير العام لشركة روسجيولوجيا، إلى أن المراكز البحثية والفكرية والتحليلية المتخصصة والخاصة أكثر نجاحاً وكفاءةً من المراكز الحكومية التابعة للوزارات والبنوك المركزية، ما يفتح المجال أمام مراكز دول البريكس البحثية والتحليلية للعمل المشترك على فهم آفاق واتجاهات العلاقات بين الدول الأعضاء في البريكس.
تعزيز القوة الناعمة
أما الجلسة الثانية من القمة فقد حملت عنوان «دور مراكز الفكر ووسائل الإعلام في تعزيز القوة الناعمة لدول البريكس»، وأدار مناقشاتها علي آل علي، الباحث ومدير إدارة «تريندز دبي»، واستهل مداخلاتها ألوك كومار، رئيس المجلس الاقتصادي الهندي، الذي أكد أهمية الثقة والقيم المشتركة والتكامل الاستراتيجي لتحقيق التعاون المستدام بين دول البريكس، إلى جانب دمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة لتعزيز الابتكار الأخضر والتنمية المستدامة.
تفعيل الدبلوماسية الإعلامية
أما فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، فذكرت أن التطور المتسارع الذي تشهده دول التكتل يحتّم على وسائل الإعلام لعب دور موازٍ لإبراز جهود التكتل، الأمر الذي يؤكد ضرورة بناء قوة إعلامية جديدةٍ خاصةٍ بالتكتل، تستهدف الوصول إلى مختلف الجماهير في دول التكتل، مضيفة أن دول التكتل بحاجة ملحّة الآن إلى تفعيل الدبلوماسية الإعلامية، لإبراز الأهداف الحقيقية لها نحو عالم متعدد الأقطاب.
تعددية حقيقية
وأكد هو تشينتاو، مدير مكتب المجموعة الصينية للإعلام الدولي في موسكو، أهمية التعاون بين دول البريكس في ظل التغيرات العالمية، مشيراً إلى أن توسع مجموعة البريكس يمثل حقبة جديدة للتعاون في الجنوب العالمي، مما يعزز التبادل العميق بين الدول الأعضاء، وبالرغم من تحديات الأحادية والحماية العالمية، تلتزم دول البريكس بتعددية حقيقية، مشدداً على دور الإعلام ومراكز الأبحاث في مواجهة التحديات العالمية.
انفتاح وشمول وتعاون
صياغة مبادرات تعاونية
وذكر الدكتور ييتينا جبر، مدير المعهد الإثيوبي للشؤون الخارجية، أن قمة «تريندز» لمراكز الفكر في دول البريكس تفتح المجال لتبادل المعرفة وتحديد التحديات والحلول المشتركة، إلى جانب أهميتها في وضع توصيات سياسية وصياغة مبادرات تعاونية والدعوة إلى سياسات مؤثرة تعزز التنمية المستدامة.
نظام عالمي جديد
وأكد الدكتور حسين سولومون، من مركز دراسات النوع الاجتماعي وأفريقيا، أن العالم يعيش في فترة تغير مناخي شديد، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تشكل نظام عالمي جديد تقوده دول مجموعة البريكس، حيث إن دول مجموعة البريكس تمثل أكثر من 42% من سكان العالم، وما يقرب من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
منصة الدراسات الاقتصادية
وفي سياق متصل، وعلى هامش أعمال قمة «تريندز»، أعلن فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز دبي»، مبادرة «تريندز» لإنشاء منصة الدراسات الاقتصادية لمراكز الفكر بدول البريكس، والتي ستمثل منتدى تفاعلياً يجمع بين الخبراء والباحثين من جميع المراكز البحثية المتعاونة بدول البريكس، بهدف دعم تبادل المعرفة وتحليل البيانات الخاصة باقتصادات مجموعة البريكس.
وأوضح أنها تسعى إلى توفير مستودع شامل للتحليلات والأبحاث المتعلقة باقتصادات دول البريكس، مما يجعلها مصدراً موثوقاً للمعلومات التي تساعد على فهم أعمق للتحديات والفرص الاقتصادية في هذه الدول.
وأكد أن المنصة ستعمل على دعم التعاون بين المراكز الفكرية والمؤسسات الأكاديمية والباحثين من مختلف دول البريكس، وذلك من خلال تعزيز تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مشاريع بحثية مشتركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات الإمارات روسيا تعزیز القوة الناعمة دول مجموعة البریکس التنمیة المستدامة مراکز الفکر فی فی دول البریکس مراکز الأبحاث لدول البریکس لمراکز الفکر التعاون بین دول التکتل إلى جانب بین دول إلى أن
إقرأ أيضاً:
«قمة الطوارئ والأزمات» حلول مبتكرة وتعاون دولي مستدام
أبوظبي (وام)
توفر«القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025» التي انطلقت فعالياتها أمس إطاراً شاملاً في مواجهة التحديات العالمية وتشكل منصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة وابتكار الحلول الاستباقية في مجال إدارة الأزمات والكوارث.
وقال الدكتور عبدالله حمر عين الظاهري المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي على هامش انطلاق أعمال القمة: إن القمة تطرح استراتيجيات متكاملة تجمع بين التقنيات المبتكرة كالذكاء الاصطناعي والسياسات الفعالة والشراكات الدولية، وتعد منصة حيوية تشمل متخصصين من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والجهات المعنية لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة وابتكار الحلول الاستباقية في مجال إدارة الأزمات والكوارث.
وأضاف: «نهدف من خلال مشاركتنا كشريك استراتيجي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى تعزيز مكانتنا الرائدة في مجال إدارة الأزمات على المستويين الإقليمي والدولي، والتعريف بدور المركز المحوري في تعزيز جاهزية إمارة أبوظبي لمواجهة التحديات الطارئة عبر تبني أحدث الحلول التكنولوجية والاستراتيجيات المتكاملة، واستعراض«منظومة إدارة الأزمات» وحلولنا التقنية المبتكرة لتعزيز الاستجابة للأزمات والارتقاء بكفاءة إدارة الطوارئ.
وقال الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري: «نتطلع من خلال هذه المشاركة إلى تطوير التعاون مع الجهات الدولية والإقليمية وتبادل الخبرات، إضافة إلى تعزيز التعاون مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، إدراكاً منا للدور المحوري للإعلام في نشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشفافية أثناء إدارة الأزمات».
وتطرق إلى«منظومة إدارة الأزمات» التي تستعرضها الهيئة خلال مشاركتها في القمة، وتعد واحدة من أحدث الأدوات الرقمية في مجال إدارة الطوارئ صُممت بتقنيات متطورة لتمكين الجهات المعنية من التعامل مع جميع مراحل الأزمات بدءاً من الوقاية والاستعداد، مروراً بالاستجابة الفورية، ووصولاً إلى مرحلة التعافي، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والتنسيق.
وأوضح أن المنصة تعتمد على تحليل البيانات في الوقت الفعلي عبر أنظمة ذكاء اصطناعي متطورة، لتتيح رؤيةً شاملة عن الأزمات المحتملة لتسهيل عملية اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة وتم ربطها بعدة جهات حكومية في الإمارة، لتوفر بذلك شبكةً تعاونية متكاملة تتيح تبادل المعلومات والموارد بسلاسة.
منصات رئيسة تعمل بتناغم لضمان إدارة فعالة للأزمات
قال الدكتور عبدالله حمر عين الظاهري إن المنظومة تتكون من عدة منصات رئيسة تعمل بتناغم لضمان إدارة فعالة للأزمات، من أبرزها منصة العمليات التي توفر واجهة إلكترونية تفاعلية لمراقبة الأزمات وإدارتها، ونظام المراقبة والتحليل الذي يعمل على رصد التهديدات وتحليل الأنماط للتنبؤ بالمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى منصة التدريب والتمارين التي تمكن الفرق المعنية من اختبار خطط الاستجابة وتحسين الجاهزية بشكل مستمر. وأكد أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي يحرص على توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطوارئ والأزمات، بما يسهم في تعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة، وذلك تماشياً مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار والتحول الرقمي في مقدمة أولوياتها. وأوضح الدكتور عبدالله حمر عين الظاهري أن الذكاء الاصطناعي يساعد في دعم صنع القرار الاستراتيجي وتحسين إدارة الموارد وتوزيعها خلال الأزمات، حيث يسهم في تحليل احتياجات الفرق الميدانية بشكل آني وتحديد الأولويات بناءً على مدى خطورة الموقف، كما يمكن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج محاكاة للأزمات، ما يسمح بتدريب فرق الطوارئ على التعامل مع سيناريوهات معقدة.
روبوتات لكشف المواد الخطرة
شاركت وزارة الدفاع خلال المعرض بعرض منظومة روبوتات إم تي جي آر وتايجر، التي تستخدم لأغراض البحث وجمع المعلومات، والتأكد من خلو الأماكن من المواد الخطرة والمواد المشعة والمتفجرات.
ووفقاً للمتحدث في وزارة الدفاع فإن الروبوتات تعمل وفق منظومة الـCBRN وتستخدم في المناطق التي يوجد بها مصادر مشعة، والأماكن التي يتوقع فيها وجود مواد غازية خانقة أو مميتة.
كما يتم إرسال الروبوت لتحديد نوعية المواد وطبيعتها إن كانت سامة أو خطرة أو متفجرات وقنابل. ويوجد من الروبوتات حجمان، الصغير للأماكن الضيقة، التي يصعب الوصول إليها، والكبير للأماكن المفتوحة.
«مجرة زايد»
واستقطبت مجرة زايد التي سُميت تكريماً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، اهتمام زوار المعرض، حيث تضمن معرض تقنيات إدارة الأزمات عرض تجربة تفاعلية في مساحة مزودة بشاشة هولوغرافية وأجهزة استشعار للحركة والصوت، حيث يتفاعل روبوت الذكاء الاصطناعي مع زائر المجرة، ويستعرض أبرز المخاطر الحالية ويتنبأ بشكلها المستقبلي، مقدماً حلولاً تفاعلية لمواجهتها والتعامل معها كأفراد ومجتمعات ومنظمات ودول.
خرسانات مسلحة للكوارث
عرض معهد الابتكار التكنولوجي خرسانات مسلحة بكفاءة ذات قدرة عالية على مقاومة الزلازل والكوارث.
وأوضح أن عمر معمر بانبيلة مهندس أول في معهد الابتكار التكنولوجي أن المعهد عرض مشروع تطوير الخرسانة المسلحة، والتي تمتاز بقدرة على الحماية ضد الرصاص والقنابل ولديها القدرة على مقاومة الزلازل، مشيراً إلى أن قوة الخرسانة المسلحة ثلاثة أضعاف قوة الخرسانة العادية.