عمل فني يخلد رمية السنوار للعصا.. نهاية مثيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا فنيا، يخلد رمية العصا الأخيرة للشهيد يحيى السنوار القائد السابق لحركة حماس، الذي استشهد بعد اشتباك ضار مع قوات الاحتلال في رفح.
ويظهر المقطع الذي أنتجته وكالة تنسيم الإيرانية، كنبة يتناوب بالجلوس عليها عدد من الأشخاص في الطريق، ويقوم كل واحد منهم بإلقاء عصا في حركة تشبه تلك التي قام بها الشهيد السنوار، ضد الطائرة المسيرة التابعة للاحتلال.
ويستكمل المشهد بتطاير العديد من العصي، وتجمعها على شكل كومة كبيرة، وفوق علم الاحتلال، قبل أن يأتي المشهد الحقيقي للسنوار، لحظة إلقاء عصاه، والتي تحولت إلى شعلة سقطت على كومة العصي واندلعت فيها نار كبيرة، التهمت ألسنتها علم الاحتلال بالكامل.
يشار إلى أن مشهد اللحظات الأخيرة من حياة السنوار، تحول إلى أيقونة لمؤيدي المقاومة حول العالم، وقام الكثيرون بتقليده، سواء بجلسته على الكنبة أو إلقاء العصا وهو يرتدي ملابسه العسكرية، ويجلس وهو يعاني من إصابات خطيرة، قبل أن يستشهد في الاشتباك.
???? Brilliant video outlining the message that Resistance lives on, no matter the losses. A beautiful homage to martyred lion Yahya Sinwar, who has become an icon of fighting oppression.
"The Blood of Martyrs strengthens the path of victory." ❤️????
Video Credit: Tasnim News
????️… pic.twitter.com/jk0OAg1j59 — Andromeda11711 (@Andromeda11711) October 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السنوار الاحتلال غزة الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حكم الرد بعد إلقاء السلام على الذاكر والداعي
قالت دار الإفتاء المصرية إن إلقاء السلام من جملة المستحبات، فقد حثَّ الشرع الشريف على إفشاء السلام، وجعله بابًا مِن أبواب المحبة والمودة؛ قال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61]، وشرع له سننًا وآدابًا ينبغي على المسلم أن يتحلَّى بها، غير أنَّ إلقاءَ السلام يتأكد في بعض الأحوال، وينهى عنه في البعض الآخر.
حكم إلقاء السلام على الذاكر والداعي وحكم رده وأقوال الفقهاء في ذلك
واختلف الفقهاء في حكم إلقاء السلام على مَن كان مشتغلًا بالذكر والدعاء، ورده على مَن سلَّم عليه.
فذهب الحنفية والحنابلة إلى كراهة إلقاء السلام على المشتغل بالذكر والدعاء؛ للمشقة التي تلحقه في الرد، وقطعه عن الاستغراق فيهما، بل ونصّوا على أنه لو سلَّم عليه أحد: لا يلزمه الرد على هذا الحال؛ لأنَّ السلام ورد في غير مَحَلٍّ، و"كُلُّ مَحَلٍّ لَا يُشْرَعُ فِيهِ السَّلَامُ لَا يَجِبُ رَدُّهُ"؛ كما في "رد المحتار" للعلَّامة ابن عابدين الحنفي (1/ 618، ط. دار الفكر).
قال بدر الدين العيني الحنفي في "البناية" (2/ 442، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره السلام على المصلي والقارئ والذاكر والجالس للقضاء] اهـ.
وقال العلَّامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار" (1/ 618، ط. دار الفكر): [وفي "شرح الشرعة": صرَّح الفقهاء بعدم وجوب الرد في بعض المواضع: القاضي إذا سلَّم عليه الخصمان، والأستاذ الفقيه إذا سلَّم عليه تلميذه أو غيره أوان الدرس، وسلام السائل، والمشتغل بقراءة القرآن، والدعاء حال شغله، والجالسين في المسجد لتسبيح أو قراءة أو ذكر حال التذكير] اهـ.
وقال الشيخ البُهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 178، ط. دار الكتب العلمية): [(و) يكره السلام (على تالٍ) للقرآن، وعلى (ذاكرٍ) لله تعالى، وعلى (مُلَبٍّ ومُحَدِّثٍ) أي: مُلْقٍ لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، (وخطيب وواعظ، وعلى مَن يستمع لهم) أي: للمذكورين مِن التالي ومَن بعده.. (ومَن سلَّم في حالة لا يستحب فيها السلام) كالأحوال السابقة (لم يستحق جوابًا) لسلامه] اهـ.
حكم إلقاء السلام
وذهب المالكية في المشهور عندهم، وأكثر الشافعية إلى جواز إلقاء السلام على الذاكر والداعي من غير كراهة، وأنه متى سلَّم عليهما أحد وجب عليهما رد السلام، بل وجعل الشافعية إلقاء السلام على الذاكر والداعي كغيرهما في الاستحباب.