خالد الجندي: أنا أؤمن بحياة النبي في قبره | فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خصوصاً في مناسبات مثل الحج وزيارة المدينة المنورة، مؤكدا أن هذه الزيارات ليست مجرد تجارب عابرة، بل هي لحظات روحانية تعزز إيماننا وتجدد ولاءنا للنبي.
خالد الجندي: أنا أؤمن بحياة النبي في قبرهوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج، لعلهم يفقهون المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن من أبرز ميزات هذه الزيارة هو الشعور بالخصوصية كأحد محبي النبي، مشيراً إلى أن الله أنعم علينا بمعرفة سيرته العطرة.
وأكد على إيمانه بحياة النبي صلى الله عليه وسلم في قبره، وهو اعتقاد يشاركه جميع المؤمنين، فعندما نصلي عليه، نقول: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته"، مما يعكس أننا نتحدث إليه كأنه حاضر معنا.
وأضاف الجندي أن هناك من يعتقد أن النبي قد انتقل إلى الآخرة، وهو أمر صحيح من حيث انتقال الروح، لكنه أكد على ضرورة الاعتقاد بأنه حي في عالم البرزخ، مما يضفي عمقاً روحياً ومعنوياً على مكانته.
التدابير الاحترازية معروفة في القرآن الكريم والسنة النبويةأكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التدابير الاحترازية معروفة في القرآن الكريم والسنة النبوية، قائلا: "كان النبى لما يتكلم فى أى قضية من القضايا كان دائما ما يضع تدابير احترازية تمنع وقوع المصيبة، ونجد هذا في قضايا الأسرة بالقرآن".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أمس الأربعاء، أنه حال قراءة أى شيء عن الأسرة فى القرآن سواء الزوجة أو الزوج أو الأبناء تجد القرآن يضع تدابير قبل وقوع الكارثة، مستشهدا بقوله تعالى (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا).
وأوضح، أن القرآن في هذه القضايا يضع تدابير احترازية ويضع تدابير وقائية وحلول قبل وقوع المشكلة وليس أثنائها، مضيفا: "لا تتأخر في العلاج قبل تفاقم الأزمة والوقاية خير من العلاج ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون المجلس الاعلى للشئون الاسلامية حياة النبي في قبره الحج المدينة المنورة القران الكريم السنة النبوية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري رحلة المعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: "ثم عرج بنا إلى السماء"، وهذه الكلمة ‘عرج’ تعني صعد، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح".
وأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم "التنزيه" لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال ‘عرج بي’، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
وأضاف: "البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: "الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بامر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى".