قمة بريكس.. خبير اقتصادي: مصر لها علاقات مع كل تكتلات العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، عن مشاركة مصر في قمة تجمع دول البريكس.
وقال الدكتور وليد جاب الله، خلال مداخلة هاتفية على قناة "دي إم سي"،: "مصر لها علاقات مع كل التكتلات العالمية، حيث لها تكتلات مع الدول الغربية والدول الشرقية والدول الشمالية والدول الجنوبية".
وأضاف: "اقتصاد مصر اقتصاد متنوع ومصر كدولة ببعدها التاريخي وموقعها الجغرافي فإن الجميع في العالم يتفهم أن مصر ذات طبيعية خاصة، ولا يمكن أن يتم تصنيفها كتصنيف واحد".
وأوضح أن الرئيس السيسي حينما يتحدث عن مسار جديد وهو جنوب جنوب خلال كلمته في قمة بركيس فهذا مسار مختلف للتبادل التجاري بين الدول النامية وأنه من المهم يتم تضمينه ضمن آليات التعددية وأنها عنوان وهدف من أهداف بريكس وهو جزء من الأفكار المصرية التي يتم طرحها من داخل مبادئ وأفكار بريكس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس فلاديمير بوتين الرئيس السيسي بوتين قناة دي إم سي خبير اقتصادى عضو الجمعية المصرية للاقتصاد تجمع دول البريكس التكتلات العالمية دول البريكس
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
قال أحمد العناني، الخبير في العلاقات الدولية، إن بيان الرئاسة الفلسطينية، أكد على أن الرئيس محمود عباس سيطرح رؤية فلسطينية خلال مؤتمر القمة العربية الطارئة بالقاهرة 4 مارس، وسيؤكد بشكل واضح رفض التهجير بكل أشكاله، باعتبار أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الرسمي للفلسطينيين، وهذا يعني تمسكها بالأرض ورفض أي تغيير ديموغرافي.
وأضاف العناني لـ«الوطن» أنه من الناحية الرسمية، يختلف موقف السلطة الفلسطينية عن مواقف الفصائل غير الحكومية مثل حماس، حيث ستقدم السلطة الموقف الرسمي الرافض للتهجير والتأكيد على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزةوأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة الإعمار، مع ضمان بقاء سكان غزة داخل القطاع دون أي مساس بالتركيبة السكانية.
وأيضًا، قد تطرح السلطة تصورًا لإدارة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، رغم الرفض الأمريكي والإسرائيلي لوجود السلطة أو حماس في مستقبل غزة، لكن الفلسطينيين، من خلال السلطة، متمسكون بدورهم في إدارة القطاع.
وأكد العناني، على أن هذا الأمر يتماشى مع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي منحت السلطة سيادة على بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق إطار القانون الدولي والدعم العربي.
واليوم، هناك تحركات مهمة مثل الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد بين مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي قد يشكل أساسًا لدعم الموقف الفلسطيني وتوحيد الرؤية العربية قبيل القمة الطارئة في القاهرة.
وجاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي ستضمن العديد من العناصر، وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وكذا تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.