قالت سارة بطران، مدربة الصحة النفسية، إن هناك اختلاف معنوي بين كلمتي الرجل والذكر، كون أن كلمة «ذكر» تعني النوع والتي يمر من خلالها الإنسان بداية من كونه طفل مرورًا بالمراهقة إلى مرحلة النضج لأن يصبح رجلًا.

واضافت «بطران» خلال لقائها مع الاعلامية راندا فكري ببرنامج « الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة»، أن الرجل خلال رحلته في الحياة يختار شريكة حياته بناءًا على عدة معايير منها الشكل، إذ أن الرجل والمرأة يختار كلًا منهما الأخر بناءًا على شكل الوجه ومدى قبولهما لبعض.

وتابعت: «الشخص الناضج يحتاج في شريكة حياته أن تكون واثقة في نفسها، وتكون المرأة أمان له وهو أمان لها، و أن تكون مستقلة بنفسها».

ولفتت إلى أن الرجل في الوقت الحالي أصبح يحب المرأة المستقلة عما كان من قبل، كون أن متطلبات الحياة في الآونة الأخيرة باتت تختلف عن قبل، ولكن بشرط أن هناك تنزلات لابد على الرجل أن يتقبلها في حال كانت مستقلة، كون ان هناك جزء من وقتها سيكون للعمل.
شاهد الفيديو من هنا 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدربة مدربة الصحة الإنسان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: القمة العربية تحتاج لمواقف عملية ضد الهيمنة الخارجية

أكد الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، أن التوجهات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة تتماشى مع الرؤية الإسرائيلية، وهو ما يتناقض مع الموقف العربي الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة كشرط أساسي لتحقيق السلام.

سياسات ترامب تجاه القضية الفلسطينية

وأوضح «المشاقبة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المواقف المعارضة داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي لسياسات ترامب تجاه القضية الفلسطينية لا تشكّل أغلبية داخل الكونجرس، سواء في مجلس النواب أو الشيوخ، مما يقلل من تأثيرها على صناعة القرار الأمريكي، ومع ذلك، فقد يكون لهذه الأصوات تأثير في توجيه الرأي العام الأمريكي أكثر من تأثيرها على قرارات الإدارة الأمريكية نفسها.

الرؤى الأمريكية والإسرائيلية

وأشار إلى أن هناك اختلافًا جوهريًا بين الرؤى الأمريكية والإسرائيلية من جهة، والرؤية العربية من جهة أخرى فيما يتعلق بمفهوم السلام إذ ترى إسرائيل أن السلام يتحقق من خلال فرض القوة والهيمنة على الأرض، وتنكر وجود احتلال للأراضي الفلسطينية، معتبرة أن الأمن يجب أن يكون الأولوية، والولايات المتحدة وفق رؤية ترامب تربط السلام بالتعاون الاقتصادي والازدهار، متجاهلة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بينما العرب يؤكدون أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها حقًا مشروعًا للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن واشنطن وتل أبيب تسعيان إلى فرض هيمنة جديدة في الشرق الأوسط؛ بما يخدم مصالحهما الاستراتيجية، لكنه يتعارض بشكل مباشر مع المصالح العربية.

وأوضح المشاقبة أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها لا تزال قيد النقاش، ولم يتم طرحها بشكل رسمي حتى الآن، مشيرًا إلى أن القمة السداسية التي تُعقد في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي قد تمثّل فرصة لتوحيد الموقف العربي.

وشدد على أن الدول العربية بحاجة إلى تجاوز الخطابات التقليدية من تنديد واستنكار، والانتقال إلى مواقف عملية تحمي مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، خاصة مع انعقاد القمة العربية الطارئة في 27 من الشهر الجاري، التي تشكل اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة العرب على اتخاذ قرارات فعالة لمواجهة التحديات الحالية.

مقالات مشابهة

  • وزن قلب الرجال أكبر من المرأة.. طبيب يكشف السبب| فيديو
  • جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
  • وزير الخارجية: مصر ملتزمة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • الشيخ عويضة عثمان: منع الأرملة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام
  • ألمانيا لا تستبعد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: القمة العربية تحتاج لمواقف عملية ضد الهيمنة الخارجية
  • أزمة نفسية واكتئاب .. سيدة تلقي بنفسها من الرابع في حلوان
  • ظهرت في برومو قلبي ومفتاحه.. لماذا يتخوف الرجل من عرض المرأة الزواج منه؟
  • مايكروسوفت مصر: 1500 شركة محلية شريكة فى التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى
  • 4 طرق للتأكد من أمان الرسائل