المملكة تتبرع بـ 200 ألف دولار مساهمة في تبنّي مبادرة للبحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اختتمت اليوم أعمال اجتماع البرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية في دورته الواحدة والسبعين، الذي استضافته المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران خلال الفترة من 15 ـ 24 أكتوبر الجاري.
وشارك فيه ممثلين عن 42 دولة ومنظمة، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية، ورأَسه السيد هنريك سميث رئيس مجلس البرنامج، في دورته الحالية.
أخبار متعلقة الأحد المقبل.. بدء العمل بتوقيت الدوام الشتوي في مدارس الباحةأرامكو السعودية تدشّن مركز تطوير البن السعودي في منطقة جازانوناقش الاجتماع الذي يُعقد لأول مرة خارج مقر الأمانة العامة للبرنامج، أو الدول المؤسسة الرئيسية للبرنامج (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وكندا)، عددًا من الموضوعات أبرزها: التقارير التشغيلية والفنية المتعلقة بالقطاع الفضائي والقطاع الأرضي للبرنامج وأجهزة تحديد مواقع الطوارئ والمسائل الإدارية التي تشمل مراجعة قرارات المجلس السابقة والاطلاع على ما تم إنجازه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
إضافة إلى استعراض الاتصالات التي تمت مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).
إلى جانب مراجعة تقرير أعمال الأمانة العامة للبرنامج لعام 2023، وخطة عمل أمانة البرنامج للعام القادم 2025.مهام البحث والإنقاذإضافة لمراجعة تقرير الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة المشتركة (JC-38) واتخاذ القرارات المناسبة حيال ما تضمنه من توصيات، وبحث جدول أعمال الاجتماعات المستقبلية للبرنامج، ومراجعة وثائق البرنامج بعد تحديثها ليتم اعتمادها بالصيغة النهائية.
وسلطت الهيئة العامة للطيران المدني خلال جلسات الاجتماعات، الضوء على المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ، الذي يتم تشغيله من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، والذي يُعد من أوائل المراكز في المنطقة
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال اجتماع البرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية في دورته الواحدة والسبعين
ويعمل المركز من خلال منظومة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية (كوسباس- سارسات)، كما تمتد خدماته لسبع من دول الجوار، وذلك وفق التنظيمات الخاصة بالبرنامج الدولي.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، خلال مشاركته في الاجتماع عن تقديم اقتراح بتسمية العاشر من سبتمبر من كل عام، يومًا عالميًّا للبحث والإنقاذ للبرنامج الدولي (كوسباس-سارسات)، وتبرع المملكة بمبلغ 200 ألف دولار للمساهمة في تبنّي هذه المبادرة.
كما أعلن عن استضافة المملكة لاجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي من العالم، المقرر عقده في مدينة جدة في الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2025، حيث يوفر هذا الاجتماع منصة لمناقشات مثمرة، ويضم ورش عمل تدريبية متخصصة، لتعزيز قدرات موظفي البحث والإنقاذ في المنطقة.
وتأتي استضافة أعمال الاجتماع، انعكاسًا للدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في قطاع النقل الجوي وفي مجال البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية؛ كونها من اللاعبين والمؤثرين في هذا المجال على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت للبرنامج في المنطقة بصفتها دولة مزودة للقطاعات الأرضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الأقمار الصناعية الفضاء للبحث والإنقاذ البحث والإنقاذ article img ratio
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع» لغرس 1000 شجرة
إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع» لغرس 1000 شجرة
يوسف عبدالرحيم
دبي (الاتحاد) في خطوة تعكس التزامها بالاستدامة وحماية البيئة، تبدأ مجموعة دوكاب حملة «دوكاب تزرع» بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة. وتأتي هذه الحملة في إطار البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ضمن عام الاستدامة، بهدف نشر ممارسات الزراعة المستدامة وتخضير دولة الإمارات والنهوض بقطاع الزراعة في الدولة، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التنمية الزراعية وحماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وتعكس المبادرة، التي تندرج ضمن مبادرة «دوكاب تبادر»، دور مجموعة دوكاب في الحفاظ على البيئة، بما يدعم أهداف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على استقرار النظام البيئي، بجانب دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الصحة الجيدة ورفاه المجتمع، وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والمدن والمناطق المستدامة، والصناعة والابتكار ونمو الاقتصاد.
وحضر الإطلاق علياء عبد الرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، ومحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، والمهندسة عذيبة سعيد القايدي، مديرة إدارة الشؤون البلدية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وحبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة.
وقالت الهرمودي: سعداء بإطلاق مبادرة دوكاب لزراعة 1000 شجرة ضمن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، التي تهدف الدولة من خلاله إلى انطلاق جهود استثنائية لدعم الزراعة وتحويل الممارسات الزراعية المستدامة إلى مهارات ونمط حياة لكل أفراد المجتمع، ما يؤدي إلى تعزيز وخلق المزيد من المجتمعات المستدامة في دولة الإمارات، ونشكر دوكاب ومجموعة عمل الإمارات للبيئة على إطلاق الحملة التي تعد إحدى المساهمات البارزة للقطاع الخاص في تعزيز جهود الوزارة الرامي إلى ترسيخ الممارسات المستدامة في كل أنحاء الإمارات».
من جانبه، قال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: «يكتسب عام الاستدامة أهمية محورية بالنسبة لدولة الإمارات وبينما نؤكد في «دوكاب» اعتزازنا بدعم البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، فإن تعاوننا مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة من خلال زراعة 1000 شجرة يهدف إلى إحداث تأثير مستدام وإيجابي على المشهد البيئي والطبيعي في الدولة».
أخبار ذات صلة نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي وزير الاقتصاد: مطارات الدولة تخدم 400 ألف مسافر يومياًوأكدّ المطوع أن كلّ شجرة يزرعها أعضاء فريقنا ضرورية للحفاظ على البيئة الطبيعية للدولة ومكافحة التصحر، كما تعكس التزامنا بالأهداف البيئية لدولة الإمارات ومسؤوليتنا المشتركة لترك إرث أخضر مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل.
ووفقاً للبرنامج ستقوم «دوكاب» بزرع 1000 شجرة محلية من نوع الغاف، والسمر، والسدر في جميع أنحاء منشآتها، ومن المتوقع أن تمتص الأشجار المزروعة في إطار البرنامج نحو 22 طناً من الكربون سنوياً. وضمن البرنامج سيزرع أعضاء الفريق أشجاراً تحمل أسماءهم، في خطوة تعكس ريادة «دوكاب» في العمل لمستقبل أكثر استدامةً.
من ناحيتها، أكدت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: أن إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع»، بالشراكة مع مجموعة دوكاب، يعد خطوة مهمة لتسريع تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.
وقالت المرعشي: الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة مسؤولية جماعية تتطلب تعاوناً ومشاركةً فعالة من جميع أفراد المجتمع والمؤسسات، واليوم ومن خلال برنامج «دوكاب تزرع» لزراعة 1000 شجرة، فإننا بذلك نعمل على نشر الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح المجتمع، بما يسهم في خلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.