بعد 10 سنوات على عرضه.. منتج جون ويك: إيفا لونغوريا أنقذت الفيلم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قبل عشر سنوات، حين كان المخرج الأميركي تشاد ستاهلسكي ومواطنه ديفيد ليتش يضعان اللمسات الأخيرة على فيلم "جون ويك" (John Wick) – الذي يقوم ببطولته كيانو ريفز -، واجه المشروع أزمة مالية خانقة كادت أن تعصف به.
ففي مقابلة أجراها مع موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي بمناسبة الذكرى العاشرة لعرض الفيلم، كشف ستاهلسكي قائلا، "واجهنا نقصًا في التمويل بمقدار 6 ملايين دولار، وكنا على بعد أسبوع واحد من إنهاء الإنتاج.
الأزمة اضطرت ستاهلسكي وليتش وريفز إلى استثمار أموالهم الشخصية، في حين لجأ المنتج باسيل إيوانيك إلى الحد الأقصى من أرصدته الائتمانية. وبدت الأمور في غاية الصعوبة، مما هدد بإيقاف الفيلم نهائيًا.
واقترحت وكالة "سي إي إي" التي تدير التمويل على بعض عملائها دعم المشروع مع ضمان حصولهم على عائدات أولية، وكانت الممثلة والمنتجة الأميركية إيفا لونغوريا من بين الذين وافقوا على تقديم الدعم المالي في اللحظة الأخيرة، مما جعلها تُسجل اسمها كمنتجة في الفيلم.
إيرادات فيلم "جون ويك" بلغت أكثر من 86 مليون دولار عالميًا رغم أن ميزانيته لم تتجاوز 20 مليونا (مواقع التواصل الإجتماعي)يقول ستاهلسكي، "تمكنت لونغوريا من تأمين التمويل قبل أقل من 24 ساعة على إغلاق الإنتاج". ولم يُفصح المنتج إيوانيك عن اسمها إلا بعد تحقيق الفيلم نجاحًا واسعًا.
ويستذكر ستاهلسكي تلك اللحظة، "دعانا إيوانيك إلى العشاء وقال: "تودون معرفة من أنقذ المشروع؟ إنها إيفا لونغوريا"، وكانت صدمتنا كبيرة".
في لقاء جمع المخرجين مع لونغوريا لاحقًا، أكدت لهم أن مشاركتها جاءت دون توقعات بنجاح الفيلم، حيث قالت: "لم أكن أظن أن الفيلم سيحقق نجاحًا".
الفيلم الذي بلغت إيراداته أكثر من 86 مليون دولار عالميًا رغم أن ميزانيته لم تتجاوز 20 مليون دولار، اعتبرته لونغوريا "أفضل استثمار" قامت به على الإطلاق.
صرح ليتش أن لونغوريا أبدت اهتمامًا بخوض تجربة التمثيل في أفلام الأكشن، معبرًا عن رغبته في التعاون معها في مشروع مستقبلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أقل من ألف دولار.. كم ربح حائزو الذهب في آخر 3 سنوات؟
في نهاية عام 2019، ومع بدء ظهور جائحة كورونا وانتشارها، سادت بين سكان العالم حالة خوف تجاه المستقبل، وتحسبا لخسائر كبرى قد يجنيها هؤلاء نتيجة زيادة نسب التضخم بين دول العالم، الأمر الذي دفع الذهب إلى الواجهة مرة أخرى باعتباره زينة وخزينة في آن واحد.
سعر الأونصة في 2021 سجَّل 1782 دولارافي نوفمبر 2021 سجَّل سعر أونصة الذهب وفق موقع أسعار الذهب عالميا ما قيمته 1782 دولارا للأونصة، وحاليا سجَّلت سعر أونصة الذهب 2715 دولارا، أي بزيادة قاربت على الألف دولار في سعر الأونصة وحدها دون المشغولات الذهبية التي تأثرت أيضا بالزيادة.
وفي أبريل من عام 2023 سجل سعر أونصة الذهب عالميا 2015 دولارا للأونصة الواحدة، وفي منتصف العام سجلت الأونصة مبلغ الـ1960 دولارا للأونصة، وهو الأمر الذي لم يستمر وصولا لنهاية العام، حيث انخفض سعر الأونصة في 3 أشهر فقط بواقع 55 دولارا في سعر الأونصة الواحدة.
العام الجاري بدأ بسعر أونصة 1986 دولاراوبدأ العام الجاري بتسجيل سعر الأونصة 1986 دولارا، لكن ومع توالي الأشهر زاد سعر أونصة الذهب ليلامس الـ2000 دولار في الربع الأول من العام الجاري، وبدأ المنحنى في الزيادة خلال شهر أبريل من العام نفسه وصولا لما سجله اليوم وبات يُباع بسعر 2715 دولارا للأونصة الواحدة.
مدير منصة آي صاغة: سعر الذهب في البورصة العالمية يواصل مكاسبهمن جانبه، يقول المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن سعر الذهب في البورصة العالمية، عوَّض خسائره التي تكبَّدها الأسبوع الماضي، بعد خسارته الأسبوعية التي بلغت 4.5%، والتي كانت الأكبر منذ يونيو 2021.
وأوضح «إمبابي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتوسع الحرب المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، بجانب الصراع في الشرق الأوسط، كلها أمور ساهمت في زيادة الطلب على الذهب باعتباره الملاذ الآمن، خاصة مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.