وزير السياحة ونظيرته الإيطالية يفتتحان المدرسة الإيطالية للضيافة بالغردقة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
- هذا المشروع يعد نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين القطاعين العام والخاص .. ويثمن على ما يقدمه المشروع من فرص لتبادل الخبرات والثقافات بين مصر وإيطاليا
- أهمية تدريب وتأهيل العاملين بصناعة السياحة في مصر بما يساهم في تطوير الخدمات المقدمة وهو ما يعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية الوزارة الحالية
خلال زيارته، اليوم، لمدينة الغردقة، افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار و دانييلا غارنييرو سانتانشي وزيرة السياحة بدولة إيطاليا، المدرسة الإيطالية للضيافة بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك برفقة اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، والسفير ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، وكامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر ورئيس مجموعة بيك ألباتروس.
كما شارك في حضور الافتتاح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، محمد فهمي مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الاقتصادية والمُشرف على صندوق دعم السياحة والآثار، محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، طارق الجندي نائب رئيس مجموعة بيك ألباتروس، والوفد المرافق لوزيرة السياحة الإيطالية.
وقد ألقى شريف فتحي كلمة خلال الافتتاح، استهلها بتقديم التهنئة للقائمين علي هذا المشروع من الجانبين المصري والإيطالي، مشيداً بجهودهم في إنجاز هذا المشروع خلال سبعة أشهر.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعد نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ومثالاً هاماً للمستثمر السياحي الذي لديه فكر استثماري واهتمام كبير بتنمية ورفع كفاءة العنصر البشري بصناعة السياحة، لافتاً إلى حرص الدولة المصرية على دعم وتشجيع مثل هذه النماذج من الاستثمارات في مجال السياحة.
كما تحدث وزير السياحة والآثار عن حرصه واهتمامه بأهمية تدريب وتأهيل العاملين بصناعة السياحة في مصر بما يساهم في الارتقاء بها وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين وهو ما يعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية الوزارة خلال الفترة الحالية.
وثمن على ما يقدمه هذا المشروع من فرص هامة للعاملين في المجال السياحي لتبادل الخبرات والثقافات بين مصر وإيطاليا وتخريج عمالة مدربة ومؤهلة للعمل بقطاع السياحة.
كما تطرق شريف فتحي للحديث عن تميز العلاقات وتقارب الثقافات بين مصر وإيطاليا على المستويين الشعبي والحكومي ولا سيما في ظل ما شهدته العلاقات المصرية الإيطالية من تقدم وتطور ملحوظ على مستوى القيادتين السياسيتين بالدولتين وآوجه التعاون المختلفة التي تربط بين البلدين.
وفي كلمته، أكد على أهمية صناعة السياحة ولا سيما في ظل ما تقدمه من فرص عمل ومساهمتها أيضاً في دعم السلام وتحقيق التفاهم والتقارب بين الشعوب، لافتاً إلى أهمية أن تكون السياحة قائمة بشكل أساسي على تحقيق أمن وحرية السائحين وتقديم سهولة في النقل والتنقل في المناطق السياحية المختلفة.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية الاستثمار في تنمية وتطوير العنصر البشري والعائد من ذلك من أجل الحاضر والمستقبل، مثمناً على دور العنصر البشري كمحوراً هاماً في مختلف الصناعات ولاسيما صناعة السياحة التي هي قائمة بالأساس عليه، ومعرباً عن تمنياته بأن يكون هناك نماذج أخرى من هذه المدارس بالتعاون مع مستثمرين سياحيين آخرين.
كما ألقت وزيرة السياحة بدولة إيطاليا كلمة توجهت خلالها بالشكر لكافة الحضور، معربة عن سعادتها بهذا التعاون المصري الإيطالي، مشيرة إلى أن هذه المدرسة لا تعبر فقط عن العلاقات المصرية الإيطالية وإنما تعبر عن تعزيز السلام في منطقة البحر المتوسط، لافتة إلى أن السياحة أداة متميزة نستطيع من خلالها السفر والتعرف على ثقافات الآخرين وأنه من خلال مثل هذه المبادرات يمكن جعل منطقة البحر المتوسط أقوى وأكثر ترابطاً.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يبدأ العمل فى هذه المدرسة في شهر يناير القادم من خلال قيام مدرسين إيطاليين بتنظيم برامج تدريبية لمدة 6 أشهر للمدرسين المصريين الذين سيمارسون عملهم بالمدرسة، على أن تبدأ المدرسة في استقبال طلبات الطلاب بداية من شهر يونيو القادم.
وقد تم إنشاء المدرسة الإيطالية للضيافة في مدينة الغردقة بالتعاون بين "فيدرتوريزمو كونفيندوستريا" "المدرسة الإيطالية للضيافة"، ومجموعة "بيك الباتروس"، بدعم من وزارة السياحة والآثار المصرية ووزارة السياحة الإيطالية وسفارة دولة إيطاليا في مصر، حيث يهدف هذا المشروع إلى تقديم تدريب مهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في الدورة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية والمقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان "وما بينهما".
حضر مراسم الافتتاح وفد رسمي من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة من بينالي الفنون الإسلامية جاءت بناءً على طلب وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة في مؤسسة بينالي الدرعية بعد النجاح الكبير للدورة الأولي التي شارك المجلس فيها عام 2023.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المشاركة تعد أحد سبل الترويج للآثار الإسلامية وما تمتلكه مصر من كنوز وتاريخ وحضارة عريقة، حيث يقام بينالي الفنون الإسلامية بصالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة والتي يمر بها الحجاج من كافة أنحاء العالم تمهيداً للتوجه للأراضى المقدسة بمكة المكرمة لأداء شعيرتى الحج والعمرة، مما يُعد فرصة للتبادل الثقافى بين الشعوب.
وأوضح الدكتور جمال مصطفى، أن البينالي سوف يستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، وأن المجلس الأعلى للآثار يشارك بثماني قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، من بينها محراب وضلفتى باب من الخشب من مسجد السيدة نفيسة من العصر الفاطمي، عليهم كتابات كوفية وزخارف نباتية، وجزء من تابوت خشبي به كتابات عربية، وقطعتين من الفسيفساء المزينة بزخارف هندسية بالإضافة إلى كرسي خشب مسدس الشكل مطعم بالسن والأبنوس والخشب الأحمر.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد شارك في الدورة الأولى لبينالي الفنون الإسلامية عام 2023 تحت عنوان "أول بيت" بعدد 18 قطعة أثرية من مقتنيات متحفي الفن الإسلامي بالقاهرة وقصر الأمير محمد علي بالمنيل.