وزير الخارجية الأمريكي: لا نرغب في حملة إسرائيلية طويلة ضد لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لا تريد أن تؤدي عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلية في لبنان إلى حملة عسكرية طويلة الأمد، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء إسرائيل هجوما كبيرا ضد حزب الله.
يقوم بلينكن بأول زيارة له إلى المنطقة منذ أن استشهد زعيم حماس يحيى السنوار، العقل المدبر للهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل والذي، أعربت واشنطن عن أملها في أن يوفر موته دافعًا لإنهاء القتال.
شنت إسرائيل هجومها على لبنان بهدف معلن وهو تأمين عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم في شمال إسرائيل خلال عام من إطلاق حزب الله للصواريخ عبر الحدود، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال بلينكن، خلال حديثه في الدوحة إلى جانب رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن : "بينما تنفذ إسرائيل عمليات لإزالة التهديد لإسرائيل وشعبها على طول الحدود مع لبنان، كنا واضحين للغاية بأن هذا لا يمكن أن يؤدي، ولا ينبغي أن يؤدي، إلى حملة طويلة الأمد".
وأضاف أن "إسرائيل يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وعدم تعريض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات المسلحة اللبنانية للخطر".
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة "تعمل بشكل مكثف" على التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي حزب الله يحيى السنوار زعيم حماس قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
لبحث ضبط الحدود.. وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق
يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، زيارة إلى دمشق، الأربعاء المقبل، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.
وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في فبراير (شباط).
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".
-وفد أمني لبناني رفيق المستوى، سيزور دمشق الأربعاء القادم، لبحث ملفات أمنية مشتركة بين البلدين بعد التوترات التي شهدتها الحدود السورية - اللبنانية في الآونة الاخيرة
-يضم الوفد كلاً من وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، ومدير الأمن العام، ومدير المخابرات
-من المتوقع أن تشمل… pic.twitter.com/kcDaYHYBJU
وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل 7 أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.
وبدأ التوتر في 16 مارس (آذار) بعد دخول "3 عناصر من الأمن العام السوري الى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.
مطالبات لبنانية بتعزيز انتشار الجيش على الحدود السورية - موقع 24أكدت الأحزاب والفاعليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل شرق لبنان، من سكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية، والسكان المقيمين والمالكين في القرى السورية من اللبنانيين، في اجتماع موسع عقد في الهرمل وقوفها خلف الجيش اللبناني، وطالبته بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية لسوريا.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف 3من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك.
وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن موقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
لبنان يغلق 4 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا - موقع 24قال الجيش اللبناني، اليوم السبت، إنه أغلق 4 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.