غزة .. حماس تستنكر الصمت الدولي والدعم الأمريكي لخطط الإبادة والتهجير
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - وصفت حركة حماس، الخميس، استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط غزة، أسفر عن شهداء وجرحى فلسطينيين، بأنه "إمعان في المجازر بحق المدنيين وسط صمت دولي ودعم أمريكي لخطط الإبادة والتهجير".
قالت الحركة، في بيان: "استمرار المجازر ضد المدنيين العزل بغزة، وخاصة بمراكز الإيواء، يمثل استخفافا صارخا بالقوانين والمواثيق الدولية التي تهدف لحماية المدنيين في الحروب".
وأضافت: "لا يزال العدو (إسرائيل) يواصل سياسة الكذب والتضليل، لتبرير المحرقة التي يرتكبها منذ عامٍ كامل بحق المدنيين العزل".
ولفتت إلى أن "ادعاءاته الكاذبة والمتكررة بوجود أفرادٍ من المقاومة في المدارس ومراكز الإيواء؛ تكذّبها أسماء وبيانات شهداء المجازر، وجلّهم من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء".
ودعت حماس، الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى "التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال النازي في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم، على جرائمهم ضد الإنسانية".
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروا
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس الموقف الأمريكي الداعم لقرار الاحتلال الصهيوني والقاضي بحظر عمل وكالة (الأونروا).
وقالت الحركة في بيان لها : نعد هذا الموقف امتدادًا لتاريخ من الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال، ولإجراءاته المتصادمة مع القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وأضافت الحركة : إن المداخلة الأمريكية أمام محكمة العدل الدولية، جاءت متماهية مع الموقف الصهيوني الساعي لتقويض دور الأونروا وإحكام حلقات الإبادة حول شعبنا الفلسطيني، في ظل جريمة التجويع الوحشية القائمة ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وتابعت : إن الاتهامات التي يسوقها الاحتلال للأونروا هي أكاذيب مفضوحة، تخفي وراءها مساعي إجرامية لشطب الوكالة وإنهاء دورها الإغاثي تجاه شعبنا لا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى الوقوف بحزم أمام هذه السياسات الخطيرة، والعمل على ضمان استمرار عمل وكالة الأونروا، ودعمها ماليًا وسياسيًا لتتمكن من أداء مهامها وفق التفويض الأممي.