مادورو: كل صاروخ يستهدف غزة وجنوب لبنان يدمر نظام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قازان-روسيا-سانا
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ضرورة تعديل نظام منظمة الأمم المتحدة والبحث عن خطط لإصلاحها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة في وجه المتغيرات المؤلمة التي تجري حول العالم، مشدداً على أن كل صاروخ يستهدف كل مبنى في غزة أو في لبنان يدمر نظام الأمم المتحدة.
وتساءل مادورو في كلمة له خلال قمة قادة دول مجموعة “بريكس” في قازان اليوم عن دور المحكمة الجنائية الدولية في ظل ما تشهده غزة ولبنان وما إذا كانت المحكمة موجهة فقط ضد دول الجنوب العالمي باستخدام وثائق مزورة ومزعومة.
وقال مادورو: “إن العالم الذي نسعى لإنشائه قيد الولادة، و”بريكس” هي مركز هذا العالم القائم على المبادئ الإنسانية، وفنزويلا تنتمي إلى أسرة “بريكس” وتشاطرها أهدافها وتؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات مشتركة لتوحيد نشاط المجموعة كي تتمكن دول الرابطة من التنمية والتحرك نحو إنشاء نظام جديد للتسويات المالية”.
ولفت الرئيس الفنزويلي إلى أن إصلاح النظام النقدي العالمي أصبح ضرورة، لأن النظام الراهن لا يتحمل الإصلاحات، حيث إن الدول الغربية تحاول فرض سيطرتها من خلال العملات حول العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.