50 مليون دولار تبخروا.. معاناة آل باتشينو مع الإفلاس وهذا مصيره
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يبدو أن الحياة ليست دائماً كما نتوقع، حتى بالنسبة للأيقونات السينمائية مثل آل باتشينو الممثل الهوليودي الشهير الذي حاز على جائزة الأوسكار.
واجه آل باتشينو، أزمة مالية كبيرة كادت أن تقوده إلى حافة الإفلاس. فبعد أن كان يمتلك ثروة تقدر بـ 50 مليون دولار، فقد تلك الثروة نتيجة سوء إدارة وأسلوب حياة غير مبالي.
العملاق السينمائي، الذي أبدع في أدواره العالمية مثل "The Godfather" و"Scarface"، كشف في تصريحات له، أن إنفاقه المفرط وغيابه عن متابعة نفقاته كانا وراء تلك الخسائر الضخمة.
وقد أشار إلى أن "الباب كان مفتوحاً على مصراعيه، وكان أناسٌ لا يعرفهم يعيشون على حسابه"، وذلك يعكس حجم الفوضى التي عاشها في تلك الفترة.
أحد الأمور المدهشة هو أن آل باتشينو كان يدفع 400 ألف دولار سنوياً فقط لصيانة الحدائق في منازل لا يسكنها.
بالإضافة إلى ذلك، كان يدفع ثمن 16 سيارة و23 هاتفاً محمولاً دون أن يكون مدركاً لهذا الإنفاق.
ومع مرور الوقت، أصبحت الأمور خارج السيطرة، ولم يكن عدم اكتراثه وحده هو السبب، بل أيضاً سوء إدارة أمواله من قبل محاسبه الخاص.
ماذا سيفعل آل باتشينو؟رغم هذه المحنة، لم يفقد آل باتشينو الأمل. فقد صرح بأنه لا يزال يؤمن بقدرته على إعادة بناء نفسه.
في السبعينيات من عمره، اضطر لقبول أي دور معروض عليه لكسب لقمة العيش. وقد ذكر أن فيلم "Jack and Jill" كان أول فيلم له بعد فقدانه لأول ثروته، وقد قبل الدور لأنه لم يكن لديه خيار آخر.
كما أشار إلى أنه شارك في بعض الأفلام السلبية فقط من أجل المال.
مع مرور الوقت، وجد آل باتشينو حلاً لمشكلته المالية من خلال تنظيم الندوات. بدأ رحلته بإلقاء محاضرات في الجامعات والكليات ليحدث الطلاب عن مسيرته وأعماله، وإلهامه للمستقبل.
ومع الوقت، قرر أن يستهدف جمهوراً أوسع من خلال عقد ندوات عامة، مما وفّر له مصدراً جيداً للدخل الذي يغطي نفقاته الشهرية.
تجربته كانت ناجحة، حيث أن الجمهور كان يحضر بكثرة لأنه لا يزال يحتفظ بشعبيته. عبر تلك الندوات، لم يقم فقط بتحسين وضعه المالي، بل أيضاً أعاد خلق علاقة مع معجبيه وشاركهم أجزاء من تجربته الفنية والشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ال باتشينو آل باتشینو
إقرأ أيضاً: