يبدو أن الحياة ليست دائماً كما نتوقع، حتى بالنسبة للأيقونات السينمائية مثل آل باتشينو الممثل الهوليودي الشهير الذي حاز على جائزة الأوسكار.

واجه آل باتشينو، أزمة مالية كبيرة كادت أن تقوده إلى حافة الإفلاس. فبعد أن كان يمتلك ثروة تقدر بـ 50 مليون دولار، فقد تلك الثروة نتيجة سوء إدارة وأسلوب حياة غير مبالي.

مع آل باتشينو فى الجنة.. تعليق قوى من مروة صبرى ضد شقيقتها همثل مع آل باتشينو فى الجنة.. عبير صبري تثير الجدل أخبار الفن.. نجاة فنان شهير من الموت فى حمام السباحة.. عبير صبرى تتمنى التمثيل مع آل باتشينو بعد الأسنان المسوسة.. جوني ديب يتصدر التريند بـ هوليوود سمايل كيف ضاعت ثروة آل باتشينو؟

العملاق السينمائي، الذي أبدع في أدواره العالمية مثل "The Godfather" و"Scarface"، كشف في تصريحات له، أن إنفاقه المفرط وغيابه عن متابعة نفقاته كانا وراء تلك الخسائر الضخمة. 

وقد أشار إلى أن "الباب كان مفتوحاً على مصراعيه، وكان أناسٌ لا يعرفهم يعيشون على حسابه"، وذلك يعكس حجم الفوضى التي عاشها في تلك الفترة.

أحد الأمور المدهشة هو أن آل باتشينو كان يدفع 400 ألف دولار سنوياً فقط لصيانة الحدائق في منازل لا يسكنها. 

بالإضافة إلى ذلك، كان يدفع ثمن 16 سيارة و23 هاتفاً محمولاً دون أن يكون مدركاً لهذا الإنفاق. 

ومع مرور الوقت، أصبحت الأمور خارج السيطرة، ولم يكن عدم اكتراثه وحده هو السبب، بل أيضاً سوء إدارة أمواله من قبل محاسبه الخاص.

ماذا سيفعل آل باتشينو؟

رغم هذه المحنة، لم يفقد آل باتشينو الأمل. فقد صرح بأنه لا يزال يؤمن بقدرته على إعادة بناء نفسه.

في السبعينيات من عمره، اضطر لقبول أي دور معروض عليه لكسب لقمة العيش. وقد ذكر أن فيلم "Jack and Jill" كان أول فيلم له بعد فقدانه لأول ثروته، وقد قبل الدور لأنه لم يكن لديه خيار آخر. 

كما أشار إلى أنه شارك في بعض الأفلام السلبية فقط من أجل المال.

مع مرور الوقت، وجد آل باتشينو حلاً لمشكلته المالية من خلال تنظيم الندوات. بدأ رحلته بإلقاء محاضرات في الجامعات والكليات ليحدث الطلاب عن مسيرته وأعماله، وإلهامه للمستقبل. 

ومع الوقت، قرر أن يستهدف جمهوراً أوسع من خلال عقد ندوات عامة، مما وفّر له مصدراً جيداً للدخل الذي يغطي نفقاته الشهرية.

تجربته كانت ناجحة، حيث أن الجمهور كان يحضر بكثرة لأنه لا يزال يحتفظ بشعبيته. عبر تلك الندوات، لم يقم فقط بتحسين وضعه المالي، بل أيضاً أعاد خلق علاقة مع معجبيه وشاركهم أجزاء من تجربته الفنية والشخصية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ال باتشينو آل باتشینو

إقرأ أيضاً:

باستثمارات 28 مليون دولار.. مشروعان جديدان بالقنطرة غرب لصناعات المنسوجات

وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقدين لمشروعين جديدين، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، بإجمالي استثمارات تبلغ 28 مليون دولار، في مجالات صناعة وطباعة وصباغة المنسوجات، وذلك على مساحة إجمالية قدرها 100 ألف متر مربع، وبما يوفر 800 فرصة عمل مباشرة.

حيث وقع وليد جمال الدين عقد مشروع شركة " تشانغتشو كينجكاسون للطباعة والصباغة المحدودة - Changzhou Kingcason Printing & Dyring Co. Ltd " الصينية المتخصصة في تصنيع خيوط النسيج والمنسوجات والصباغة والطباعة والحياكة والتصميم، وذلك على مساحة تبلغ 60 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات 24.5 مليون دولار أمريكي بما يعادل 1.2 مليار جنيه مصري، وبما يوفر 500 فرصة عمل مباشرة، بنسبة تصدير 100% من إجمالي الإنتاج، وقامت بتوقيع العقد السيدة ييمي جاو، رئيسة الشركة.

كما وقع وليد جمال الدين عقد مشروع شركة " شنغهاى هونر ” Shnghai Honour Home Textile - الصينية لصناعة الأقمشة والمنسوجات المنزلية، بالشراكة مع إحدى شركاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة (هوم هب تكستايل -  Home Hub Textile)، بإجمالي تكلفة استثمارية 3.5 مليون دولار، بما يعادل 177 مليون جنيه مصري على مساحة 40 ألف متر مربع، وبما يوفر 300 فرصة مباشرة، على أن يتم تصدير 100% من إجمالي منتجات المشروع، وقام بتوقيع العقد  مينج يانج ، رئيس الشركة.

وفي هذا السياق أوضح وليد جمال الدين أنه من خلال توقيع عقدي اليوم تكون اقتصادية قناة السويس انتهت من توقيع عقود 14 مشروعًا بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، بإجمالي استثمارات يصل إلى 542.3 مليون دولار أمريكي، خلال 20 شهرًا، مما يعد إنجازًا تنمويًا على مختلف الأصعدة، كما عبر عن تقديره العميق للمستثمرين والصناع الذين اختاروا منطقة القنطرة غرب الصناعية وجهةً لأعمالهم، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الملابس والمنسوجات بمصر.

وأضاف وليد جمال الدين إن توقيع هذين المشروعين الجديدين في مجال تصنيع المنسوجات يعكس التزام الهيئة لمستمر بجذب الاستثمارات، ودعم توطين الصناعات المستهدفة، وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء مصر، حيث يُعد هذا القطاع من أهم القطاعات الاقتصادية، ليس فقط لدوره في تعزيز الصادرات المصرية، بل أيضًا لما يوفره من فرص تشغيلية واسعة، ومن هذا المنطلق، تعمل اقتصادية قناة السويس على إنشاء مجمعات صناعية متكاملة توفر بيئة أعمال متطورة، وبنية تحتية حديثة، وخدمات لوجستية متكاملة تدعم المصنعين والمستثمرين لتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية والجودة.

مقالات مشابهة

  • 90 ٪ من كوردستان.. 250 مليون دولار التبادل التجاري بين العراق وأرمينيا خلال عام
  • رقم قياسي في بيع مرطب سيجار بـ4.77 مليون دولار
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • مطار تركي للطائرات الخاصة استخدم لتهريب 2.5 مليون دولار الى لبنان
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • إياد نصار: أصولي فلسطينية وهذا الهاجس يطاردني طوال حياتي
  • باستثمارات 28 مليون دولار.. مشروعان جديدان بالقنطرة غرب لصناعات المنسوجات
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر