مصر في قلب قمة بريكس بلس| تعزيز التعاون والاستثمار في عالم متغير.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، فى قمة "بريكس بلس" بـ (قازان) الروسية، والتى تضم بالإضافة إلى الدول الأعضاء فى البريكس، الدول والمنظمات الدولية المؤثرة والصديقة لتجمع البريكس.
ويلقي الرئيس السيسي كلمة - خلال قمة بريكس بلس - يؤكد فيها أهمية اجتماعات "بريكس بلس" في تعزيز التعاون "جنوب - جنوب".
وفي هذا الصدد، قال الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن انضمام مصر للبريكس تساعد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وهذه الدول، مما يساهم في زيادة معدلات التبادل التجاري وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة، كما يفتح الباب أمام التعاون المشترك في مجالات متعددة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تعتبر روسيا والصين والهند من أبرز الدول التي تتعامل معها مصر في العديد من السلع الأساسية التي لا يُنتجها الهيكل الاقتصادي المصري بشكل كامل.
على سبيل المثال، تستورد مصر الحبوب والقمح من روسيا، والأرز والقمح من الهند، كما تُعتبر الصين شريكًا رئيسيًا في مجالات الأجهزة الإلكترونية والمعادن، حيث يرتفع حجم التعاملات معها بشكل ملحوظ.
وأشار الإدريسي، إلى أن ستتمكن مصر من الاستفادة من الأفكار المطروحة في «بريكس»، مثل التعامل بالعملات المحلية وتقليل الاعتماد على الدولار، هذا الأمر سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، من خلال تخفيف الضغط على العملة الأمريكية.
وتابع: "تسعى مصر دائمًا للحفاظ على توازن في علاقاتها الدولية، مما يعني أن مشاركتها في البريكس لا تعني أنها تتخذ موقفًا ضد الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي".
ومن جانبه، قال جمال رائف، الكاتب والمحلل السياسي، إن البريكس نقطة تلاقي تدعم العلاقات الاستراتيجية بين العديد من الدول، وعلى رأسها مصر والهند، لتعزيز العلاقات بين الطرفين.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي رئيس الوزراء الهندي علي هامش اجتماعات البريكس .
وأشار رائف، إلى أن مشاركة مصر تعتبر شكلًا من أشكال التوازن في العلاقات الاقتصادية الدولية بين الشرق والغرب، وهو أمر ضروري في ظل الأزمات والصدمات التي يمر بها الاقتصاد العالمي، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس بريكس مصر الهند الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الامريكية بریکس بلس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: حريصون على تطوير العلاقات مع البحرين في كل المجالات
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين، وذلك خلال فعاليات اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، لبحث مجالات التعاون المُشترك في ضوء أولويات البلدين، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز الشراكة بين البلدينتوجهت المشاط بالشكر لـ الجانب البحريني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال فعاليات اللجنة المشتركة، موضحة أهمية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، وما ترتب عليها من تبادل للرؤى والتشاور بين الجانبين المصري والبحريني بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية وغيرها.
علاقات تاريخية تربط بين مصر والبحرينوأشادت وزيرة التخطيط بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر والبحرين، والتفاهم المشترك بين البلدين على كل الأصعدة والمستويات، وحرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تطوير علاقات التعاون مع البحرين في كل المجالات، والانتقال بها إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
وأكدت أهمية استمرار التواصل المباشر بين الجانبين من خلال الوزارات والأجهزة المختلفة، من أجل التوصل إلى اتفاقات للعمل المشترك على الصعيد الاقتصادي مع فتح آفاق جديدة واقتراح مجالات مستجدة ومتواكبة للتغيرات المتسارعة التي تحدث في العالم خاصة على صعيد التعاون الاقتصادي والفني، ما يزيد معدلات التبادل التجاري بما يعكس وقوة العلاقات بين البلدين.
وأشادت بدور وعضوية مملكة البحرين في الشراكة الصناعية التكاملية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة والتي تضم كل من مصر والإمارات والأردن والمغرب، ومؤخرا انضمت كل من قطر وتركيا من أجل تعزيز القدرة الجماعية لدول الشراكة على تحقيق أهداف التكامل الصناعي الإقليمي.
واستعرضت أهم ملامح التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي بمراحله المالية والهيكلية مع برنامج طموح وناجح لإنشاء بنية أساسية وتنمية عمرانية غير مسبوقة، مشيرة إلى الخبرات المصرية التي تراكمت من خلال إنشاء المشروعات القومية العملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية، ومجتمعات عمرانية حديثة، وإنشاء العديد من مدن الجيل الرابع، كما تطرقت إلى العلاقات الوثيقة مع مؤسسات التمويل الدولية واستعداد الوزارة لتعزيز جهود تبادل الخبرات مع الجانب البحريني في مجال التعاون الدولي.
وعبّرت عن الترحيب بالتعاون وتبادل الخبرات مع الجانب البحريني في مجالات التنمية المستدامة، وإعداد التقارير الوطنية الطوعية من الناحية الموضوعية وعملية إعداد التقارير، والتقارير الطوعية المحلية مع التركيز على توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي في مجالات التخطيط، بالإضافة إلى عملية التخطيط والمتابعة لمشروعات الخطة الاستثمارية بطريقة مميكنة من خلال المنظومة الإلكترونية المتكاملة، رسم السياسات الاقتصادية والتنموية، التخطيط على المستوى المركزي والقطاعي والإقليمي، موازنة البرامج والأداء ومنظومة متابعة الأداء الحكومي ورفع كفاءة الاستثمار العام مع دمج معايير الاستدامة البيئية في الخطط التنموية، فضلًا عن بناء القدرات.